ميدار.نت - دبي

في وقت تعددت استراتيجيات الحميات وكثرت أنماط الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن، نجد أغلبها يدخل اليوم المفتوح في الريجيم ويدمجه في الحمية، بما يسمح بخرق النظام المتبع خلال هذا اليوم فقط، وتناول الأطعمة الممنوعة خلال أيام الحمية الباقية.

يعتبر الخبراء المؤيدون لفكرة اليوم المفتوح في الريجيم أنه بمثابة مكافأة لتحفيز الشخص على الالتزام والاستمرار في الحمية، في حين يؤيد آخرون خطة الوجبة المفتوحة الواحدة خلال أحد ايام الريجيم، لا اليوم بطوله. فهل تساعد هذه الأفكار حقاً في الالتزام بالريجيم، أم تفسده؟

ما هو اليوم المفتوح في الريجيم؟

تكمن أهمية اليوم المفتوح في الريجيم في إحداثه صدمة للجسم عند تناول نوع جديد من المأكولات غير المسموح بها في الريجيم، ما يحفز الخلايا على افراز هرمون الليبتين المسؤول عن زيادة معدل حرق الدهون، حيث يخمل هذا الهرمون بعد مدة من اتباع الحمية، وبالتالي تزيد الصدمة من كفاءته في إنقاص الوزن.

يساعد الحرمان من الطعام والأنظمة القاسية على ثبات الوزن، حيث يقوم الجسم برد فعل آلي للدفاع عن نفسه من مجاعة تحدث بحسب اعتقاده، فتتوقف عملية حرق الدهون وينخفض معدل الايض وينخفض هرمون الليبتين، ما يبطئ نزول الوزن، فيساعد اليوم المفتوح في الريجيم على تسريع العملية.

فوائد اليوم المفتوح في الريجيم

أكد خبراء التغذية أهمية اليوم المفتوح في الريجيم لاستدامة النظام المتبع وتحفيز حرق الدهون، ويصنف الأشخاص المطبقين لهذا اليوم بأنهم الأكثر انضباطاً في تطبيق الحميات، ومن أبرز فوائد هذا اليوم:

_تحقيق أهداف الريجيم في الاستمرار وإنقاص الوزن.

_حل مشكلة (كل شيء، ولا شيء) التي يتعرض لها أغلب متبعي الحميات التقليدية، كأن تشعر بأنك تفعل كل شيء صحيح في الحمية ولا ترى أي نتائج.

_حيلة لخداع الجسم، تعتمد على إدخال سعرات حرارية أكثر من المتوقع، وتحفيز الخلايا لزيادة كفاءة حرق الدهون.

_تحسين المزاج والشعور بالشبع.

_ضمان نجاح الحمية.

_تحكم أكثر بالشهية على تناول الطعام.

مخاطر اليوم المفتوح في الريجيم

بعض الأشخاص من مطبقي اليوم المفتوح في الريجيم يفسدون حمياتهم بسبب الفهم الخاطئ لهذه الفكرة، إذ يفرطون في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ما يؤدي لزيادة الوزن. من أبرز مخاطر هذا اليوم أيضاً:

_الاكل بشراهة بعد انتهاء اليوم وفساد الحمية برمتها.

_تناول وجبات دسمة وغنية بالدهون والسكريات ما يؤدي لزيادة الوزن.

_عدم القدرة على العودة إلى النظام الغذائي.

كيف تستفيد من اليوم المفتوح في الريجيم؟

للحصول على نتيجة أفضل في حرق الدهون، يفضل عدم إدخال اليوم المفتوح في الريجيم الا بعد انقضاء أسبوعين على بدء الحمية، ويكون فعالا أكثر في الأنظمة التي تعتمد على البروتينات. إليك نصائح خبراء التغذية بهذا الشأن:

_تناول أطعمة معينة لا تفسد النظام الغذائي لضمان العودة للالتزام.

_تناول البروتينات صباحاً خصوصا البيض لأهميته في تقليل الشهية خلال اليوم.

_ممارسة الرياضة صباحا لضبط وتنظيم سكر الدم.

_تجنب البدء بوجبة غنية بالسكريات او الكربوهيدرات، حيث تتحول إلى دهون وتستنزف طاقة العضلات.

_اختيار صنف واحد بدلا من أصناف عديدة.

_عدم الأكل دفعة واحدة وتوزيع الوجبات، والتوقف عند الشعور بالشبع.

_يفضل تناول وجبة دسمة واحدة غنية بالدهون الصحية.

_الإكثار من الخضار والسلطات لأهميتها في تعزيز شعور الشبع، خصوصاً عند تناول النشويات كالمعكرونة، لتجنب كسب سعرات حرارية كثيرة.

_الابتعاد عن الأطعمة المفضلة والتي يصعب عليك مقاومتها تجنبا للإفراط في تناولها.

_تناول مشروبات ذات مفعول يعزز حرق الدهون كالقرفة والشاي الأخضر فضلاً عن أهميتها في ضبط سكر الدم وزيادة معدل الحرق.

أخبار قد تهمك:

توابل وبهارات تنقص الوزن شرط تناولها بهذه الطرق

ما هي الفيتامينات المفيدة في إنقاص الوزن ومتى يمكن تناولها كمكملات

شارك الخبر