"الآنسة ليسر" تحقق 30 مليون يورو رغم الغموض حول مصدرها

ميدار.نت - فيينا
موسيقى وثقافة
اللوحات الفنية
مزاد
25 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - فيينا

على الرغم من الغموض الذي يحيط بمصدرها، طُرحت لوحة «بورتريه الآنسة ليسر» للرسام النمساوي الشهير غوستاف كليمت، ضمن مزاد علني الأربعاء في فيينا، وحققت 30 مليون يورو.

واعتبرت رئيسة قسم الفن الحديث في دار «إم كينسكي» للمزادات كلوديا مورث غاسر أنّ هذا المزاد تاريخي، إذ لم يُطرح للبيع من قبل أي عمل مماثل في البلد الذي يتحدر منه الرسام.

وتابعت غاسر، أن أهمية العرض تأتي أيضاً من ظهور لوحة مفقودة منذ مئة عام، وهي لوحة ذات أهمية كبيرة فنية، ومنذ كُشِف النقاب عنها في يناير، سارع المهتمّون للاطلاع عليها ضمن معارض أقيمت في سويسرا وألمانيا وبريطانيا وهونغ كونغ، قبل طرحها في المزاد.

وساد اعتقاد لفترة طويلة بأن اللوحة فُقدت لكن في الواقع كانت معلقة بفيلا خاصة بالقرب من فيينا على مدى عقود، وفقا لدار إيم كينسكي للمزادات التي عرضتها في يناير قبل طرحها للبيع في مزاد.

وعُرضت اللوحة في النمسا داخل قصر باروكي، محاطة برسوم تخطيطية أوّلية لكليمت وأعمال أخرى لفنانين معاصرين من أمثال إيغون شيله، مطروحة للبيع أيضاً ضمن المزاد.

تمثل اللوحة التي تعود إلى العام 1917 ولم يكتمل إنجازها، امرأة شابة سمراء ذات ملامح واضحة، ترتدي سترة مطبّعة بالورود على خلفية حمراء.

وقد توفي الرسام في العام التالي، في حين لا يزال الغموض الذي تناولته الصحافة المتخصصة بشكل كبير، يحيط بهوية المرأة الظاهرة في العمل.

 

رقم قياسي

ويتوقع القائمون على المزاد تسجيل رقم قياسي لهذه اللوحة، ويعود آخر رقم قياسي لعمل نمساوي إلى لوحة فلمنكية بيعت عام 2010 لقاء سبعة ملايين يورو «فقط».

 وكانت لوحة لكليمت بيعت في لندن خلال يونيو 2023 لقاء 86 مليون يورو، مما شكل سابقة في أوروبا لناحية عملية بيع عمل فنّي. وأثارت اللوحة المُستعادة وغير الموقّعة ضجة كبيرة، خصوصاً وأنها كانت محفوظة جيداً وبقيت على الأراضي النمساوية.

 

غوستاف كليمت

هو فنان ورسام نمساوي مشهور وأحد أبرز فناني حركة الانفصال الفنية في فيينا على الإطلاق.

من مواليد 14 تموز 1862 - توفي 6 شباط 1918، ومن الأعمال الرئيسية له اللوحات والرسومات الجدارية وغيرها من التحف الفنية، وكثير منها موجود في معرض في فيينا وتحديدا قاعة الانفصال الفني.

&nb