حساسية الضوء هل يعالجها فيتامين د وما شكل بثورها

ميدار.نت – دبي
حساسية الضوء
الحساسية
الجلد
06 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت – دبي

تتمثل حساسية الضوء في الانزعاج الشديد من الأشعة فوق البنفسجية، الناتجة عن الشمس، أو أي ضوء آخر كأجهزة تسمير الجسم، حيث يظهر طفح جلدي على شكل نتوءات صغيرة حمراء وبارزة، أو حروق كثيفة على الجلد.

 

ما أسباب حساسية الضوء؟

تنتج حساسية الضوء عن تناول بعض الأدوية، أو أمراض جلدية، ويعتبر الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة والعيون الملونة الأكثر عرضة له، وتشمل الأسباب ما يلي:

_ آثار جانبية لأدوية معينة، حيث تجعل الجلد حساسا للأشعة فوق البنفسجية، مثل المضادات الحيوية، ومضادات القلق والاكتئاب والذهان، وأدوية علاج السكري، والفطور، وحب الشباب، ومدرات البول، وعقاقير العلاج الكيميائي.

_ المواد العطرية، الموجودة في تركيب واقيات الشمس، ومواد التنظيف، والعطور.

_ الذئبة الحمامية، وهو من أمراض المناعة الذاتية، حيث تظهر بقع حمراء على الجلد المعرض للشمس.

_ مرض الوردية، إذ يسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس، تضخما في الأوعية الدموية، وبالتالي احمرار الجلد.

_ الحكاك السافع، وهو مرض جلدي، يحدث فيه تفاعل مجهول الأسباب بين الجلد وأشعة الشمس.

_ الشرى الشمسي، وهو حالة طبية نادرة، حيث ينتشر في كامل الجسم عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء في الأجزاء المغطاة أو غير المغطاة.

_ طفح ضوئي متعدد الأشكال، حيث يتأثر الجلد المعرض للشمس، فتظهر نتوءات جلدية بارزة، ويختلف شكلها من فرد لآخر، فتتخذ شكل بثور، أو انتفاخات، أو حبوب حمراء ملتهبة.

 

أعراض حساسية الضوء

تختلف أعراض حساسية الضوء حسب المسبب، وتكون على النحو التالي:

_ الشرى الشمسي، حيث تظهر أشكال مشابهة لخلية النحل في كامل الجسم، فور التعرض لأشعة الشمس.

_ الطفح الضوئي متعدد الأشكال، ويظهر خلال ساعتين من التعرض للشمس، على الأجزاء المكشوفة من الجسم، وقد يتخذ شكل بثور مليئة بالسوائل، تنزف أحيانا، ويشعر المصاب بصداع، وغثيان، وقشعريرة، وتستمر الأعراض لعدة ساعات.

_ الحكاك السافع، ويتشابه في أعراضه مع الطفح الضوئي متعدد الأشكال، ولكنها تتركز في الوجه، وخاصة حول الشفتين.

_ قد تظهر في حالات أخرى بقع خشنة بارزة  وملتهبة، مترافقة مع حرقة وحكة، وتقشر أو حروق في الجلد.

 

حساسية الضوء.. العلاج والوقاية

يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية في حالة حساسية الضوء، لعلاج الطفح الجلدي والبثور أو الحروق، مثل مراهم الكورتيكوسترويدات لتخفيف الالتهابات، ومضادات الهيستامين للحكة، ويكمن العلاج الأكبر في الوقاية باتباع ما يلي:

_ الحرص على وضع واقي الشمس ذي عامل حماية مرتفع، قبل التعرض لأشعة الشمس.

_ عدم التعرض لأشعة الشمس، في ساعات الذروة، أي بين العاشرة صباحا، والثانية ظهرا.

_ ارتداء الملابس المنسوجة بشكل محكم، لئلا تتخللها أشعة الشمس، ويفضل أن تكون ذات أكمام طويلة، بالإضافة للقبعات والقفازات.

_ يمكن تركيب مادة خاصة لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية على نوافذ السيارات والمنازل.

_ عدم العبث بالبثور لتجنب انتشار العدوى، ويمكن تغطيتها بشاش رقيق.

_وضع كمادات باردة على الحروق.

_ تناول حبوب زيت السمك، أو مكملات فيتامين د، حيث تساعد في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية.

 

أخبار قد تهمك:

حساسية العطور وأسبابها وهل يصاب بها مرضى الربو

علاج مرض الوردية وهل يكفي الواقي الشمسي للحماية