كيف تعرف أن طفلك مصاب بعسر القراءة وما علاجاته

ميدار.نت – دبي
عسر القراءة
الطفل
11 مارس 2024
Cover

ميدار.نت – دبي

يعد عسر القراءة أحد اضطرابات التعلم، إذ يحدث نتيجة خلل في المناطق التي تعالج اللغة في الدماغ، فيصعب على الشخص فصل الكلمات عن الجمل، وفصل أجزاء الكلمة الواحدة عن بعضها، ولا يرتبط عسر القراءة بالمهارات الإدراكية أو البصرية أو السمعية، فقد يتمتع المصاب بمستوى عال من الذكاء.

 

كيف يحدث عسر القراءة؟

يعاني المصابون بعسر القراءة من صعوبات في تعلم القراءة والكتابة، إذ يواجه الدماغ صعوبة في الربط بين الحروف والأصوات بسبب مشاكل في التوصيلات الكهربائية أو الكيميائية، وغالباً ما يكون السبب وراثياً، أو نتيجة حالة عصبية تؤدي إلى صعوبة فك الرموز وتهجئة الكلمات أو فهم ما يقرؤونه، ولا يتعلق الأمر بسوء التدريس أو التعليم أو التنشئة، فقد تتفاوت مستويات المصابين ويصبحون أكثر عرضة لتطور الأمراض المناعية.

 

أنواع عسر القراءة

تختلف درجات الإصابة بعسر القراءة، وتصنف أنواعه حسب الفئات التالية:

_عسر القراءة السمعي أو الصوتي، حيث يعاني الشخص من تقسيم الكلمات إلى أجزاء، ومطابقة الأصوات مع الكتابة.

_عسر القراءة البصري، فلا يتمكن الشخص من تذكر الكلمة بصرياً، ويعاني من صعوبات تعلم، ولا يستطيع قراءة الكلمات أو الأرقام فوراً عند رؤيتها.

_عسر اتجاه القراءة، فيصعب على الشخص معرفة اتجاه القراءة إن كان إلى اليسار أو اليمين.

 

كيف تعرف أن طفلك مصاب بعسر القراءة؟

يتم تشخيص عسر القراءة غالباً في عمر الطفولة، حيث تظهر دلائل مبكرة قبل دخول الطفل إلى المدرسة، كالتأخر في النطق، أو التعلم البطيء، أو صعوبة حفظ الأغاني، وفي بعض الحالات يتم اكتشافه في سن البلوغ، ومن أبرز الأعراض:

_تأخر في تطور نطق الكلام، ونظمه والتمييز بين الأصوات.

_صعوبة تذكر الأرقام والحروف والأيام والألوان.

_خلل في التنسيق بين حركة العينين، وإمساك الأشياء، وأعراض عصبية أخرى.

_صعوبات تعلم العمليات الحسابية، وتهجئة الكلمات.

_نقص انتباه، وفرط نشاط.

_اضطراب مناعة ذاتية، كحمى القش، والأكزيما.

_ومن أعراضها عند البالغين، بطء في القراءة والكتابة، وصعوبة حل المسائل الرياضية، وتلخيص القصص.

 

علاج عسر القراءة

ليس هناك علاج نهائي لعسر القراءة، وقد يساعد التشخيص المبكر في تقليل حدة الأعراض وتحسين الحالة، ويركز العلاج على الخطوات التالية:

_استخدام تقنيات تعليمية ومهارات أكاديمية متعلقة بالصحة العقلية، وتشمل السمع والبصر واللمس لتحسين القراءة.

_تطوير استخدام التقنيات الصوتية لتحسين المهارات الإدراكية، وإجادة التعبير وتعزيز دقة القراءة، واستخدام الكلمات الشائعة.

_تكثيف برامج التعليم الخصوصية في حال الإعاقة الشديدة.

_تطوير البرامج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات الطفل، ومتابعته.

_تعزيز دور الآباء في معالجة المشكلة، وتقديم الرعاية اللازمة، والتنسيق مع الكادر التدريسي.

_التشجيع الدائم وتقديم الدعم المعنوي للطفل.

 

أخبار قد تهمك:

أول يوم في الروضة كيف يستعد له الطفل والوالدان

مهارات الطفل بعمر ثلاث سنوات وهل يمكنه تعلم اللغات الآن