ميدار.نت - دبي
غالباً ما تمرّ المرأة خلال فترة الحمل والولادة بضغوط كثيرة، وبسبب هذه الضغوط تعاني بعض الأمهات من مشكلات نفسية تصيبهن بعد الولادة وتستمر لأيام أو أسابيع، تعود الأم بعدها إلى حالتها الطبيعية، إلّا أنّ بعض النساء تستمر لديهن الأعراض النفسيّة لفترة طويلة فتصبح في هذه الحالة مرضاً يستلزم مراجعة الطبيب، وتسمى هذه الحالة مرض اكتئاب ما بعد الولادة.
• التغيّرات الهرمونية التي تعاني منها الأم بعد الولادة خصوصاً الهرمونات المسؤولة عن النشاط.
• التغيير في نمط حياة الأم والأسرة عامة، الأوضاع النفسية الجديدة التي تعيشها الأم وتغير من نمط حياتها وحياة الأسرة.
• الشعور المستمر بالغضب و الضغط الشديد وتراكم المسؤوليات، خاصة في حال عدم تلقي المساندة والدعم من الشريك أو المجتمع المحيط.
بعد يومين تقريباً من الولادة يكون الجسم قد تهيأ للإصاباة
وتستمر الأعراض أسبوعين ويكون الأمر طبيعياً
من الممكن أن تتخذ المرأة خطوات لمكافحة مشاعر الحزن والاكتئاب بعد إنجاب طفل، ويكون ذلك باتباع بعض الإرشادات الممكنة مثل:
• الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
• طلب المساعدة من أفراد العائلة والأصدقاء.
• التحدث إلى شخص ما عن مشاعرك.
• المشي والخروج من المنزل مع الأصدقاء.
• المعالجة النفسية عند طبيب مختص
• تناول مضادات الاكتئاب.
• مساعدة المريضة قدر الإمكان لتعبر عن مشاعرها وجهدها المبذول بعد فترة الحمل والولادة.
•عدم تسخيف حالتها المرضية على الإطلاق ومساعدتها نفسياً على تجاوزها.
• عدم الدخول في نقاشات قد تؤدي إلى انفعالها في تلك الفترة المرَضية.
• عدم مشاركة مشاكل المنزل مع أحد.
مواضيع قد تهمك:
- ظهور قشرة الشعر لماذا يتزايد في فصل الشتاء
- ماذا تعرف عن أسباب ومخاطر عملية الولادة القيصرية على الأم والجنين
&nb