يتعرض كثير من الأشخاص في بعض الأحيان إلى زيادة الوزن المفاجئة على الرغم من عدم وجود سبب واضح مثل الأكل الزائد أو مرض حقيقي، الأمر الذي يسبب الإحباط و القلق، كما يختلف هذا الأمر حسب طبيعة الجسم، فهناك الكثير من العادات الخاطئة والأسباب المرضية التي تؤدي زيادة الوزن، فما هي هذه الأسباب و ما هي أفضل النصائح لتخطيها؟
هناك العديد من الأسباب وراء زيادة الوزن بشكلٍ مفاجئ أبرزها:
حيث تظهر أعراض زيادة الوزن بشكل مفاجئ و سريع عندما يحدث خلل في عمل الغدة الدرقية أو عندما تتوقف عن العمل بشكلٍ كامل و التي تعتبر بدورها مسؤولة عن إنتاج الهرمونات.
قد تكون زيادة الوزن أو السمنة الزائدة في الجسم أحد أبرز الآثار الجسدية التي تنتج عن الاكتئاب و اضطراب المزاج حيث يكون المصاب بهذه الحالة يعاني من مستوى مرتفع مم هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول و الذي يتسبب بدوره في تراكم الدهون و تجمعها حول البطن، كما أن المصاب بالاكتئاب أو الإحباط يلجأ للهروب من حالته عن طريق الإفراط في تناول الطعام دون وجود حركة في الجسم.
من الحالات الطبية الخطيرة التي تصيب الأطفال هي زيادة الوزن الكبيرة أو السمنة التي تصيب الجسم بشكل مفاجئ، الأمر الذي يعرّض الطفل لمشاكل أخرى تؤثر على صحة الجسم بشكل عام، و من أهم الأسباب لهذه الحالة:
حيث يعتبر النظام الغذائي الغير صحي أحد أهم أسباب زيادة الوزن المفاجئة لدى الأطفال، خاصة التركيز على تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على ملونات و سكريات و أطعمة منوعة، كما أن الوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون و المشروبات الغازية و غيرها هي من أهم المسببات لسمنة الطفل و زيادة وزنه.
حيث أن الأطفال الذين لا يمارسون الأنشطة البدنية و التمارين الرياضية هم أكثر عرضةً لاكتساب الوزن الزائد و السمنة المفاجئة و ذلك بسبب تراكم السعرات الحرارية في جسم الطفل و عدم تمكنه من حرقها بشكل طبيعي و منتظم.
تلعب الجينات و المورثات دوراً كبيراً في زيادة وزن الجسم و تخزين الدهون في الجسم دون حرقها بشكل طبيعي، كما أن توارث العادات الغذائية الخاطئة هي أحد المسببات الحقيقية لسمنة الجسم لدى الأطفال.
في حالات الإصابة بأزمات نفسية تصيب الطفل فإنه يلجأ غالباً للإفراط بتناول الطعام بالإضافة للإكثار من تناول الطعام في حالات الملل أو التوتر أو الخوف.
قد يصاب الطفل بزيادة الوزن بشكل ملفت و سريع عندما يحدث اختلال في توازن الهرمونات في جسمه بشكل مفاجئ.
من الممكن السيطرة على زيادة وزن الطفل من خلال اتباع تعليمات غذائية معينة مثل:
• تغيير نمط الغذاء و النظام الغذائي الضار عند الطفل.
• اتباع نظام غذائي جديد يتضمن عادات صحية و متوازنة لجسم الطفل.
• الحرص على عدم استخدام طريقة العقاب بالطعام أو المكافأة به.
• تجنب الإكثار من المشروبات الغازية و المشروبات الغنية بالسكّر و المحلّيات الصناعية.
• تخفيف عدد الوجبات الغنية بالدهون و السعرات الحرارية و تناولها بانتظام و عدد مرات أقل.
• محاولة تجنيب الطفل تناول وجباته أمام التلفاز أو الشاشات الالكترونية و ذلك لارتباطها بالنهم في تناول الطعام بسرعة و استهلاك الجسم لكميات كبيرة من الطعام دون وعي.
• الحرص على عدم انتقاد الطفل نتيجة زيادة وزنه و عدم ذكر الأمر أمامه بشكل متكرر.
• تنظيم وجبات الطعام للطفل في أوقات زمنية مناسبة.
• تناول الطفل للحلويات قليلة الدهون و السعرات الحرارية.
• التشجيع على ممارسة النشاط البدني يوميّاً بشمل متوسط القوة و ذلك لحماية جسده الصغير و قدراته المحدودة.
• في حال كان وزن الجسم الزائد نتيجة عوامل وراثية فمن الممكن التدخل العلاجي و الجراحة.
• محاولة البحث عن طرق جديدة تجعل أطباق الطعام الصحية أكثر جذباً للطفل.
• تشجيع الطفل على عادات الأكل الصحية من خلال توفير الفواكه و الخضراوات و منتجات الحبوب اللازمة.
• تشجيع الطفل على شرب الكثير من الماء.