ميدار.نت - دبي

تُعد حكة اللسان أحد الأعراض الغير محددة التي يمكن أن تظهر لدى الأفراد، وتشير إلى الشعور بالحكة أو الاحتقان في منطقة اللسان، وباعتبار اللسان أحد أعضاء الجهاز الهضمي فهو يلعب دورًا حيويًا في عملية التذوق والبلع والنطق.

ماهي العوامل المسببة لحكة اللسان؟

إليك بعض الأسباب المحتملة لحكة اللسان:

.التهيج الميكانيكي: قد ينجم شعور بالحكة في اللسان نتيجة للتهيج الناجم عن تناول الأطعمة الخشنة أو الحارة، أو الإصابة بالجروح البسيطة على سطح اللسان.

.أمراض الفم والأسنان: تشمل القلاع (التهاب فطري) والتهابات اللثة أو اللسان، وهي قد تسبب أعراضًا مثل الحكة والاحتقان.

.التحسس المناعي: قد تتسبب حالات التحسس المناعي أو الحساسية، سواء تجاه الأطعمة أو المواد البيئية، في شعور بحكة اللسان.

. نقص الفيتامينات والمعادن: نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب12 أو الحديد قد يؤدي إلى تهيج وحكة في اللسان.

.التهابات الفطرية: يمكن أن تسبب التهابات فطرية مثل الإصابة بفطريات الكانديدا في الفم حكة وتهيج في اللسان.

.التوتر النفسي والقلق: قد يتسبب التوتر النفسي والقلق في تفاقم أو زيادة حدة أعراض حكة اللسان.

.التهيج الكيميائي: تعرض اللسان للتهيج الكيميائي من المواد الموجودة في معجون الأسنان أو الشطف الفموي قد يؤدي إلى ظهور أعراض حكة.

.الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والقصور الكلوي قد تسبب تغيرات في الفم تؤدي إلى حكة اللسان.

.الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تتضمن حكة اللسان.

.التدخين: عادة ما يكون التدخين من أسباب التهيج المستمر للفم واللسان وبالتالي يمكن أن يسبب حكة.

أعراض قد تصاحب حكة اللسان:

.الحكة والاحتقان: الأعراض الأساسية لحكة اللسان تشمل شعورًا بالحكة والاحتقان في منطقة اللسان.

.الاحمرار والتورم: قد يلاحظ المريض احمرارًا وتورمًا خفيفًا في اللسان، وهذه الأعراض قد تكون مصحوبة بالحكة.

.التهيج والحرقة: قد يشعر الشخص بتهيج أو حرقة في اللسان، خصوصًا عند تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية.

.التغير في اللون: في بعض الحالات، قد يحدث تغير في لون اللسان، مثل تغير لونه إلى اللون الأبيض أو الأحمر.

.الجفاف: تجربة جفاف الفم أو اللسان قد ترافق حكة اللسان في بعض الحالات.

.التقشر: قد يشعر الشخص بتقشر خفيف في بعض مناطق اللسان، وهذا قد يكون مصحوبًا بالحكة.

.التورم الخفيف: في بعض الحالات، يمكن أن يظهر تورم خفيف في أجزاء معينة من اللسان.

.تغير في التذوق: قد يؤدي التهيج والاحتقان في اللسان إلى تغيير في قدرة الشخص على التذوق بشكل طبيعي.

ماهي سبل التخلّص من حكة اللسان؟وكيف تعالجها؟

إليك بعض الطرق الممكنة لعلاج حكة اللسان مع ضرورة مراجعة الطبيب قبل تنفيذ أي علاج لضمان التشخيص الدقيق والعلاج الملائم:

. تحسين العناية الفموية: الحفاظ على نظافة الفم من خلال تنظيف الأسنان واستخدام خيط الأسنان بانتظام يمكن أن يقلل من التهيج والحكة.

.تجنب العوامل المهيجة: تجنب تناول الأطعمة الحارة والحمضية والتوابل القوية التي قد تزيد من تهيج اللسان.

.استخدام مضمضات خالية من الكحول: استخدام مضمضات فموية خالية من الكحول يمكن أن يساعد في تهدئة اللسان وتقليل الاحتقان.

.العلاج الدوائي: في حالات معينة، قد يصف الطبيب أدوية مثل المضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض.

.قد يقترح الطبيب استخدام مراهم أو جل على اللسان يحتوي على مواد مهدئة لتخفيف الحكة والتهيج.

.علاج الأمراض المرتبطة: في حال كانت حكة اللسان ناتجة عن حالة مرضية أخرى مثل القلاع أو نقص فيتامين ب12، يجب علاج هذه الحالة الأساسية للحد من الأعراض.

.التغييرات في النمط الحياتي: التقليل من التوتر والقلق والامتناع عن التدخين قد يساعد في تقليل أعراض حكة اللسان.

.استشارة أخصائي تغذية: في حال كانت حكة اللسان ناتجة عن نقص فيتامينات أو معادن، قد يقترح أخصائي تغذية تعديلات في النظام الغذائي لتلبية احتياجات الجسم.