ميدار.نت. دبي

تعفن الأمعاء هو مصطلح عامي شائع لحالة مرضية تدعى خزل المعدة والأمعاء، حيث لا يتم هضم الطعام في المعدة، فيبقى فيها وقتا طويلا، ما يسبب اضطرابا في عضلات وأعصاب المعدة والأمعاء.

ما هي عوامل الخطورة المؤدية إلى تعفن الأمعاء؟

تنشأ حالة تعفن الأمعاء عندما تنخفض قدرة المعدة على هضم الطعام، ما يحدث تعفنا للطعام فيها، وينتقل هذا الشعور إلى الأمعاء، وتزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بهذه الحالة، ومن أبرزها:

_ الإصابة بداء السكري، أو مرض تصلب الجلد، أو خمول الغدة الدرقية.

_ التهاب المعدة الفيروسي.

_ الإصابة بأمراض عصبية، كداء باركنسون، والتصلب اللويحي.

_ عمليات جراحية في المريء أو البطن.

_ تناول الأدوية التي تبطئ عملية الهضم، كمضادات الاكتئاب، وأدوية علاج فرط نشاط المثانة، والمسكنات الأفيونية.

أعراض تعفن الأمعاء

يشعر مريض تعفن الأمعاء بالشبع والامتلاء بشكل سريع، رغم تناوله كميات صغيرة من الطعام، إلى جانب الأعراض التالية:

_ فقدان الشهية.

_ خسارة الوزن.

_ غثيان وتقيؤ الطعام الغير مهضوم.

_ ألم وانتفاخ البطن.

_ كثرة التجشؤ مع طعم غريب يشبه العفن.

_ حرقة المعدة.

_ الارتجاع المعدي المريئي، حيث يرتد حمض المعدة إلى المريء.

_ اضطراب مستويات السكر في الدم، ما يؤثر سلبا على مرضى السكري بشكل خاص.

مضاعفات تعفن الأمعاء التي تستوجب زيارة الطبيب

عند استمرار حالة تعفن الأمعاء، تحدث بعض المضاعفات التي تستوجب زيارة الطبيب، وتشمل الآتي:

_ سوء التغذية، حيث يخسر المريض وزنه بشكل سريع جدا، ويشعر بالدوار، والخمول، والإعياء، وشحوب لون الجلد.

_ الجفاف، بسبب التقيؤ المستمر والشديد، ما يسبب شعورا دائما بالعطش، وجفاف الفم والجلد، والعيون الغائرة، والصداع، والإرهاق، وقلة التبول.

_ البازهر، وهو تكتلات صلبة تحدث داخل المعدة نتيجة تراكم الطعام الغير مهضوم، ما يمنع الطعام من المرور إلى الأمعاء الدقيقة، وبالتالي انسداد الأمعاء.

_ النمو البكتيري داخل المعدة، ما يزيد خطر الإصابة بالالتهابات.

علاج تعفن الأمعاء

يتم علاج تعفن الأمعاء بعلاج مشكلة المعدة التي تمنعها من هضم الطعام، وذلك بالطرق التالية:

_ تحسين نمط الغذاء، إذ ينصح بتجنب الأطعمة الدهنية، والخضار النيئة الغنية بالألياف التي تحتاج إلى وقت طويل لهضمها، ويفضل طهي الخضار جيدا وطحنها قبل تناولها، بالإضافة إلى تحضير أنواع الحساء المطحون، وشرب المشروبات الغذائية المكملة.

_ في الحالات الشديدة، يمكن تركيب أنابيب التغذية الموصولة بالأمعاء الدقيقة.

_ في حالة البازهر، تستخدم أدوات التنظير لتكسير كتل الطعام المتراكمة.

_ العلاج الدوائي، حيث يوصف عقار دومبيريدون، والذي يعمل على تحسين الهضم وشد عضلات المعدة، وعقار أريثروميسين، وهو مضاد حيوي يساعد على زيادة تقلص عضلات المعدة والأمعاء وتحريك الطعام، ومضادات التقيؤ، والتي تقلل شعور الغثيان، وجميع هذه الأدوية تؤخذ ضمن وصفة طبية لما لها من آثار جانبية خطيرة.

_ التحكم في مستوى السكر في الدم، من خلال إعطاء حقن الأنسولين بعد الوجبات، ومراقبة السكر باستمرار.

_ التحفيز الكهربائي، ويتم بزرع جهاز كهربائي يعمل على البطارية تحت جلد البطن، ويقوم بإرسال إشارات كهربائية إلى عضلات المعدة لتحفيزها على هضم الطعام، وتنتهي فعالية هذا الجهاز بعد سنة من تركيبه، وقد يسبب حدوث التهابات، أو ثقب في جدار المعدة.

_ عمل ثقب في جدار المعدة، وثقب آخر في البطن، ويتم تركيب أنبوب من المعدة، لتنتقل محتوياتها إلى البطن، لتخفيف الضغط داخلها.

_ إدخال منظار رفيع من الفم إلى المعدة لقطع البواب، وهو الصمام الذي ينقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ما يسهل عملية انتقال الطعام إلى الأمعاء.

أخبار قد تهمك:

سرطان الأمعاء الدقيقة مضاعفات خطيرة لمرض نادر الحدوث

كيف تسطير على فرط نشاط المثانة وهل يمكن منعها