وجبة إفطار الطفل عناصرها الضرورية وكيف تغرينه بتناولها

Cover

ميدار.نت - دبي

يفوت طفلك على نفسه فرصة ثمينة للاستفادة من عناصر غذائية مهمة إذا غادر المنزل صباحاً دون تناول وجبة الإفطار، وفي حين يعاني كثير من الأهل في إقناع أولادهم بتناول الإفطار، ثمة طرق تغريهم بتناولها، لا سيما عندما يعرفون ويلمسون فوائدها. فما أهمية وجبة إفطار الطفل؟

 

أهمية وجبة إفطار الطفل

تشير الدراسات إلى ما تؤمنه وجبة إفطار الطفل من طاقة في بداية اليوم، فضلاً عن تأسيسها لصحة جسمه طوال الحياة، ومن هذه الفوائد:

_ تزود وجبة الإفطار الجسم بما نسبته 25% من مجموع ما يحتاج إليه في اليوم من العناصر الغذائية الأساسية، كالكالسيوم والبروتينات وفيتاميني أ وب6، إضافة إلى معادن المغنزيوم والحديد والزنك.

_ تزداد قدرة الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار على التركيز الدراسي سواء في المدرسة أو المنزل.

_ يميل الأطفال الذين يتناولون الإفطار إلى نمط غذائي سليم في باقي اليوم، حيث يكونون أقل اشتهاء للسكريات والأطعمة المقلية التي ترفع نسبة الكوليسترول.

_ تحمي وجبة الإفطار المنتظمة الطفل من الإصابة بأمراض مستقبلاً، منها السكري والسمنة.

 

العناصر الضرورية في وجبة إفطار الطفل

تناول أي شيء في الصباح أفضل من لا شيء، هذا صحيح تماماً، إلا أنه من الأفضل مراعاة توافر عناصر ضرورية في وجبة إفطار الطفل بالذات، أهمها:

_ الفواكه، بمقدار حصة من نوع واحد.

_ الخضروات.

_ الحبوب الكاملة، كالخبز مع النخالة، إذ ينبغي أن تتضمن وجبة إفطار الطفل نصف ما يجب أن يتناوله يومياً من الحبوب الكاملة.

_ البروتينات، كالموجودة في البيض والبقوليات والمكسرات. ومن الأفضل تجنب الإكثار من الفول صباحاً.

_ مشتقات الألبان، كلبن الزبادي والجبن الأبيض واللبنة (الياغورت).

_ يمكن ابتكار وجبة تضم كل ما سبق.

_ ضرورة تجنب الاعتماد على الفطائر المحلاة والكرواسان والمعجنات الجاهزة في وجبة إفطار الطفل، لغناها بالسكريات والدهون، حيث يمكن أن تصيب الأطفال بالسمنة في وقت مبكر، فضلاً عن قلة العناصر المفيدة فيها.

 

وجبة إفطار الطفل... كيف تغرينه بتناولها؟

قد لا تنتاب الطفل أي شهية في الصباح، لذا تجدين مهمة إقناعه بوجبة الإفطار عسيرة في بعض الأحيان. إليك طرق تسهل عليك المهمة:

_ حاولي تقريب الصورة إلى ذهنه بأن تشبهي جسمه بالسيارة التي تحتاج وقوداً كي تسير، خاصة بعد ساعات النوم الطويلة، وهذه الوجبة هي ما سيجعله يتحرك ويدرس ويلعب بنشاط.

_ إجعلي وجبة الإفطار مناسبة للاجتماع الأسري، ما يجعلها مقترنة بطقس اجتماعي محبب.

_ استخدمي عبارات تغري الطفل بتناول الإفطار، مثل (ستكون اليوم الأفضل في الصف إذا تناولت إفطارك) أو (ستسبق الجميع في اللعب اليوم).

_ كلما كان الطفل أصغر، عليك التحايل عليه بوجبات ذات شكل جذاب، وتساعدك الفاكهة في ذلك.

_ إذا كان الطفل مستعجلاً بسبب تأخره أو التزامه بامتحان ما، حضري شيئاً سريعاً من المكونات المفيدة المذكورة.

_ إذا كان ابنك مراهقاً، فقد يميل إلى رفض تناول الإفطار لمحاولة إظهار استقلاليته، فلا ترغميه على الأكل، بل اقترحي أن يأخذ معه قطعة من الفاكهة مثلاً لتناولها في حال أصيب بالدوار.

 

أخبار قد تهمك:

غذاء الأطفال في سن المدرسة... أولويات وحِيَل محببة

كيف تساعد طفلك على التحكم بمشاعره؟
&nbs