رهاب فينوسترافوبيا أو الخوف من الجميلات ما هي اعراضه وأسبابه

ما هو رهاب الأجانب وما الفرق بينه وبين العنصرية

'> رهاب الزواج وحفلات الزفاف ما أسبابه وكيف يمكن علاجه Midar

رهاب الزواج وحفلات الزفاف ما أسبابه وكيف يمكن علاجه

Cover

ميدار.نت - دبي

يعبر رهاب الزواج عن الخوف المرضي من الارتباط أو الزواج، ويعرف طبياً بـ(الجاموفوبيا) نسبة إلى كلمة gamos، وتعني (زواج) باليونانية. ويشعر المريض بهذا الرهاب بقلق من تحمل المسؤولية، وتأسيس عائلة، وتغير نظام حياته، أو الارتباط بالشخص الخطأ، حتى أنه يتجنب الحديث عن الزواج، ويعتقد أن بقاءه وحيدا أفضل له.

سيتحدث هذا المقال عن أعراض رهاب الزواج، وأسبابه، وكيفية علاجه.

 

أعراض رهاب الزواج

تظهر أعراض رهاب الزواج واضحة عند المصابين به، رجالا ونساء، وتشمل ما يلي:

_ الخوف من فشل العلاقة، وحدوث الانفصال، ويعود ذلك إلى قلة ثقة الشخص بنفسه.

_ عدم السيطرة على الانفعالات، رغم الإدراك أنها ليست منطقية.

_ عدم احترام الذات.

_ نوبات ارتعاش، أو بكاء، أو صراخ، عند التأكد من أن زواجه لا بد منه.

_ دوار أو إغماء، مترافقين مع تعرق، وضيق تنفس.

_ عدم التركيز في الأعمال الجسدية والعقلية.

_ اضطراب المزاج، أو نوبات هلع في حفلات الزفاف.

_ العصبية الزائدة عند ذكر فكرة الزواج.

_ التحجج بأعذار لا تمت للواقع بصلة عند الحديث عن الزواج، مثل عدم امتلاك الوقت الكافي، أو سوء الظروف المادية، أو عدم القدرة على تحمل مسؤولية الأطفال.

_ تراجع الرغبة الجنسية بعد الزواج، والنفور التام من الشريك.

_ التأثير على وظائف الحياة الاعتيادية، كالأكل والنوم، والعلاقات مع الأقارب وزملاء العمل.

 

ما أسباب حدوث رهاب الزواج؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى رهاب الزواج، وهي:

_ تعلق الشخص بوالديه وخوفه من الانفصال عنهم.

_ صفة التردد في شخصية الفرد.

_ عدم القدرة على اتخاذ القرارات المصيرية.

_ خوف الشخص من فشل الزواج، أو خيانة الشريك.

_ عدم الاستعداد النفسي للزواج.

_ انعدام الأمان الشخصي.

_ معاناة عائلية قديمة كالعنف من الوالدين، أو كثرة الشجار والمشاكل بينهما، أو حدوث الطلاق.

_ مشاكل نفسية كعدم ثقة النساء بجمالهن، أو الرجال بقدرتهم الجنسية.

_ الخوف من الالتزامات الاجتماعية والمادية.

_ الاكتئاب.

 

متى تجب زيارة الطبيب لعلاج رهاب الزواج؟

قد يؤدي رهاب الزواج إلى مشاكل خطيرة، مثل انعزال الشخص اجتماعيا، وتدمر علاقاته مع أسرته وأصدقائه، وإذا استمر هذا التأثر لأكثر من ستة أشهر، يتوجب عندها استشارة الطبيب النفسي.

 

علاج رهاب الزواج

يمكن علاج رهاب الزواج بالمعالجات النفسية الفعالة، أو بالأدوية، وهي كالآتي:

_ العلاج السلوكي المعرفي، وهو الأكثر فعالية، حيث يقوم المعالج النفسي بمناقشة المريض، ومحاولة إبعاد الأفكار السلبية التي تنتابه تجاه الزواج، وإقامة حوارات صحية ومفيدة، لاستبدال الصور السلبية بأخرى إيجابية.

_ العلاج بالتعرض، إذ يضع المعالج النفسي المريض في موقف شبيه بالزواج، ويطرح نقاشا حوله، ويساعده في الحفاظ على استرخائه وهدوئه أثناء الجلسة، فيعتاد المريض على فكرة الزواج من خلال التعرض المنتظم، ويطور قدرته على تحمل خوفه وقلقه.

_ العلاج العائلي، وهنا ينظم المعالج جلسات مع أفراد عائلة المريض، ليكونوا على دراية بوجود رهاب الزواج لديه، وبالنقاش والإرشاد الصحيح تشكل الأسرة داعما حقيقيا للمريض، ويمكن لهذا تحقيق نتائج ممتازة.

_ العلاج بالأدوية، والتي تستخدم في الحالات الخطيرة من العزلة، ويتم وصف الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب، ويعتبر هذا العلاج فعالا للشفاء من حالة رهاب الزواج.

 

أخبار قد تهمك:

رهاب فينوسترافوبيا أو الخوف من الجميلات ما هي اعراضه وأسبابه

ما هو رهاب الأجانب وما الفرق بينه وبين العنصرية