أنواع الشامات وهل يتطور جميعها إلى سرطان

Cover

ميدار. نت - دبي

تختلف أنواع الشامات بحسب وقت نموها وحجمها، ومدى ارتفاعها عن الجلد. والشامات هي خلايا صباغية منتجة للميلانين الذي يعطي اللون للجلد، وعادة ما تكون بنية اللون، وبعضها قد يكون من لون الجلد، وقد تكون خلقية، أو وحمات صباغية تظهر لاحقا، كما يمكن أن تكون خشنة أو ذات ملمس ناعم، مسطحة أو بارزة، وقد ينمو منها الشعر.

 

ما أنواع الشامات بحسب رأي الطب؟

لا تتشابه أنواع الشامات بحسب رأي الأطباء، إذ أن لها أعراضاً نمطية وغير نمطية، ويمكن أن تتغير الشامات بحسب تغير مستوى الهرمونات في الجسم، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:

_ الشامات الشائعة أو المكتسبة، ويبلغ حجمها من ٥ إلى ٦ ملليمتر، ذات حواف واضحة، ويكون سطحها أملس على شكل قبة، ويتدرج لونها بين البني الفاتح إلى الغامق، وتظهر بشكل أكبر على الجلد الذي يتعرض للشمس أكثر، ونادرا ما تتحول إلى خلايا سرطانية.

_ الشامات اللانمطية، وتدعى أيضا وحمات خلل التنسج، لا يكون لها حدود دائرية واضحة، بل تبدو حدودها ضبابية، ذات حجم أكبر من الشامات العادية، وشكل مسطح أو مرتفع، وقد تظهر بألوان مختلفة، بين بني وأحمر ووردي، ومعظمها لا تتحول إلى سرطانية.

_ الشامات الخلقية، وتظهر منذ الولادة، وتحدث عند واحد من بين كل مئة شخص، واحتمالية تحولها إلى سرطان أكبر من الشامات التي تظهر بعد الولادة، ولذلك يجب فحصها فورا في حال زاد قطرها عن ٧ ملليمتر.

_ الشامات الصباغية الوصلية، وتحدث نتيجة تراكم الخلايا الصباغية في مكان التقاء البشرة والأدمة، وتكون داكنة وحدودها منتظمة، ومرتفعة قليلا عن الجلد، وتظهر عادة بين سن الطفولة والبلوغ المبكر.

_ الشامات داخل الأدمة، وتظهر بشكل متناسق مع الجلد ولونه، وتظهر بين سن الطفولة والبلوغ، وعادة ما تكون حميدة.

_ الشامات المركبة، وتتضمن نوعين متداخلين هما الشامات داخل الأدمة والشامات الصباغية الوصلية، إذ تتشكل على هيئة وحمة مركزية مرتفعة محاطة بوحمة مسطحة، ويكون لها حواف مميزة.

_ الشامات الهالية، وهي شامات بارزة محاطة بحلقة بيضاء من الجلد تشبه الهالة، ولا يظهر لها لون لخلوها من الميلانين، وعادة ما تكون حميدة، ولا تحتاج لعلاج إلا بغرض التجميل.

 

هل تتحول جميع أنواع الشامات إلى سرطانية؟

قد تتحول بعض أنواع الشامات إلى خلايا سرطانية، لذلك يجب التوجه فورا إلى الطبيب عند ملاحظة تغيير في شكل أو حجم أو لون الشامة، ومن الممكن أن يكون التغير في بعض الحالات نتيجة زيادات حميدة في الخلايا الصبغية، وقد يكون التغير سرطانيا، ولذلك هناك عدة أمور تؤخذ بالاعتبار عند تقييم الشامة، مثل:

_ الشعور بحكة أو ألم أو تغير في الإحساس في مكان الشامة.

_ في حال كان للشامة شكل غير منتظم.

_ حدوث تغيير في حجم الشامة.

_ تجاوز قطر الشامة ٧ ملليمتر.

_ إذا تورمت الشامة أو التهبت أو تحول لونها إلى الأحمر.

وفي مختلف أنواع الشامات، يتم رصد التغييرات التي طرأت على الشامة، وتجرى لها اصورة سريرية لقياس أبعادها، وتتم مراقبتها لأسابيع لاكتشاف تغير أبعادها، وفي حال الاشتباه بوجود سرطان، تزال الشامة بالجراحة، وترسل خزعة منها إلى المختبر للبحث عن علامات تغير في الخلية. أما إذا كانت النتيجة اكتشاف سرطان في الجلد، فقد يتم طلب المزيد من الاختبارات لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر في الجسم.

 

طرق الاستئصال حسب أنواع الشامات

يمكن إزالة الشامات جراحيا لأسباب تجميلية، إذا كان تواجدها مزعجا للشخص، ويمكن استئصال الشامات الصغيرة بتخدير المنطقة المحيطة بالشامة، واستخدام شفرة صغيرة لقطع محيطها وما تحته. أما أنواع الشامات الأكبر حجما، فيتم قطعها مع الحافة المحيطة بها من الجلد السليم، باستخدام مشرط أو جهاز ثقب.

 

أخبار قد تهمك:

سبع طرق طبيعية للوقاية من سرطان الجلد

تأثير التوتر على البشرة وكيفية تفاديه