٥ حلول تخلصك من الشرود الذهني تعرف عليها

ميدار.نت - دبي
الشرود الذهني
الشرود
الذهن
14 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

الشرود الذهني هو تشتت الذهن، وانشغال الفكر بمواضيع بعيدة عن الواقع، حيث يسرح الشخص لدقائق في أي موقف وأي وقت، وعند تكرر الشرود مرات عديدة في بضعة ساعات يوميا، واستمراره لأكثر من دقائق معدودة، فقد يكون ذلك مؤشرا على وجود مرض جسدي أو نفسي.

 

ما هي أسباب كثرة الشرود الذهني؟

ينتج الشرود الذهني عن أسباب تتعلق بمحيط الفرد، أو حالته الصحية، وتشمل ما يلي:

_ أسباب بيئية، إذ تؤثر البيئة غير المريحة على تفكير الشخص، كضيق المكان، أو الضجيج المتواصل، أو عدم الشعور بالأمان، أو تنمر الأقران، أو المقارنة والتمييز بين الإخوة في البيت، أو الطلاب في المدرسة، أو الزملاء في العمل.

_ الظروف الأسرية، كشجار الوالدين الدائم، أو انفصالهما، أو وفاة أحدهما، ما يزيد من الشرود الذهني، والتوتر والقلق، وسوء الحالة النفسية للفرد.

_ أسباب اقتصادية، مثل الفقر أو البطالة أو كثرة الديون، ما يؤدي لسوء الأحوال المعيشية، وعدم القدرة على التواصل مع المجتمع كما يجب.

_ الهروب من الواقع، حيث يلجأ الأفراد الغير قادرين على تحقيق أحلامهم إلى الهروب من واقعهم لتخفيف معاناتهم، فيرسمون في مخيلاتهم واقعا مثاليا يرغبون في تحقيقه والعيش فيه.

_ أسباب صحية، إذ تؤثر بعض الأمراض المزمنة على تفكير الفرد، فيفكر في تداعيات ومضاعفات مرضه مستقبلا، وما سيؤول إليه وضعه ووضع من حوله، فيصبح أكثر ميلا إلى الشرود، ومن هذه الأمراض السكري، وأمراض القلب والضغط، والدماغ، بالإضافة للأمراض النفسية مثل الاكتئاب.

 

أعراض الشرود الذهني

عند الإصابة بحالة الشرود الذهني، تظهر على الفرد أعراض مؤقتة خلال الشرود، أو دائمة مثل:

_ قلة رمش العين لدقائق.

_ كثرة النسيان، بسبب عدم التركيز في ما يقوله الآخرون.

_ الأرق وصعوبة النوم، ما يؤدي للشعور بالتعب والنعاس خلال النهار.

_ العزلة الاجتماعية، حيث يرغب الفرد في الوحدة، والابتعاد عن الاجتماعات والحياة العامة.

 

مضاعفات الشرود الذهني

يؤثر الشرود الذهني على حياة الفرد وحالته النفسية، ما يؤدي للمضاعفات التالية:

_ التوتر والعصبية، إذ يسيطر الشرود الذهني على الشخص، فيشعر بانعدام وجود الحلول ما يؤثر على نفسيته، ويزيد من توتره، ويصبح انفعاليا لأتفه الأمور.

_ التقصير في الدراسة أو العمل، ما يؤدي لانخفاض التحصيل العلمي، وسوء الإنتاج في العمل، وبالتالي الفشل.

 

هل من علاج لحالة الشرود الذهني؟

من الضروري علاج حالة الشرود الذهني المتكررة، لتجنب تأثيرها السلبي على حياة الفرد، إليك حلول تخلصك من هذه الحالة:

_ الراحة، حيث يسبب ضغط الدراسة والعمل الإرهاق والإجهاد، ما يمنع التركيز ويشتت الذهن، لذلك يفضل أخذ قسط قصير من الراحة عدة مرات يوميا.

_ ممارسة الرياضة بانتظام، إذ تساعد على تفريغ الطاقة السلبية، وشحن الجسم بالطاقة الإيجابية، بالإضافة لدورها في تنشيط الدورة الدموية، ما يحسن أداء المخ، وينشط عمليات الاستقلاب في الجسم، ما يؤدي إلى تحسين التركيز والقوة الذهنية.

_ الاسترخاء، بممارسة تمارين التأمل واليوغا، لقدرتها على تنشيط الدماغ، وتقوية الذاكرة والتركيز، وتساعد ممارستها بشكل يومي على التخلص من الشرود الذهني.

_ تنظيم الوقت، للاستفادة منه في تنفيذ المهمات، وفي أوقات الفراغ يفضل ممارسة هواية مفيدة كالقراءة، أو لعب الشطرنج، أو ممارسة الأعمال اليدوية، ما يبقي العقل منشغلا ويزيد قوة التركيز.

_ أخذ قسط كاف من النوم، إذ يزيد السهر من إفراز هرمونات التوتر في الجسم، ما يؤثر على الصحة العقلية والنفسية، لذا ينصح بالنوم المبكر لثماني ساعات يوميا، للتخلص من الشرود الذهني.

 

أخبار قد تهمك:

تقوية الذاكرة و التغلب على النسيان و قلة التركيز

التوتر في العمل وحلوله ولماذا يجب ألا تستخف المؤسسات بنزاعات موظفيها