8 حلول تقضي على الهبات الساخنة عند الحامل

Cover

ميدار. نت - دبي

ترتبط الهبات الساخنة عادة بفترة انقطاع الطمث، لانخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، فتشعر المرأة بأعراض مزعجة، قد تحدث بشكل أقل خلال الحمل. فما أسباب الهبات الساخنة عند الحامل وما أعراضها وعلاجها؟

 

ما هي الهبات الساخنة عند الحامل؟

تحدث الهبات الساخنة عند الحامل عندما تشعر بارتفاع حرارة مفاجئ، وخاصة في منطقة الوجه والرقبة والصدر، حيث تتمدد الأوعية الدموية قرب سطح البشرة، مع تعرق غزير، وقد يتكرر الأمر يومياً مرة أو مرتين خاصة خلال النوم، ما يسبب الأرق، وتختلف كثافة حدوثها من امرأة لأخرى، كما تتوقف غالباً بعد الولادة.

 

أسباب الهبات الساخنة عند الحامل

تؤدي التغيرات الهرمونية والجسدية خلال الحمل إلى حدوث الهبات الساخنة عند الحامل، وتشمل أبرز الأسباب:

_ تقلب مستوى الهرمونات، ما يزيد تدفق الدم إلى الجلد، ويفاقم الإحساس بالحرارة.

_ زيادة عملية التمثيل الغذائي، فالحمل يزيد معدلات الأيض في الجسم رافعاً حرارته.

_ جفاف الجسم، حيث تنظم السوائل درجة حرارة الجسم الداخلية، وتؤدي قلة شرب الماء إلى رفع حرارته، وبالتالي جفافه.

_ زيادة الوزن خلال الحمل، فالبدانة تسبب الهبات الساخنة.

_ عدم ممارسة الرياضة بانتظام.

_ عدم الحصول على ساعات كافية من النوم.

 

أعراض الهبات الساخنة عند الحامل

يعتبر انتشار السخونة بشكل مفاجئ في المنطقة العلوية من الجسم، العارض الرئيسي لحالات الهبات الساخنة عند الحامل، إلى جانب ما يلي:

_ ظهور بقع حمراء متفرقة على البشرة.

_ تعرق غزير، ينتج عنه شعور بالعطش، وهبات باردة مع رجفة بعد انتهاء الساخنة، لما يسببه العرق من برودة.

_ اضطراب ضربات القلب، وتسرع في التنفس.

_ فقدان الاتزان، ودوار، وتشوش الرؤية.

_ اضطرابات النوم، إذ تستيقظ الحامل فور حدوث الهبات الساخنة أثناء النوم، ما يسبب الأرق، والإجهاد في اليوم التالي.

 

علاج الهبات الساخنة عند الحامل والتخفيف منها

نادرا ما يعتمد الأطباء في علاج الهبات الساخنة عند الحامل على الدواء، إذ يمكن وصف هرموني البروجيسترون والإستروجين بجرعات قليلة، لكن هذا العلاج يعطى غالبا لعلاج الهبات الساخنة في فترة انقطاع الطمث، ولا يفضل إعطاؤه للحامل، إذ تنتهي تلقائيا بعد الولادة.

ويمكن التخفيف من الهبات الساخنة عند الحامل باتباع حلول مثل:

_ التخفيف من الملابس عند الشعور بالدفء، والحرص على ارتداء الفضفاضة والقطنية منها خاصة أثناء النوم.

_ التهوية الجيدة للمكان، بفتح النوافذ، أو تشغيل التكييف لتخفيف حرارة الغرفة.

_ الحفاظ على ترطيب الجسم، بشرب كميات كافية من الماء، والعصائر الباردة.

_ تقليل الإجهاد، وتخفيف التوتر العصبي، وأخذ فترات كافية من الراحة.

_ اتباع نظام غذاء صحي متوازن، غني بالألياف، والفيتامينات، والمعادن.

_ التخفيف من تناول الأطعمة الحارة كثيرة التوابل، ومشروبات الكافيين.

_ يمكن استخدام الكمادات الباردة، أو رذاذ الماء، أو الاستحمام بماء فاتر، للتخفيف من حرارة الجسم.

_ ممارسة الرياضات الخفيفة بانتظام، كالمشي، والسباحة، واليوغا، إضافة إلى تمارين التنفس من البطن بعمق وبطء، ويكون بالتنفس حوالي ثماني مرات في الدقيقة لمدة ربع ساعة صباحا، ومثلها في المساء، وعند حدوث الهبات الساخنة.

 

أخبار قد تهمك:

الهبات الساخنة أسبابها وعلاجها ولماذا تتعرض لها النساء أكثر

مخاطر ارتفاع حرارة الحامل ومتى يجب استشارة الطبيب