ما هي فوائد أوميغا 3 ولماذا تعد أساسية في محاربة هشاشة العظام؟

Cover

ميدار.نت - دبي

تعد أحماض أوميغا 3 الدهنية مهمة للتأسيس الذهني في جسم الإنسان من المرحلة الجنينية وحتى البلوغ، وتكمن صعوبة تلبية حاجة الجسم منها في كونه لا ينتجها داخلياً، ما يعني أن الغذاء والمكملات الغذائية هي المصدر الوحيد للحصول على فوائد أوميغا 3.

فما هي مصادر وفوائد أوميغا 3، وما علاقتها بعناصر أخرى لا بد من توافرها في الجسم؟

 

فوائد أوميغا 3 تعود إلى هذه العناصر

عند التعرف إلى فوائد أوميغا 3، يجب معرفة الأحماض الدهنية المكونة لها، وهي:

_ ألفا لينولنيك: وهو أهم أحماض أوميغا 3، ولا ينتجه الجسم إطلاقاً، ويعد وجوده شرطاً لإنتاج الحمضين الآخرين.

_ إيكوسا خماسي الإينويك، ويمكن أن ينتجه الجسم بكميات محدودة.

_ دوكوزاهيكسنويك، وهو قابل بدوره للإنتاج في الجسم بكمية قليلة.

 

للحصول على فوائد أوميغا 3.. ما حاجة الإنسان اليومية منها؟

فيما يلي الكميات اليومية الموصى بها للحصول على فوائد أوميغا 3 حسب العمر:

– 0.7 غ للأطفال بين 1 و3 سنوات.

– 0.9 غ للأطفال بين 4 و8 سنوات.

– 1.2 غ للذكور بين 9 و13 عاماً، و1.0 غ للإناث من السن نفسه.

–  1.6 غ للذكور من 14 عاماً فما فوق، 1.1غ للإناث من السن نفسه.

– 4 غ للحوامل، و1.3 للمرضعة.

 

ما شرط الحصول على فوائد أوميغا 3؟

للحصول على فوائد أوميغا 3، لا بد أن يقترن وجودها بوجود كميات من أحماض أوميغا 6 الموجودة خصوصاً في زيوت عباد الشمس والذرة والصويا والسمسم والجوز والفول السوداني، وبكمية أقل في زيت الزيتون والبيض والزبدة وبعض اللحوم، علمأ أن كمية أوميغا 6 اليومية اللازمة توازي نحو 5 أضعاف كمية أوميغا 3.

 

ما الأغذية التي نحصل منها على فوائد أوميغا 3 ؟

ثمة مصادر نباتية وأخرى حيوانية بحرية تضمن لنا الحصول على فوائد أوميغا3، فضلاً عن مكملات أوميغا 3 التي تباع في الصيدليات، وأهم المصادر الغذائية:

_ زيت بذور الكتان.

_ زيت اللفت.

_ زيت الجوز، إضافة إلى الجوز نفسه.

_ الزبدة النباتية من نوع المارغرين، شرط ألا يدخل في مكوناتها زيت النخيل.

_ خضار أهمها الجرجير والسبانخ والملفوف.

_ أسماك السلمون والتونة والماكريل.

 

ما هي فوائد أوميغا 3؟

تعد أحماض أوميغا3 غنية بفيتامينات د وج وب12 وب6، ما يعزز فوائد أوميغا3 في تقوية العظام والأسنان، فضلاً عن هذه الفوائد:

_ تطوير القدرات الحسية السمعية والبصرية للجنين والرضيع، ولاحقا، تعزيز استيعابه وتركيزه.

_ ذات مفعول نفسي جيد على الأم نفسها، إذ تساعد على طرد الاكتئاب المحتمل في فترات الولادة وما بعدها.

_ خفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين، من خلال منع ترسب الكوليسترول والشحوم على جدرانها الداخلية وبالتالي إصابتها بالتصلب.

_ رفع معدلات الكوليسترول النافع في الجسم.

_ تقوية المفاصل والحد من آلامها.

_ زيادة كفاءة الرئتين، لذا يُنصح المدخنون بتناول أحماض أوميغا 3 و6 بانتظام أكثر من غيرهم.

_ الوقاية من مرض الزهايمر.

_ خفض معدل السكريات الثلاثية في الدم.

_ تنشيط الجهازين العصبي والتناسلي عبر تحسين أداء الدورة الدموية والوقاية من أمراض غدة البروستاتا.

_ تحفيز خفض الوزن لذوي الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.

_ ترطيب العيون والبشرة وزيادة مرونتها.

_ أساسية لمحاربة هشاشة العظام بغناها بفيتامين د الذي يلعب دوراً في نقل الكالسيوم عبر الجسم.

 

أخبار قد تهمك:

هشاشة العظام... خطر تقل احتمالاته بالعناية المبكرة

تعرف على فوائد الميرمية وتأثيرها في علاج العقم والسيلوليت