ميدار. نت - دبي
التهاب البلعوم الحبيبي أحد الالتهابات المزمنة التي تصيب الحلق، حيث تنتشر حبيبات حمراء زاهية على بطانة الغشاء المخاطي البلعومي، ومن النادر أن يظهر الالتهاب كمرض منفصل، بل يأتي مصاحبا لأمراض أخرى في البلعوم، أو كمضاعفات لمرض أهمل علاجه.
يحدث التهاب البلعوم الحبيبي نتيجة عوامل عدة، كضعف جهاز المناعة، إلى جانب ما يلي:
_ عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو فطرية.
_ التهابات المجرى التنفسي، كالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والتهاب اللوزتين.
_ تراكم سوائل ومفرزات نتيجة التهاب بلعوم تم إهمال علاجه.
_ الحساسية الدائمة.
_ انحراف الحاجز الأنفي، أو انحراف الوتيرة.
_ تسوس الأسنان المهمل.
_ التعرض الدائم للهواء الملوث بالغازات، أو الأتربة، أو دخان السيارات والمصانع.
_ تعاطي الكحول، والتدخين.
تتشابه أعراض التهاب البلعوم الحبيبي مع أعراض التهاب اللوزتين الحاد، حيث تظهر عقيدات أو حبيبات حمراء زاهية على الجزء الخلفي من الحنجرة، إضافة إلى:
_ ارتفاع حرارة الجسم.
_ سعال انتيابي قوي ومؤلم.
_ إحساس بدغدغة ووجود كتلة مزعجة في الحلق.
_ ألم عند التحدث والبلع.
_ جفاف الحلق.
_ تراكم مخاط لزج وسميك في البلعوم.
_ تورم واحمرار سطح الحنجرة.
_ آلام المفاصل في الحالات الشديدة.
إذا ظهر التهاب البلعوم الحبيبي مترافقا مع مرض آخر، فيعالج بعلاج المسبب، كعلاج الجيوب الأنفية، أو الأسنان المسوسة، إضافة إلى الطرق التالية:
_ الغرغرة بمحلول مطهر للحلق.
_ المضادات الحيوية في حال العدوى البكتيرية.
_ يمكن إزالة الحبيبات من خلال تبخيرها بالليزر، أو علاجها بالتبريد.
_ إزالة اللوزتين بالجراحة إذا كان التهابها مزمن ومتكرر، وتؤثر على البلعوم بشكل مباشر.
_ فيتامينات على شكل مكمل غذائي لتقوية جهاز المناعة، مع الحرص على اتباع نظام غذاء صحي متوازن، غني بالخضار والفاكهة.
_ تقليل الأطعمة الساخنة أو الباردة جدا، والمالحة والحارة منها، وتجنب التدخين وشرب الكحول، إذ تسبب جميعها تهيج الأغشية المخاطية.
تساعد الأعشاب في تهدئة الآلام المزعجة لمرض التهاب البلعوم الحبيبي وليس علاجه، ويجب تناولها بمرافقة الأدوية، وبعد استشارة الطبيب، ونذكر منها:
_ مغلي المريمية، حيث تنقع أوراقها بماء مغلي لخمس دقائق، ثم تصفى، وتتم الغرغرة بالمنقوع الدافئ لعدة مرات يوميا، كما يمكن استنشاق بخارها المضاف إليه بضع قطرات من زيت البابونج، الذي يباع في الصيدليات، لتخفيف السعال.
_ مغلي الأرقطيون، ويعرف بخصائصه المطهرة للحلق والمضادة للالتهاب، ويمكن غلي أوراقه لدقيقتين، ثم يصفى ويبرد قليلا، وتتم الغرغرة به عدة مرات في اليوم.
_ البابونج وأزهار الزيزفون وورق الغار، إذ يمكن غليها، وإضافة بضع قطرات من الزيوت الطبية إليها، كالعرعر، وإكليل الجبل، واستنشاق بخارها لتخفيف السعال والبلغم.
أخبار قد تهمك: