أفضل أواني الطبخ وأكثرها ضرراً بالصحة

ميدار.نت – دبي
الصحة
الطب
10 يناير 2023
Cover

ميدار.نت – دبي

من المهم أن نتناول طعاماً صحياً، لكن اختيار أواني الطبخ غير الصحية يهدد بإضاعة الفوائد التي نتوقعها، والمشكلة أننا قد نسقط بسهولة في فخ التسويق الذكي الذي تتبعه الشركات التجارية، من خلال إلصاق عبارة مثل (آمن 100%) على الإناء المعروض للبيع، فما هي أواني الطبخ الأفضل التي تحفظ فوائد طعامنا، وما الأواني الأكثر ضرراً؟

 

أواني الطبخ الأفضل للصحة

_ أواني الطبخ الستانلس ستيل

من أكثر أواني الطبخ الصحية رواجاً، بسبب خواصها الآمنة نسبياً، وسهولة تنظيفها يدوياً وباستخدام غسالة الصحون، فهي تتكون من فولاذ مقاوم للصدأ والخدوش، يدخل في تركيبته معادن الحديد والنيكل والكروم، وقد يضاف إليها المغنزيوم للحصول على قوام معين، وجميع هذه العناصر لا يؤثر ذوبانها الحراري على خصائص الطعام المفيدة، علماً أن النيكل والكروم يضران فقط عند تناولهما بجرعات عالية، في حين أن النسب الداخلة منهما في صناعة أواني الطبخ قليلة وغير ضارة. ويُنسب اختراع أواني الستانلس ستيل إلى عالم التعدين الإنكليزي هاري بريرلي الذي توصل إلى هذه الصيغة الصناعية عام 1912.

 

_ أواني الطبخ المصنوعة من الحديد الزهر

تعد أواني الطبخ المصنوعة من الحديد الزهر، أو الحديد الصب كما يسمى، صلبة ومرنة في الوقت نفسه، وهي نوع من السبائك الحديدة التي اكتشفها المهندس الأميركي كيث ميليس عام 1943، ويدخل في تركيبها معدن الغرافيت الذي لا يحترق بسهولة، ولا يتحد مع أي عناصر كيميائية أخرى، ما يجعله آمن الاستخدام في الطبخ.

 

_أواني الطبخ الزجاجية

تنتشر أواني الطبخ الزجاجية في كل مطبخ، وأبرز مزاياها عدم تفاعلها مع مكونات الأكل، ورغم أنها لا توصل الحرارة بشكل جيد، إلا أنها تساعد في توزيع الحرارة باعتدال لجميع أجزاء الطعام.

 

_ أواني الطبخ النحاسية

تحب العديد من السيدات اقتناء أواني الطبخ النحاسية لما تضفيه من لمسة عراقة جميلة في المطبخ، لكنها آمنة الاستخدام في الطهي في حالة واحدة، أن تكون مبطنة بمادة عازلة تفصل النحاس عن مكونات الطعام، وغالباً ما تكون هذه المادة هي الستانلس ستيل، فتفاعل النحاس مع الطعام قد يؤدي إلى اختلال توازن في الجسم وقد يقود إلى التسمم.

 

_أواني الطبخ الفخارية

جميلة الشكل بدورها، وتناسب أصحاب الذوق التقليدي القديم، وقوامها الأساسي الطين الذي يسخن ببطء مساعداً على حفظ الطعام لفترة أطول. ويردد مستخدمو أواني الطبخ الفخارية أنها تضفي نكهة مميزة إلى الأطعمة المطهوة بها، إلا أن الإنضاج يستغرق وقتاً مضاعفاً.

 

أواني الطبخ الضارة... ما عيوبها؟

_ أواني الطبخ المصنوعة من الألمنيوم

عُرف معدن الألمنيوم في القرن السابع عشر بأنه (الفضة المستخرجة من الطين)، وكانت أوانيه تقدم في بعض بيوت النبلاء للضيوف الأكثر أهمية. ورغم أنها شاعت لوقت طويل، واعتدنا رؤيتها في مطابخ جداتنا وأمهاتنا، إلا أن أواني الطبخ المصنوعة من الألمنيوم باتت أقل انتشاراً من أي وقت مضي بسبب كثرة التحذيرات من سميتها، حيث تم تصنيف هذا المعدن كناقل للسموم بسبب كونه موصلاً حرارياً فعالاً، ما يجعله يتسرب بسهولة إلى الطعام متفاعلاً معه بطريقة ضارة لا تؤثر على النكهة. ومن أشهر الأبحاث التي حذرت من استخدام أواني الألمنيوم ما نبه من احتمال أن تتسبب بمرض الزهايمر.

 

_ أواني التيفال

تتراجع شعبية أواني الطبخ المصنوعة من التيفال، رغم أنها شكلت ثورة في أدوات الطهي قبل سبعين عاماً، وكان الكيميائي الأميركي روي بلانكيت اكتشف قبل ذلك مادة التيفلون غير القابلة للذوبان والالتصاق. إلا أن ثمانينات القرن الماضي شهدت أبحاثاً لدراسة دور التيفلون في التسبب بعيوب خلقية، بعدما ظهرت آثاره في دماء أطفال ولدوا مصابين بهذه العيوب، فضلا عن الإصابات السرطانية.

 

_ أواني السيراميك

رغم أن الطين هو المكون الأساسي للسيراميك، إلا أن تقويته أحياناُ بمعدن الرصاص دفع الأطباء إلى التحذير من أواني الطبخ المصنوعة من السيراميك.

 

_ أواني الغرانيت:

الغرانيت نوع من الصخور يحتوي على حبيبات من معادن مختلفة تعطيه قواماً صلباً، وتفسر ثقله، إلا أن عامل الخطورة في أواني الطبخ المصنوعة من الغرانيت هو طلاؤها بمادة التيفلون، ما يجعلها شبيهة بالتيفال.

 

أخبار قد تهمك:

-  تسخين الطعام بالمايكروويف... متى يكون ضاراً؟


-  المعلبات الغذائية... محاذير سوء الاستخدام
&nbs