تعرف على الإسعافات الأولية للكسور وكيفية إيقاف النزيف المحتمل

Cover

ميدار.نت - دبي

يعد الإلمام بالإسعافات الأولية للكسور من أكثر الإسعافات التي تتطلب دقة وهدوءاً في التعامل مع الإصابة إلى حين حضور الطبيب، ويهتم بتعلمها خصوصاً هواة الرحلات والمسر البيئية الوعرة، إلا أنك قد تحتاج إليها حتى وإن لم تكن منهم.

 

أشياء عليك تعلمها قبل الإسعافات الأولية للكسور

ثمة إشارات لا بد من ملاحظتها قبل اتباع الإسعافات الأولية للكسور، فهي علامات تدل على أن ما تواجهه هو كسر فعلي، ومنها:

_ الألم الشديد.

_ ظهور كدمات أو تورمات حول المنطقة المصابة.

_ تغير في شكل المنطقة المصابة بسبب التشوه عند الكسر ما يسبب انزياح العظم من مكانه.

_ حدوث نزيف في حالة الكسور المفتوحة وبروز العظم للخارج.

_ عدم القدرة على تحريك الجزء المصاب.

_ ازرقاق الأطراف.

 

ما هي الإسعافات الأولية للكسور؟

يجب اتباع الإرشادات الصحيحة للإسعافات الأولية للكسور، حيث يسبب أي تصرف خاطئ الأذى للمصاب، وتكون خطوات الإسعاف الصحيح كما يلي:

_ الاتصال بالطوارئ، فبعض الكسور تهدد حياة المصاب، مثل كسور الظهر أو الرقبة أو الرأس.

_ عدم تحريك المصاب، وعدم محاولة دفع العظم الظاهر أو إعادته إلى مكانه.

_ إيقاف النزيف إذا وجد، وذلك بالضغط بخفة بشاش أو قماش معقم على الجرح، حتى يتوقف النزيف.

_ وضع أكياس الثلج على منطقة الكسر، بلفها بقطعة قماش أو منشفة نظيفة، ويمكن الاستعانة بالماء البارد، وتفيد هذه الخطوة في تخفيف التورم والألم.

_ تثبيت المنطقة المصابة، وتتخذ هذه الخطوة فقط في حالة كان المسعف مدربا على ذلك، وتكون بتثبيت منطقة الكسر بألواح خشبية لحين وصول الطوارئ، أما في حالة عدم الخبرة فيجب الاكتفاء بعدم تحريك المصاب.

_ عدم إعطاء الطعام أو الشراب للمصاب، فقد يحتاج إجراء عملية جراحية لتصحيح الكسر، فيؤخر الطعام أو الشراب من التخدير العام قبل العملية.

_ حماية المصاب من دخوله حالة الصدمة، وذلك بوضعه في مكان مريح، وتغطيته لتدفئته، وطمأنته والتحدث معه حتى لا يغيب عن الوعي، وفي حالة الإغماء يفضل تمديده على الأرض ووضع رأسه بمستوى أخفض من جذعه، أو رفع ساقيه فوق مستوى القلب إذا أمكن، ويحذر من تحريك القسم المصاب بالكسر.

 

كيفية التعافي بعد الإسعافات الأولية للكسور

تختلف سرعة التعافي بعد تطبيق الإسعافات الأولية للكسور والرعاية الطبية، ويعتمد ذلك على العمر، فالكسور عند الأطفال تشفى بسرعة أكبر منها عند البالغين، وفي حال وجود أمراض كالسكري أو داء الشرايين المحيطية قد يكون الشفاء أبطأ، ويتم التعافي من الكسور على ثلاث مراحل، وهي:

_ مرحلة الالتهاب، حيث تلتهب الأنسجة حول الكسر ما يؤدي إلى حدوث تورم، وهذا الالتهاب هو ما يسبب الألم الشديد في الايام الأولى من الكسر.

_ مرحلة الإصلاح، حيث تعمل الخلايا على تصنيع عظم جديد، ويكون في هذه المرحلة العظم لينا ومطاطيا، ومن الممكن أن يتضرر بسهولة، وتستمر لعد أسابيع.

_ مرحلة إعادة تشكيل العظم، وقد تستمر لعدة أشهر، ويترسب الكالسيوم في العظام في هذه المرحلة لتعود صلبة قاسية.

 

أخبار قد تهمك:

إسعاف الحروق والأخطاء الشائعة التي تزيدها سوءاً

إسعاف الطفل من الاختناق ومتى نلجأ إلى التنفس الاصطناعي