عصبية الحامل.. كيف تؤثر على الجنين وهل يمكن تخفيفها

ميدار.نت - دبي
عصبية الحامل
الجنين
الحمل
24 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

رغم السعادة التي تشعر بها الحامل بانتظار مولودها، لكنها قد تشعر بالتوتر وتقلب المزاج لعوامل عديدة. فما هي أسباب عصبية الحامل، وما تأثيرها على الجنين، وكيف يمكن تفاديها؟

 

أسباب عصبية الحامل

ثمة عوامل متنوعة تسبب عصبية الحامل، من أبرزها:

_ التغيرات الهرمونية، إذ تصبح الحامل عاطفية بشكل أكبر، ويتقلب مزاجها بين الفرح بالحمل، والخوف من الولادة، والغضب بما يخص التغيرات الجسدية التي تحصل لها.

_ مشاكل الحمل، كالغثيان، والإرهاق، وآلام الظهر والحوض، وتشنج العضلات، وتشققات البطن، وزيادة الوزن.

_ القلق، ويظهر لدى الكثيرات على شكل عصبية أو غضب، بسبب قلقهن من المخاض، وعملية الولادة، وصحة الجنين، والمسؤوليات الجديدة المترتبة على العائلة.

_ الإجهاد والتعب، واللذان يحدثان بسبب اضطراب النوم، وثقل الجنين، والضغط على المثانة، وغيرها من الأمور التي تؤثر على ممارسة الحامل لحياتها الطبيعية، وعلى صحتها العقلية والجسدية.

_ التمييز وعدم المساواة في العمل والمنزل، حيث تعاني الكثيرات من الحوامل العاملات من عدم المساوة في العمل إذ يتم تفضيل غير الحامل لقدرتها الجسدية والنفسية الأفضل، أو رفض إعطائهن إجازة الأمومة، أو عدم تعاون الزوج معها في الأعمال المنزلية.

 

كيف تؤثر عصبية الحامل على الجنين؟

أشارت العديد من الدراسات إلى أن عصبية الحامل تؤثر على الجنين، حيث يتسبب التوتر في تسرب هرمون الكورتيزول من الرحم إلى المشيمة، ما يمس صحة الطفل مستقبلاً، فترتفع نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية لديه، مثل التوحد، أو القلق، أو الوسواس القهري.

كما تؤدي عصبية الحامل إلى ما يلي:

_ الولادة المبكرة نتيجة التوتر.

_ تعسر الولادة، حيث يحدث تصلب في عنق الرحم، ما يجعل الانقباضات الرحمية مؤلمة وغير منتظمة، ما يصعّب عملية مرور الجنين من قناة الولادة، بسبب عدم تمدد الرحم كما يجب.

_ عدم انتظام نوم الرضيع، وبكائه المستمر.

_ صعوبة الرضاعة الطبيعية.

_ اضطرابات الأمعاء لدى الرضيع.

 

 عصبية الحامل.. هل يمكن تخفيفها؟

هذه بعض النصائح للأم ومن حولها لتخفيف عصبية الحامل، ومنحها جوا من الاسترخاء أثناء الحمل وبعده:

_ تقديم الدعم النفسي للحامل من قبل زوجها وأسرتها.

_ تجنيب الحامل لكل ما يعرضها للقلق والتوتر، بتقبلها للحمل والتغييرات المترافقة له، وعدم التفكير بكل ما هو سلبي فيما يخص عملية الولادة، والتركيز على ما يخص الطفل من شراء ملابس وحاجيات له، والتحضير لحياتهما معا بعد الولادة.

_ تقليل تناول الكافيين، والابتعاد عن التدخين والكحول.

_ الحصول على ساعات نوم كافية.

_ اتباع نظام غذاء صحي، غني بالمكسرات، والفاكهة الطازجة، والخضار الورقية.

_ ممارسة الرياضة المناسبة للحامل، كالمشي أو السباحة، فذلك كفيل في بعث السعادة والاسترخاء في نفسها.

_ تقنيات الاسترخاء، من خلال عملية التنفس العميق، وممارسة اليوغا لإراحة العضلات، وتمارين التأمل لمدة ١٠ دقائق كل يوم في الصباح.

_ في حال استمرار العصبية، يمكن للحامل الخضوع لجلسات التفريغ النفسي، حتى لا يؤثر الغضب على حملها، وعلى طفلها في المستقبل.

 

أخبار قد تهمك:

لماذا يحدث اكتئاب الحمل وهل يرتبط بالخوف من المسؤولية

لماذا يتقلب مزاج الحامل وما علاقة أوميغا 3و6 بتحسينه