ميدار.نت - دبي

الأصوات الساكنة، أو الضوضاء البيضاء هي مزيج من الأصوات بترددات مختلفة، تشكل إيقاعا تستطيع الأذن التعرف عليه وسماعه، وقد تكون مزعجة، ولكن إذا كان الصوت بدرجة معتدلة وملائمة، فإنه يبعث على الاسترخاء، ومن شأنه أن يساعد على النوم، وخاصة لدى الأطفال الصغار.

لماذا سميت الضوضاء البيضاء بهذا الاسم؟

سميت ترددات الأصوات الساكنة باسم الضوضاء البيضاء، من فكرة اندماج ألوان الطيف السبعة مشكّلة اللون الأبيض، وهكذا هي الأصوات ذات الترددات المختلفة حين تندمج مع بعضها.

ومن الأمثلة على الضوضاء البيضاء، أصوات المكنسة الكهربائية، ومجفف الشعر، والغسالة، وتشويش التلفاز، وزخات المطر، وتتوفر الكثير من الأجهزة الخاصة، والتطبيقات على الهواتف الذكية، والتي تحصل من خلالها على هذه الضوضاء، للمساعدة في سرعة الخلود إلى النوم.

ميزات الضوضاء البيضاء

تفيد الضوضاء البيضاء في العديد من النواحي، من أبرزها:

_ استرخاء الأطفال، إذ تتشابه الضوضاء البيضاء مع الأصوات التي يسمعها الجنين في رحم الأم، كالإيقاع الثابت لضربات قلب الأم، وصوت تدفق الدم، وأصوات المعدة والأمعاء، ما يشعر الطفل بالأمان والاسترخاء عند سماع هذه الأصوات، فيخلد للنوم بسرعة.

_ علاج اضطرابات النوم والأرق خاصة، حيث تمتلك الضوضاء البيضاء القدرة على حجب الأصوات المزعجة الأخرى، والتي يمكن أن تمنع الشخص من النوم.

_ التخلص من طنين الأذن، إذ يمكن وضع سماعات موصولة بجهاز يبث الضوضاء البيضاء، والتي تشتت الذهن عن طنين الأذن المزعج.

ما هي أضرار الضوضاء البيضاء؟

قد يسبب الإفراط في سماع الضوضاء البيضاء في بعض الأضرار، وتتضمن ما يلي:

_ مشاكل السمع، فإذا سُمع مستوى صوت الضوضاء بشكل مرتفع يوميا ولفترة طويلة، فيمكن أن يسبب ضعف السمع، وطنين الأذن.

_ انزعاج الطفل، قد ينزعج الطفل من تكرار سماع الضوضاء البيضاء، ما يجعله عصبيا وقلقا ودائم البكاء، فإذا تكرر هذا السلوك، يفضل أن تكف الأم عن تشغيلها.

_ اعتماد الطفل على سماعها بشكل مطلق، إذ يتعود بعض الأطفال عليها، فلا يستطيعون النوم نهائيا دون تشغيلها، لذا يجب على الأم الاعتدال في استخدامها.

أخبار قد تهمك:

طنين الأذن أسبابه وعلاجه والأشخاص الأكثر عرضة له

اضطرابات النوم ورحلة علمية إلى أسرار الليل وتأثيرها على الجسم والعقل