ماهي أضرار الريجيم "الدايت" على صحتنا الجسدية والعقلية

Cover

 

ميدار.نت - دبي

أضرار الريجيم "الدايت" تمثل مخاطر كبيرة على صحتنا الجسدية والعقلية، ويعتبر وسيلة غير فعالة لفقدان الوزن بالنسبة للغالبية العظمى من الناس.

 

 

أضرار الريجيم "الدايت" على أجسامنا

أحد أضرار الريجيم "الدايت" هو أنها "لا تعمل"، قد يعاني بعض الأشخاص من فقدان مؤقت للوزن، لكن دراسة بعد دراسة تظهر أن هذه النتائج لا تدوم.

على العكس من ذلك يستعيد حوالي 95٪ من الأشخاص اللذين اتبعوا نظام الريجيم "الدايت" استعادوا الوزن المفقود في غضون خمس سنوات، وقد يكتسبون في النهاية وزنًا أكبر مما فقدوه في البداية.

 

معظم الأشخاص الذين يتبعون نظام الريجيم "الدايت" يفتقرون إلى قوة الإرادة أو ضبط النفس، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يحافظون على نظامهم الغذائي وبرامج التمارين الرياضية لا يحافظون على فقدان الوزن على المدى الطويل، السبب أن أجسادنا مصممة لمحاربتها، فالاستجابات البيولوجية القائمة على البقاء تحمينا من خطر المجاعة المتصور.
 

ماهي أبرز أضرار الريجيم " الدايت"

فيما يلي بعض العواقب الجسدية لاتباع نظام الريجيم "الدايت"، لاحظ أن هذه المضاعفات تتداخل وتتفاعل:

- نقص الفيتامينات والمعادن:

تلعب الفيتامينات والمعادن مجموعة من الأدوار الأساسية في الجسم، ويمكن أن يؤدي العجز إلى إضعاف وظيفة المناعة ونمو العظام وكثافتها وصحة الجلد والبصر وغير ذلك.

- التعب المزمن:

بدون طعام كافٍ كوقود يمكن أن نشعر بالإرهاق الذي يؤثر على أدائنا الجسدي والعقلي، قد نشعر بالإرهاق أو الخمول ونواجه صعوبة في التركيز.

- المزاج المتغير:

تقلب النواقل العصبية التي تنظم مزاجنا عندما نشعر بالجوع أو يكون سكر الدم منخفضاً، مما يساهم في التهيج وتقلب المزاج.

- مشاكل الجهاز الهضمي:

تشمل الآثار الجانبية لبرامج الريجيم "الدايت" الانتفاخ وعسر الهضم وحركات الأمعاء غير المنتظمة.

- فقدان العضلات:

إذا كان الجسم لا يحصل باستمرار على الطاقة الكافية من خلال الطعام، فيمكن أن يبدأ في تحطيم العضلات للحصول على الطاقة.

- انخفاض درجة حرارة الجسم:

يمكن أن تؤثر التغيرات الأيضية والهرمونية المتعلقة نظام الريجيم "الدايت" على درجة حرارة أجسامنا، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة أكثر من المعتاد.

 

أضرار الريجيم "الدايت" وعلاقتها باضطراب الأكل

أحد أضرار الريجيم "الدايت" هو انه يعزز علاقة غير صحية مع الطعام وقد يؤدي إلى اضطراب الأكل لدى أولئك المعرضين للإصابة به.

تُظهر إحدى الدراسات التي أجريت على الفتيات المراهقات أن أولئك الذين قيدوا بشكل معتدل تناولهم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل بخمس مرات من الذين لم يتبعوا نظاماً غذائياً، والأشخاص الذين تم تقييدهم بشدة كانوا أكثر عرضة بنسبة 18 مرة.

 

مواضيع قد تهمك: