9 أسباب تؤدي إلى لثغة اللسان والمحادثة أهم العلاجات

ميدار.نت - دبي
لثغة اللسان
اللسان
العلاج
23 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

تعتبر لثغة اللسان من مشاكل النطق، وتبدأ مع الطفل من بداية تعلمه الكلام، فإما تختفي مع الوقت، أو تستمر طوال حياته، مسببة له الحرج غالباً.

فما هي لثغة اللسان، وما أنواعها وأسبابها، وكيف يمكن تقويمها؟

 

ما هي لثغة اللسان؟

تنجم لثغة اللسان، أو اللدغة، عن وضعية اللسان الخاطئة أثناء النطق، وهي عيب في لفظ بعض الحروف، أي خروج صوت مختلف عن صوت الحرف المراد نطقه، مثل لفظ حرف الشين أو الثاء عوضا عن السين، أو الياء أو اللام أو الغين بدلا عن الراء، ويمكن تقويمها في أي عمر.

 

أنواع لثغة اللسان

تقسم لثغة اللسان إلى عدة أقسام، هي:

_ اللثغة الجانبية، الأكثر شيوعا، إذ يخرج الهواء أثناء اللفظ من الفم عبر جانبي اللسان، ويكون الصوت ممزوجا مع اللعاب والهواء.

_ اللثغة السنية، أو المسننة، وفيها يدفع المتحدث طرف لسانه إلى أعلى الأسنان الأمامية، ما يعطي صوتاً مكتوماً عند لفظ حرفي السين والذال.

_ اللثغة بين الأسنان، وتحدث نتيجة وجود فراغ بين الأسنان الأمامية. يندفع اللسان في هذا الفراغ، فيصدر حرفي الشين أو الثاء بدلا من السين، ويمر أغلب الأطفال بهذه اللثغة في سن معينة، ويتعافون منها، او تستمر معهم في مرحلة البلوغ، وتكون بحاجة لعلاج.

_ اللثغة الحنكية، وهي الأقل انتشارا، أي عند ملامسة اللسان للحنك الرخو، أو يلامس سقف الفم خلال التحدث، وتظهر اللثغة بشكل خاص عند لفظ حرف السين.

_ اللثغة الأنفية، وهي نادرة، وتظهر عندما يتم توجيه جزء من الهواء أو كله عبر مجرى الأنف، ما يحدث مشكلة في توازن التنفس، وخللا في لفظ أحرف الألف والواو والياء.

 

أسباب لثغة اللسان

لا سبب واضحاً لحدوث لثغة اللسان، فهي تصنف كاضطراب وظيفي، ويرجع الخبراء حدوثها للأسباب التالية:

_ العامل الوراثي، في 90 بالمئة من الحالات.

_ قصر اللسان لدرجة تمنع طرفه من الوصول إلى سقف الحلق.

_ تركيب الفك الهيكلي، أي الحنك واللسان وعدد الأسنان ومواضعها.

_ الشكل غير القويم للأسنان، أو الفراغات بين الأسنان الأمامية، ما يجعل اللسان يخرج من بينها.

_ ضعف عضلات اللسان، فلا يقوى الطفل على تحريكه بشكل سليم.

_ الدفع اللساني، أو دسر اللسان، وهو سلوك فيزيولوجي، يتسبب بانبساط اللسان وتوجيهه للأمام أثناء التحدث أو البلع، ويحدث نتيجة مص الإبهام، أو الإفراط في استخدام اللهايات، ما يؤخر تطور عضلات اللسان، مسببا اللثغة.

_ أمراض الجهاز التنفسي العلوي، والتي تعيق القدرة على التنفس من الأنف، فيتنفس الطفل من فمه، ويتحدث دون إغلاق فمه تماما مسببا اللثغة.

_ تقليد الأطفال الآخرين، او محاولة للفت الانتباه.

_ التعرض لصدمة نفسية، وتترافق مع غيرها من السلوكيات، كالتأتأة، أو التبول في الفراش، او رفض النوم في غرفة مظلمة.

 

علاج لثغة الأسنان

تعتمد علاجات لثغة اللسان على اكتشاف سببها، ويلجأ الأطباء عادة للإجراءات التالية:

_ المحادثة، وهي من أهم الخطوات، إذ يدرب المصاب فكيه ولسانه وشفتيه على مواضع الأحرف الصحيحة، من خلال استخدام كلمات تتضمن الأحرف التي يصعب عليه لفظها، ثم ينتقل لنطق الكلمات التي تحوي تكرار للحرف، ومن ثم عبارات يكون فيها هذا الحرف مكثفا، وهكذا.

_ شرب السوائل بالقشة، وتفيد في اللثغات المسننة والحنكية، فتساعد في تقويم وضع اللسان وجعله للأمام والأسفل بعيدا عن الحنك والأسنان الأمامية، ويجب أن يترافق هذا التمرين مع التدريبات اللفظية الأخرى، ليعطي النتائج المرجوة.

_ تقويم اللسان، فأي خلل في توضعه أو تحركاته يخل في لفظ الحروف، ويجب استشارة أخصائي النطق، للتعرف على المواضع الصحيحة، ومخارج الأحرف، والتدرب مرارا وتكرارا عليها.

_ علاج مشاكل الأسنان، ويكون بسد فراغات الأسنان بالحشوات، أو باستعمال تقويم الأسنان.

_ استئصال اللجام، وهو شريط من الأنسجة يربط أسفل اللسان بقاع الفم، ويكون مشدودا لدى البعض، فيعيق حركة اللسان ما يؤثر على النطق، ويتم استئصاله بالجراحة أو بالليزر، وتعد العملية بسيطة، ولا تحتاج لتخدير، وتستغرق بضع دقائق.

 

أخبار قد تهمك:

لجام اللسان القصير هل يؤثر في الرضاعة والنطق؟

التأتأة أو التلعثم مرض نفسي أم وراثة؟