ميدار.نت- دبي

تعتبر خشونة المفاصل بداية لالتهابها، حيث تبدأ الغضاريف في نهايات العظام بالتآكل. والغضروف نسيج مطاطي متين، يعمل على امتصاص الصدمات، ويمنع العظام من الاحتكاك عند الحركة في منطقة المفصل، وتعد مفاصل اليدين، والعمود الفقري، والفخذ، والركبة، من أكثر المفاصل المعرضة للإصابة بالخشونة.

ما أسباب خشونة المفاصل؟

تزداد احتمالية الإصابة بحالة خشونة المفاصل مع تقدم العمر، وتلعب عوامل أخرى دورا في ذلك، وتشمل:

_ الوراثة، حيث قد تشيع الحالة بين أفراد العائلة الواحدة.

_ البدانة، إذ يزداد الضغط على المفاصل التي تحمل وزن الجسم، كمفصلي الفخذ والركبة، كما تقوم الأنسجة الدهنية بإفراز نوع من البروتينات تسبب الالتهابات في المفاصل والأنسجة المحيطة بها.

_ الجنس، فهي حالة شائعة لدى النساء بنسبة أكبر.

_ الإصابة المباشرة على المفصل، فالنسيج الغضروفي لا يحتوي على الأوعية الدموية، ما يعني عدم قدرة الغضروف على ترميم نفسه، ما يسبب تلف المفصل، ويزداد تآكل الغضروف تدريجيا، وبالتالي خشونة المفصل.

_ الضغط المستمر على المفاصل، بسبب ممارسة الرياضة، أو مهن معينة، كالتي تفرض صعود ونزول السلالم بكثرة.

_ تشوه خلقي في العظام، ما يزيد احتمال الإصابة بخشونة المفاصل.

_ بعض الأمراض، مثل السكري، والروماتيزم، والنقرس، ومرض ترسب الأصبغة الدموية، وهو اضطراب ناتج عن فرط امتصاص الجسم للحديد وتراكمه في بعض أعضاء الجسم، كالقلب والكبد.

أعراض خشونة المفاصل

يعاني مريض خشونة المفاصل من الأعراض التالية:

_ آلام حادة، مترافقة مع حرقة شديدة تظهر على شكل هجمات متفرقة.

_ تيبس وتصلب المفاصل، وخاصة بعد فترة راحة طويلة، أو بعد الاستيقاظ صباحا.

_ تيبس الرقبة والظهر عند الإصابة بخشونة مفاصل العمود الفقري.

_ تورم وانتفاخ في المنطقة المصابة.

_ سماع أصوات فرقعة أو طقطقة عند تحريك المفصل المصاب.

_ تقلصات في العضلات والأوتار المرتبطة بالمفصل.

_ ضعف العضلات حول المفصل، وخاصة عن الإصابة بخشونة مفصل الركبة.

_ تشوه المفاصل، وذلك في الحالات المتطورة، إذ يسبب تقوسا في الساقين، أو أصابع اليدين، حسب المنطقة المصابة.

علاج خشونة المفاصل

يتم علاج خشونة المفاصل بعلاج المسبب، وذلك في حال الإصابة بأحد الأمراض سابقة الذكر، ويُنصح باتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض في الحالات الأخرى، مثل:

_ إراحة المفصل المصاب، وعدم تحريكه قدر الإمكان.

_ تطبيق الكمادات الباردة، أو أكياس الثلج لتخفيف التورم.

_ ارتداء مشدات خاصة لتثبيت المفصل المصاب، أو استخدام دعامة لوقاية المفصل.

_ تجنب البقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة، حيث يزيد ذلك من الألم عند الحركة.

_ إنقاص الوزن لتخفيف الضغط على المفاصل.

_ تناول مسكنات الألم، والمكملات الغذائية التي تساهم في علاج التهاب المفاصل، مثل اوميغا ٣، وجلوكوزامين.

_ اللجوء للعلاج الطبيعي، لاستعادة مرونة المفاصل، وتقوية العضلات والأوتار المحيطة بها.

_ الجراحة، حيث يلجأ الطبيب لتغيير مفصل الفخذ أو الركبة في الحالات المتطورة، وفي حالات تشوه العظام.

أخبار قد تهمك:

التهاب المفاصل كيف تعرف أنك مصاب به

أسباب آلام الركبة وهل صوت الطقطقة من أعراضها

شارك الخبر