ميدار.نت - دبي

فلاتر السجائر هي أنابيب طويلة ونحيفة، توضع فيها السجائر لتدخينها، ويظن من يستخدمها أنها تقلل من وصول القطران والنيكوتين الموجودين في التبغ إلى الرئتين.

لماذا تم ابتكار فلاتر السجائر؟

ابتكرت فلاتر السجائر في الخمسينيات من القرن الماضي، لهدف تجميلي، وهو منع تساقط رماد السيجارة على ملابس السيدات، ولذلك كان بعضها طويلا جدا. فيما بعد بدأ الترويج لها على أنها أمان من أضرار التدخين، إلى جانب ما يلي:

_ منع تلطيخ القفازات والأصابع.

_ تقليل بقع وتصبغات الأسنان.

_ عدم التصاق ورق السجائر بشفاه المدخن، ما يحمي الجلد من التشقق.

مم تصنع فلاتر السجائر؟

اعتبرت فلاتر السجائر في القرن الماضي ضمن الاكسسوارات المتفاخر بها، فكانت تصنع من المعدن أو الخشب أو العنبر أو العاج، وترصع بالأحجار الكريمة، ولا تزال تصنع على هذا الشكل حسب الطلب حتى يومنا هذا.

وتصنع في هذه الأيام كميات كبيرة منها من أحد أنواع البلاستيك، والذي يستخدم مرة واحدة، ويسمى أسيتات السيليلوز، وهي مادة غير قابلة للتحلل البيولوجي، وتشكل عبئا على النفايات العالمية سنويا، وتهدد البيئة بشكل كبير، ويصفها الخبراء بأنها حيلة تجارية فتكت بالإنسانية طويلا.

أضرار فلاتر السجائر

قللت فلاتر السجائر من وصول السموم للرئة بنسبة ضئيلة جدا، فلم تخفض من الخطر الناتج عن التدخين، وتتضمن أضرارها ما يلي:

_ جعلت دخان السيجارة أكثر سلاسة عند تدخينها، ما شجع المدخنين على شربها بكثافة.

_ غيرت طريقة حرق التبغ، ما أدى لظهور نوع جديد من سرطان الرئة، ويسمى أدينوكارسينوما، أو سرطان الرئة الأولي، والذي ينشأ من خلايا الرئة، ويبدأ في المسالك الهوائية التي تتفرع عن الرغامى، أو في الأكياس الهوائية الصغيرة في الرئة.

_ تلوث البيئة، إذ يرمي المستهلكون فلاتر السجائر بالملايين، في الشوارع وعلى الشواطئ، ما يؤدي لانتقالها إلى المصارف، ومنها إلى البحار والأنهار، ما يسبب أذى كبير للمخلوقات الحية، وتدهور البيئة المائية بشكل كبير.

أخبار قد تهمك:

النيكوتين .. سعادة لا تدوم طويلاً وهذا علاج إدمانه

مرض بورغر نتيجة مباشرة للتدخين والبتر مصير محتمل