التهاب الحنجرة الحاد والمزمن وما مخاطره على الأطفال

ميدار.نت - دبي
التهاب الحنجرة
الطفل
صحة
19 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

الحنجرة عضو في الجهاز التنفسي يقع في الرقبة، ويحتوي على الحبال الصوتية، لذا، تسبب الإصابة بمرض التهاب الحنجرة تورم هذه الحبال وبالتالي بحة الصوت وأعراضاً أخرى. فما أنواع وأسباب التهابها، وكيف يكون العلاج؟

 

التهاب الحنجرة الحاد.. ما أسبابه؟

يعتبر التهاب الحنجرة الحاد أكثر الأنواع شيوعا، ويكون شديد الأعراض في بدايته، ويتم الشفاء منه خلال أسبوعين، ومن أبرز أسبابه:

_ العدوى الفيروسية، حيث تصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد، والانفلونزا،  والتهاب القصبات.

_ العدوى البكتيرية أو الفطرية، وهي نادرة الحدوث.

_ إجهاد الحبال الصوتية، نتيجة الصراخ، أو الغناء والهتاف بصوت خاطئ يضغط على الحنجرة، إذ يسبب ذلك اصطدام الحبال الصوتية ببعضها بقوة، ما يؤدي لإرهاق الصوت، والتهاب الحنجرة الحاد.

 

أسباب التهاب الحنجرة المزمن

ينجم التهاب الحنجرة المزمن عن التعرض المستمر لعوامل مهيجة كاستنشاق المواد الكيميائية بسبب بيئة العمل، إلى جانب ما يلي:

_ الارتجاع المعدي المريئي، حيث يرتد حمض المعدة نحو المريء، ما يؤدي لتهيج الحلق والحنجرة والتهابهما.

_ استخدام الصوت بشكل مفرط، ويرتبط غالبا ببعض المهن التي تحتاج التحدث المستمر بصوت مرتفع، كالغناء، والتدريس.

_ التدخين، والتدخين السلبي، إذ يسببان تهيج والتهاب الحنجرة.

_ العدوى الفطرية بالمبيضات، ولكنها نادرة الحدوث.

_ الحساسية، كحساسية الأنف، والربو التحسسي.

_ آثار بعض الأدوية، كأدوية علاج ارتفاع الضغط، ومستنشقات الستيرويدات.

_ بعض الأمراض، حيث قد تؤدي الإصابة بالذئبة الحمامية، والتهاب المفاصل إلى التهاب الحنجرة.

 

ما هي أعراض التهاب الحنجرة؟

يشترك نوعا التهاب الحنجرة بأعراض عامة، كبحة الصوت، أو ضعفه، أو فقدانه بشكل مؤقت، بالإضافة لما يلي:

_ صعوبة وألم عند البلع.

_ جفاف الحلق والتهابه.

_ سعال جاف.

_ قد تظهر لدى البعض أعراض نزلة البرد، كالتعب والإعياء، والصداع، وسيلان الأنف، وحمى، وتورم العقد الليمفاوية في العنق.

 

التهاب الحنجرة لدى الأطفال

يختلف التهاب الحنجرة لدى الأطفال عن البالغين، وتكمن مخاطره في ارتباطه بالتهاب القصبة الهوائية، ويسبب بحة الصوت، وصعوبة في التنفس، وارتفاع درجة الحرارة، وفقدان للشهية، والسعال النباحي، وقد يتفاقم لحالة الخانوق، حيث تتورم المجاري التنفسية  بشكل يضاعف احتمال الاختناق.

 

علاج التهاب الحنجرة

يعالج التهاب الحنجرة حسب نوعه على الشكل التالي:

_ الالتهاب الحاد، فإذا كان فيروسي المنشأ لا يعالج بالمضادات الحيوية، ويُكتفى باستخدام أجهزة ترطيب الهواء لتلطيف البحة، وتجنب الكلام قدر الإمكان، وشرب السوائل الدافئة.

_ الالتهاب المزمن، ويعالج بالمضادات الحيوية إذا نتج عن عدوى بكتيرية، والكورتيكوستيرويدات في حالات أخرى لتخفيف الالتهاب.

 

كيفية الوقاية من التهاب الحنجرة

يُنصح باتباع الإرشادات التالية لتجنب التهاب الحنجرة:

_ تلقي لقاح الانفلونزا بشكل دوري.

_ تجنب إجهاد الصوت، والنحنحة أي محاولة تنظيف الحلق ذاتيا.

_ الابتعاد عن المهيجات، كالتدخين، واستنشاق المواد الكيمياوية كمواد التنظيف.

_ تقليل تناول الكافيين، والكحول.

_ شرب الماء بوفرة، إذ يساعد على التخلص من البلغم المتجمع في الحلق.

_ اتباع إرشادات النظافة الشخصية، وعدم مخالطة المرضى.

_ اتباع نظام غذاء صحي غني بفيتامينات أ، ج، ه، وتقليل الأطعمة الحارة المهيجة للحلق، والتي تزيد من الارتجاع المعدي المريئي، وحرقة المعدة.

 

أخبار قد تهمك:

4 أسباب لعملية حقن الأحبال الصوتية منها تحسين الصوت الخشن

التهاب البلعوم الحبيبي.. 8 أسباب منها تسوس الأسنان