هل يؤدي التهاب المشيمة إلى الولادة المبكرة وما علاجه

Cover

ميدار. نت - دبي

يحدث التهاب المشيمة نتيجة عدوى بكتيرية خطيرة داخل الرحم، تنتقل غالباً من المهبل أو الشرج، أو القولون، وتسبب مضاعفات صحية خطيرة للأم والجنين، كتمزق الأغشية المحاطة بالجنين، وحدوث تقلصات وانقباضات في الرحم تؤدي إلى الولادة المبكرة.

 

أسباب التهاب المشيمة

تعتبر البكتريا الطبيعية غير ضارة، وهي موجودة عند النساء في مناطق عديدة كالمهبل والمسالك البولية، وعندما تنتقل البكتريا إلى أماكن لا ينبغي التواجد فيها تحدث العدوى، وفي حالة التهاب المشيمة تنتقل البكتريا إلى داخل الرحم من خلال المهبل وعنق الرحم، أو قناتي فالوب وقد تحدث الإصابة أيضاً في الغشاء الداخلي المملوء بالسائل الأمنيوسي (السلى)، وقد تصل البكتيريا إلى الجنين نفسه. من الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب المشيمة:

_تجربة الحمل الأولى.

_الالتهابات المهبلية الموجودة سابقاً.

_قصر عنق الرحم.

_أمراض نقص المناعة.

_النزول المبكر لماء الولادة.

_العمر، حيث تزيد فرص الإصابة عند الأعمار الصغيرة، تحت 20 سنة.

_التهاب مشيمة في حمل سابق.

_الفحص المهبلي المتكرر، وتخدير فوق الجافية قبل الولادة.

 

أعراض التهاب المشيمة

قد لا تظهر أعراض التهاب المشيمة في أول الحمل، ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مستمر المؤشر الرئيسي للإصابة بالتهاب المشيمة، ومن الأعراض أيضاً:

_الشعور بألم في الرحم.

_التعب والإرهاق والحمى الشديدة.

_التعرق الشديد.

_تسارع ضربات قلب الأم والجنين.

_إفرازات مهبلية مع رائحة كريهة.

_ظهور دم في البول، وآلام أسفل الظهر وعلى الجانبين، في حال كانت المسالك البولية هي المسبب لالتهاب المشيمة.

_تمزق الأغشية المحيطة بالجنين.

_انقباضات مبكرة في الرحم.

 

علاج التهاب المشيمة

 يعتمد علاج التهاب المشيمة على مدى خطورة العدوى، وكلما كان الكشف مبكراً كلما قلت المضاعفات وتعجل الشفاء. تحتاج الأم لاستمرار العلاج في فترة ما بعد الولادة في حال عدم الشفاء، ويجب تلقي الطفل أيضاً مضادات حيوية وريدية فور ولادته، في حال إصابته بالعدوى. ويستخدم لعلاج التهاب المشيمة ما يلي:

_المضادات الحيوية الوريدية.

_أدوية خفض الحرارة والمسكنات.

_إنهاء الحمل والولادة المبكرة في حالات الخطورة الشديدة.

 

الوقاية من التهاب المشيمة

يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية لتجنب الإصابة بالتهاب المشيمة، أو الكشف المبكر عن البكتيريا المسببة للعدوى من خلال المتابعة الدورية لمراحل الحمل، وإجراء فحوصات الدم والبول الضرورية للتأكد من سلامة الأم والجنين، ومن التدابير المتخذة للوقاية من التهاب المشيمة:

_العلاج المبكر للالتهابات المهبلية.

_إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للحامل وخاصة في شهور الحمل الأخيرة.

_تقليل عدد الفحوصات المهبلية، والمراقبة الداخلية للحمل.

 

أخبار قد تهمك:

الولادة المبكرة ماهي أعراضها وهل تؤثر على حياة الجنين

الأسبوع 35 من الحمل واحتمالات ولادة طفل خديج