ماهي فوائد شرب الحليب وهل تناوله يومياً يضر صحة الجسم

Cover

ميدار.نت - دبي

يزعم البعض أن شرب الحليب يتسبب بأضرار كبيرة لصحة الجسد ومشاكل تتعدى حب الشباب والالتهابات، لكن ما الذي يحدث في الواقع لجسمك عندما شرب الحليب يومياً.

ويضع البعض اللوم على الحليب (ومنتجات الألبان بشكل عام) في الكثير من النتائج الصحية غير المرغوب فيها، في الواقع هناك بالفعل بعض الفوائد الرائعة التي تأتي من شرب كوب مغذي من الحليب.

 

ماهي القيم الغذائية التي قد تحصل عليها من شرب الحليب

يفيد خبراء الصحة والتغذية أن حصة واحدة (1 كوب) من الحليب قليل الدسم (2٪) توفر:

السعرات الحرارية: 122

البروتين: 8 جرام

إجمالي الدهون: 5 جرام

الدهون المشبعة: 3 جرام

الكربوهيدرات: 12 جرام

الألياف: 0 جم

السكر: 12 جرام (طبيعي)

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا الحجم من الحليب على 50% من احتياجاتك اليومية من فيتامين ب 12، و25٪ من احتياجاتك اليومية من الكالسيوم و15٪ من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم وفيتامين د، وكل ذلك في 122 سعرة حرارية فقط.

 

ماهي فوائد شرب الحليب

شرب الحليب وعلى عكس ما هو شائع لدى البعض يمد جسمك بالعديد من الفوائد ويحسن أداءه، فيما يلي بعض الفوائد التي قد تحصل عليها من شرب الحليب:

شرب الحليب يحسن صحة عظامك:

لا يعتبر شرب الحليب مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي فحسب، بل إنه غني أيضًا بالكالسيوم وفيتامين د - وهما عنصران مغذيان ضروريان لصحة العظام.

الكالسيوم معدن ضروري لبناء عظام قوية والحفاظ عليها، وفيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة التي نتناولها، نظرًا لأن الحليب مصدر كبير لكل من هذه العناصر الغذائية، فهو أحد أفضل الأشياء التي يجب الاحتفاظ بها في نظامك الغذائي من أجل صحة العظام طوال الحياة.

شرب الحليب قد يساعد في نقاص الوزن:

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول كيفية تأثير شرب الحليب على الوزن، ولكن تظهر الأبحاث أن الاستهلاك المنتظم لن يضر بقضيتك على الأرجح إذا كنت تحاول إنقاص وزنك أو الحفاظ على وزن صحي.

هذا يرجع إلى حد كبير إلى مزيج مرضي من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الموجودة في الحليب، يمكن أن يساعد البروتين والدهون في جعل الحليب ممتلئًا للغاية، مما قد يساعد في إنقاص الوزن.

تمنحك الكربوهيدرات الطاقة وتساعد جسمك على العمل في أفضل حالاته، عندما تشعر بالشبع أكثر من الأطعمة التي تتناولها، فمن الأسهل احترام مستويات الجوع والامتلاء والالتزام بنمط غذائي صحي ومتوازن.

شرب الحليب يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري:

يمكن أن يساعد شرب الحليب على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وجد تحليل واحد لـ 22 دراسة (شملت ما يقرب من 600000 شخص) أن إجمالي استهلاك الألبان مرتبط عكسياً بمخاطر الإصابة بمرض السكري.

هذا يعني أنه كلما زاد استهلاك الأشخاص لمنتجات الألبان بشكل منتظم، قل احتمال إصابتهم بالمرض، وجدت دراسات أخرى أن استبدال المشروبات المحلاة بالسكر بالحليب ساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

شرب الحليب يفيد صحة قلبك:

هناك الكثير من الأدلة المتضاربة عندما يتعلق الأمر بكيفية تأثير شرب الحليب على صحة القلب، وجدت بعض الدراسات أن منتجات الألبان تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، والتي قد تكون بسبب محتواها من البوتاسيوم، بينما وجدت دراسات أخرى أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى محتوى الدهون المشبعة.

شرب الحليب يقلل من خطر التراجع المعرفي:

يمكن أن يكون المظهر الغذائي المذهل لشرب الحليب هو السبب في أنه يمكن أن يساعدك على البقاء أكثر حدة عقليًا مع تقدمك في العمر،

منتجات الألبان منزوعة الدسم ومنتجات الألبان المخمرة واللبن كانت مرتبطة بوظيفة تنفيذية أفضل، لذا فإن إضافة بعض الحليب إلى الشوفان الصباحي أو بجانب وجبة خفيفة قد يساعد في تعزيز صحة دماغك.

يفترض الباحثون أن أحد أسباب دعم الحليب للشيخوخة الصحية هو التغذية التي يوفرها، يعتبر شرب الحليب مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين وفيتامين ب 12، وكلها عناصر مغذية ضرورية لكبار السن.

 

ماهي المخاطر المحتملة لشرب الحليب

عندما يتعلق الأمر بكيفية تأثير شرب الحليب على بعض المخاطر وأهمها الإصابة بالسرطان، فإن الإجابة معقدة، وجدت الأبحاث أنه قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بينما يزيد من مخاطر الإصابة بالآخرين.

تناول كميات كبيرة من الحليب كان مرتبطًا بشكل ثابت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، في حين أن الباحثين ذكروا أن آليات هذا الخطر المنخفض للإصابة بالسرطان غير واضحة، فإنهم يفترضون أن الكالسيوم في منتجات الألبان يمكن أن يكون له خصائص وقائية كيميائية.

ولكن تم تضمين دراسة أخرى في المراجعة وجد أن تناول الحليب المرتفع كان مرتبطًا بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بانخفاض استهلاك الحليب، وذلك بسبب محتواه العالي من الكالسيوم (على الرغم من أن هذه النتائج لم تظهر لمكملات الكالسيوم أو مصادر الكالسيوم غير الألبان).

لم تكن هناك أدلة كافية لاستخلاص استنتاجات حول سرطان الثدي وسرطان المثانة وسرطان المبيض وأنواع أخرى من السرطانات.

 

مواضيع قد تهمك:

- لماذا يلجأ البعض للكذب القهري وهل هو مرض يستدعي العلاج

- ما هي فوائد التين والأمراض التي تسهم في الشفاء منها ومتى يكون التين ضاراً