ميدار.نت - دبي

تتطلب المحافظة على صحة القولون تناول أطعمة تناسبه، وتجعل حركة الأمعاء صحية وطبيعية، فبعض المأكولات تسبب التهيج وعدم الراحة، والتشنج والانتفاخ، إضافة إلى الإمساك أو الإسهال، ما يعرف بمتلازمة القولون العصبي. فما هي الأطعمة الصديقة للقولون؟

الأطعمة الصديقة للقولون تحميه من المتلازمة العصبية

يفضل تناول الأطعمة الصديقة للقولون تجنبا لتحفيز متلازمة القولون العصبي، فهي اضطراب معدي معوي مزمن ينتج عن بعض المأكولات المهيجة. وتتمثل الأعراض في آلام البطن، وتقلبات الأمعاء. وتعتبر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المخمرة، أو المسماة بـ(الفودما ب)، الأكثر صعوبة في الهضم، إذ تسبب تفاعلات غير مريحة للجهاز الهضمي.

ما هي الأطعمة الصديقة للقولون؟

هذه قائمة بأهم الأطعمة الصديقة للقولون:

_ مصادر الألياف، فهي تزيد من حجم البراز وليونته، ما يسهل حركته في الأمعاء، ويمنع بالتالي الإسهال والإمساك، يوصى الرجال باستهلاك ٣٨ غراما، والنساء ٢٥ غراما من الألياف يوميا. ومن هذه الأغذية الخضروات، كالخس واللفت والخيار والسبانخ والبامية والملفوف والجزر، والفواكه مثل الموز والكيوي والفروالة والعنب، والحبوب الكاملة كالأرز البني وخبز القمح الكامل والشعير والكينوا، ويفضل الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض.

_ الدهون الصحية، كزيت الزيتون، والأسماك، والمكسرات، والأفوكادو، إذ تخفف من أعراض القولون المزعجة. وينصح بعدم تناول المقليات فهي تزيد من تهيجه.

_ الأطعمة الخالية من بروتين الغلوتين، والذي يسبب تهيج وحساسية القولون، ويتواجد في المعكرونة والخبز الأبيض.

_ الأطعمة الخالية من اللاكتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الحليب وبعض مشتقاته، ويسبب التشنج والغازات والإمساك، ويزيد من تهيج القولون، ومن هذه الأطعمة البيض والدواجن وحليب الصويا.

_ البروتين الخالي من الدهون، ويتواجد في لحوم الديك الرومي والدجاج، والأسماك، وفي المأكولات البحرية، والمكسرات. فالبروتينات الموجودة في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة سبب رئيسي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

_ الأطعمة الأغني نسبياً بالبروبيوتك، أو ما يسمى بالمعينات الحيوية، وهي مزيج من الخمائر والبكتيريا الداعمة للأمعاء والموجودة طبيعيا في الجسم، ومهمتها محاربة البكتيريا الضارة، والمساهمة في دعم جهاز المناعة، والسيطرة على الالتهابات، وإنتاج بعض الفيتامينات، وهضم الطعام، ودعم الخلايا المبطنة للأمعاء لمنع البكتيريا الضارة من الدخول إلى مجرى الدم، وتتوفر في اللبن الزبادي، وجبن القريش، والشنينة، والمخللات.

الحميات المحتوية على الأطعمة الصديقة للقولون

يفضل اتباع حميات معينة تحتوي الأطعمة الصديقة للقولون، وبخاصة لدى من يعانون عادة من تهيج القولون العصبي، نذكر منها:

_ الحمية منخفضة الفودما ب، أي الكربوهيدرات صعبة الهضم، واتباع هذه الحمية من ٦-٨ أسابيع، يساعد في تخفيف الأعراض مثل الغازات وآلام المعدة، وتتضمن الأطعمة القليلة الفودما ب، الموز والفراولة والعنب والكيوي، والسبانخ والجزر والباذنجان والبطاطا الحلوة، وحليب الشوفان، وحليب اللوز، بالإضافة لمنتجات الألبان الخالية من اللاكتوز.

_ حمية الإبعاد أو الإقصاء، وتعتمد على تجنب تناول أطعمة معينة لفترة زمنية محددة، بهدف معرفة أيها الأكثر تسبباً بتهيج القولون العصبي، ومن أوائل الأطعمة الموصى بإبعادها، القهوة، والشوكولاتة، والثوم والبصل فهما يحتويان على الفركتانز والصعب الهضم والتفتيت في الأمعاء، بالإضافة لبعض الخضار الصليبية كالقرنبيط والبروكلي، والبقوليات الحاوية على سكريات غير قابلة للهضم، ما يسبب امتلاء البطن بالغازات، مثل الفول والعدس والبازلاء والفاصولياء.

أخبار قد تهمك:

لماذا تؤدي بعض الأطعمة إلى تشنج القولون؟

تعرف على أضرار خلط الأطعمة ومتى يؤدي إلى سوء الامتصاص

شارك الخبر