ما أسباب قلة إدرار الحليب وما دور الرضاعة المبكرة

Cover

ميدار.نت - دبي

تمر الرضاعة الطبيعية بمراحل يتغير فيها تدفق الحليب بحسب تغير احتياجات الطفل، وعوامل أخرى تعيق تحفيز الغدد اللبنية، ويؤثر قلة إدرار الحليب على توازن نسب العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع لتطور نموه بشكل سليم، وتعزيز مناعته.

 

قلة إدرار الحليب.. أسباب متعلقة بالرضيع

من النادر أن تنتج الام حليباً أقل من احتياجات طفلها، وهناك مجموعة من العوامل مرتبطة بالرضيع تؤدي إلى قلة إدرار الحليب، كصحته عند الولادة، وعمره، وقدرته على المص، ومن أهم الأسباب أيضاً:

_الولادة المبكرة، فقد يحتاج الخديج إلى مساعدة إضافية في الرضاعة، ما يؤثر على تحفيز إنتاج الحليب في ثدي الام.

_وزن الطفل عند الولادة، إذ يؤثر في قدرته على إطباق فمه على الثدي بشكل صحيح، والمص الفعال.

_الحساسية تجاه حليب الأم.

_عيوب خلقية، كارتفاع الحنك، والشفة المشقوقة، واللسان المربوط.

_عدم انتظام التنفس، وصعوبة البلع نتيجة اضطرابات عصبية.

_الارتجاع المعدي المريئي.

 

 

قلة إدرار الحليب.. أسباب متعلقة بالأم

يحدث قلة إدرار الحليب عند الأمهات اللاتي يعانين من ظروف صحية معينة، كالضغط النفسي، والتوتر الشديد، ومن الأسباب التي تؤدي على نقص مخزون الحليب عند المرضع:

_قلة عدد مرات الرضاعة، وعدم كفايتها، ما ينتج عنها قلة تحفيز الثديين في إدرار الحليب.

_الرضاعة القصيرة، فلا تسمح للثدي بإفراغ محتوياته، وبالتالي عدم تحفيز الغدد لإنتاج المزيد.

_استخدام الحليب الصناعي في الأيام الأولى من حياة الطفل، ما يقلل تحفيز هرمونات الرضاعة.

_توتر الأم المرضع، ما يؤدي على انخفاض مستويات الحليب بشكل مفاجئ.

_مشاكل صحية، كارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ومرض السكري، والاضطرابات الهرمونية.

_نقصان النسيج الغدي، الذي ينتج الحليب في الثدي.

_تناول بعض أنواع الأدوية كحبوب منع الحمل، ومضادات الهيسامين، ومضادات الاحتقان.

_تناول بعض أنواع الأعشاب والتوابل بكميات كبيرة، كالميرمية والمردقوش.

_عمليات الثدي الجراحية، إذ تؤدي إلى تلف قنوات الحليب الموجودة في الحلمة.

_التدخين، إذ يحد النيكوتين من كمية إفراز الحليب، ويؤثر على مذاقه.

_شرب الكحول، فهو غير آمن لسلامة للرضيع، حيث يدخل إلى الحليب بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في مجرى الدم.

 

أعراض قلة إدرار الحليب

تظهر على الطفل علامات تدل على قلة إدرار الحليب، وعدم شعوره بالشبع، وخاصة عند عدم زيادة وزنه بالشكل الكافي، والانزعاج وكثرة البكاء، ومن الأعراض أيضاً:

_تغير مزاج الطفل، وعدم الارتياح والتشنج والبكاء.

_شحوب البشرة.

_قلة عدد مرات التبول والتبرز.

_صعوبة النوم.

_لهفة الرضيع على ثدي الام.

 

علاج قلة إدرار الحليب

يمكن علاج قلة إدرار الحليب عند المرضع، باتباع طرق الرضاعة الصحيحة، وزيادة مخزون الحليب وتنشيط الهرمونات المسؤولة عن ذلك، ومن طرق العلاج:

_البدء بعملية الإرضاع المبكرة، من الساعة الأولى للولادة.

_تكرار إرضاع الطفل من 8 إلى 12 مرة خلال اليوم وحتى في الليل، لتنشيط عمل الغدد اللبنية.

_اتخاذ وضعية الرضاعة الصحيحة، سواء بالجلوس أو الاستلقاء، والاستناد على وسائد مريحة، والتأكد من التقاط الطفل لحلمة الثدي جيداً.

_التأكد من إفراغ الثدي تماماً من الحليب، قبل الانتقال على الثدي الآخر.

_ التغذية السليمة اليومية، والتركيز على الاختيارات الصحيحة لزيادة إدرار الحليب، كالعدس، والبقوليات، والألبان، واللحوم، والأغذية التي تحتوي على الالياف بنسب عالية كالخضار والفواكه.

_الإكثار من شرب الماء، بما لا يقل عن 12 كوب يومياً.

_الحصول على النوم الكافي، والراحة قدر الإمكان.

_الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر.

 

أخبار قد تهمك:

ما المدة المثالية للرضاعة الطبيعية وما الأمراض التي تبعدها عنك وطفلك

أمراض حديثي الولادة.. كيف تساعد الرضاعة الطبيعية على الوقاية