فقدان الذاكرة المؤقت يدل على نقص في هذه الفيتامينات

Cover

ميدار.نت - دبي

فقدان الذاكرة المؤقت حالة مرضية عصبية نادرة الحدوث، يفقد الفرد فيها ذاكرته بشكل كلي ومفاجئ، فلا يدرك زمانه أو مكانه، ولا يستطيع استعادة ذكرياته القريبة أو البعيدة، رغم معرفته بهويته وهوية من حوله، وقد يستمر هذا الوضع لساعات قليلة، أو يطول لمدة من الزمن.

 

ما أسباب فقدان الذاكرة المؤقت؟

عادة ما يعاني كبار السن من فقدان الذاكرة المؤقت، نتيجة خلل في الوظائف الدماغية لديهم، لكن ذلك لا ينفي احتمال حدوثه عند الشباب أو الأطفال، حيث تعود الأسباب لما يلي:

_ مشاكل النوم، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، ومتلازمة تململ الساقين، اللذان يؤديان لقلة النوم، وبالتالي مشاكل الدماغ، واضطرابات الذاكرة.

_ القلق والتوتر، وينتجان عن الإجهاد والضغوط اليومية، ويسببان نقصا في الذاكرة والانتباه، ما يؤثر سلبا على نقاط الذاكرة في المخ.

_ نقص الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتاميني ب ١، وب ١٢، ما يسبب خللا في وظائف الأعصاب والدماغ، فيؤدي للخرف، وفقدان مفاجئ للذاكرة.

_ السكتة الدماغية الصامتة، حيث تسبب انسدادا في الأوعية الدموية المغذية للدماغ، ما يؤثر على الذاكرة.

_ مشاكل في المخ، مثل إصابات الرأس، أو الالتهابات، أو الأورام.

_ أمراض معينة، كاضطرابات الغدة الدرقية، والصرع، والزهايمر، والتصلب المتعدد، ومرض باركنسون.

_ العلاج بالصدمات الكهربائية، أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان.

_ بعض الأدوية، إذ تؤدي آثارها الجانبية لفقدان الذاكرة المؤقت، مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، والمرخيات العضلية، ومضادات الهيستامين، والاكتئاب.

_ إدمان المخدرات، أو الكحول لفترة زمنية طويلة، ما يؤدي لتلف بعض أنسجة الدماغ.

 

أعراض فقدان الذاكرة المؤقت

يعاني المصابون بحالة فقدان الذاكرة المؤقت من عدة أعراض، تشمل:

_ الحيرة والارتباك.

_ عدم القدرة على تذكر المواقف والمعلومات، كالمواعيد المهمة والمناسبات.

_ صعوبة استيعاب المعلومات الجديدة أو فهمها.

_ الحرج الاجتماعي، إذ يشعر المصاب بالتوتر لعدم تذكر المواقف أو الأشخاص.

_ ابتكار ذاكرة مزيفة، حيث يبتكر المريض لا شعوريا قصصا غير حقيقية، أو أحداثا خيالية، لملء ذاكرته الخالية.

 

علاج فقدان الذاكرة المؤقت

يتم علاج فقدان الذاكرة المؤقت بعلاج المسبب، إضافة إلى الطرق التالية:

_ العلاج الوظيفي، حيث يدرب المريض على أساليب لتخزين المعلومات الجديدة، وربطها مع معلومات قديمة لم تمحَ من ذهنه، بهدف تجميع المعلومات المنسية، وإنعاش الذاكرة.

_ توعية الأسرة من أجل دعم المريض.

_ العلاج النفسي في حالات الاكتئاب.

_ تغيير الأدوية من قبل الطبيب، في حال كانت السبب في فقدان الذاكرة المؤقت.

_ اتباع نظام غذاء صحي، يحدده الطبيب، على أن يكون متوازنا وغنيا بالمعادن والفيتامينات، وخاصة فيتاميني ب ١، وب ١٢، المتوفران في لحم البقر وكبده، والدجاج، والأسماك، والألبان، والبيض، والبقوليات كالعدس والبازلاء، والبذور والمكسرات، والحبوب الكاملة، والبرتقال، والقرنبيط، واللفت، والبطاطا، بالإضافة لخميرة البيرة، والمكملات الغذائية.

 

أخبار قد تهمك:

5 آليات يستخدمها العلاج الوظيفي لتحسين حياة المرضى

أعراض نقص فيتامين ب في الجسم وكيفية تعويضه