التهاب اللفافة الأخمصية وما هي طرق العلاج المنزلي

Cover

ميدار.نت – دبي

اللفافة الأخمصية هي نسيج ليفي، يربط عظم الكعب مع الجهة السفلية لعظام أصابع القدم، حيث تساعد في ثبات واستقرار القدم ودعمها وامتصاص الصدمات خلال المشي والركض، وقد يصاب هذا النسيج بالالتهاب، مسببا ألما شديدا وخللا في وظائفها، فيما يسمى التهاب اللفافة الأخمصية.

 

ما هي العوامل التي تسبب التهاب اللفافة الأخمصية؟

لم تعرف الأسباب الرئيسية المؤدية لحالة التهاب اللفافة الأخمصية، وتلعب بعض العوامل دورا في نشوئها وتطورها، ومن أبرزها:

_ السمنة المفرطة.

_ تقدم السن، حيث تزيد احتمالية الإصابة بها في عمر ٤٠ – ٦٠ عاما.

_ القدم المسطحة، إذ تؤثر على طريقة توزع وزن الجسم أثناء الوقوف، ما يزيد الضغط على اللفافة الأخمصية.

_ ممارسة تمارين رياضية معينة لفترات طويلة، مثل الرقص الهوائي، والباليه، والجري لمسافات بعيدة.

_ تشنجات قوية و دائمة في عضلة ربلة الساق.

_ طريقة المشي الخاطئة.

_ الوقوف يوميا لساعات طويلة.

_ ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي باستمرار.

 

أعراض ومضاعفات التهاب اللفافة الأخمصية

يترافق التهاب اللفافة الأخمصية مع ألم حاد بالقرب من الكعب في أسفل القدم، إلى جانب ما يلي:

_ الشعور بألم الكعب في أول خطوة يقوم بها المريض عند نهوضه من السرير، أو بعد الجلوس لمدة طويلة.

_ في بداية الالتهاب، يقل الشعور بالألم عند المشي، ولكن مع تطور الحالة يزداد عند القيام بأي نشاط.

_ تفاقم الألم عند الوقوف لفترة طويلة، أو صعود الدرج، أو الوقوف على أطراف الأصابع.

_ اختفاء الألم خلال ممارسة التمارين الرياضية، ليعود بشكل أسوأ بعد الانتهاء منها.

وعند إهمال علاج التهاب اللفافة الأخمصية، يصاب المريض بآلام مزمنة في منطقة الكعب، وتنتشر إلى الساقين والركبتين والفخذين، مع ظهور تغيرات في طريقة المشي.

 

علاج التهاب اللفافة الأخمصية

يمكن علاج التهاب اللفافة الأخمصية في المنزل بطرق بسيطة، إلى جانب طرق علاجية أخرى في الحالات المتطورة، وعادة ما يشعر المرضى بالتحسن خلال عدة أشهر، حيث يكون العلاج كما يلي:

_ العلاج المنزلي، ويكون بالراحة وإيقاف الأنشطة اليومية لفترة من الزمن، مع وضع أكياس الثلج على الكعب لعشرين دقيقة عدة مرات يوميا.

_ استخدام الأجهزة الداعمة، كالأحذية ذات الكعب السميك، أو المشد الضاغط، أو الجبيرة الليلية، بالإضافة لوضع القدم على الوسادة أثناء الجلوس أو الوقوف.

_ العلاج الدوائي، حيث يصف الطبيب مضادات الالتهاب كالايبوبرفين، أو حقن الكورتيزون الستيرويدية، ومن سلبياتها أنها تضعف اللفافة الأخمصية ما يؤدي إلى تمزق الأربطة حولها.

_ الجراحة، لقطع أو تحرير اللفافة الأخمصية، ولها مخاطر عديدة كحدوث نزيف أو عدوى.

_ العلاج الطبيعي، والذي يساعد على شد عضلات الساق، واللفافة الأخمصية.

أخبار قد تهمك:

أضرار الكعب العالي وكيفية إراحة القدم وهذه الفوائد قد تدهشك

الشوكة العظمية.. ٦ أسباب للإصابة بينها السمنة وإجهاد القدم