أعراض نقص الفوسفور في الجسم وهذه الأطعمة هي الأغنى به

Cover

ميدار.نت - دبي

يعد نقص الفوسفور في الجسم حالة نادرة نتيجة اضطرابات الأكل المختلفة، أو الأنظمة الغذائية السيئة، أو أمراض معينة. والفوسفور معدن موجود في العظام والأسنان، لا يقل أهمية عن الكالسيوم بالنسبة لبناء العظام، كما يفيد الكلى والقلب والعضلات والأعصاب، ويساعد على إنتاج الحمض النووي في خلايا الجسم.

سنتعرف في هذا المقال على أعراض نقص الفوسفور في الجسم، وأسبابه، وكيفية تعويضه من خلال الغذاء.

 

أعراض نقص الفوسفور في الجسم

عندما يحدث نقص الفوسفور في الجسم، يواجه المريض أعراضاً عديدة، وتشمل ما يلي:

_ آلام وهشاشة في العظام وتكسرها بسهولة.

_ تصلب المفاصل.

_ فقدان الشهية.

_ تغير مفاجئ في وزن الجسم.

_ مشاكل في نمو العظام والأسنان لدى الأطفال.

_ قلق.

_ إعياء وضعف عام في الجسم.

_ عدم انتظام التنفس.

_ شعور بالخدر.

وفي حالات نقص الفوسفور الشديدة، يمكن أن تتطور الأعراض مسببة خدر عام، يليها غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة.

 

أسباب نقص الفوسفور في الجسم

تؤثر أمراض معينة وسوء الغذاء على قدرة الجسم على تخزين واستخدام الفوسفور، فيتطور الأمر إلى نقص الفوسفور، وتتضمن هذه الأسباب:

_ سوء التغذية، علماً أن حالة نقص الفوسفور غير شائعة، إذ يمكن للجسم تعويض ما ينقصه منه مما هو مخزن في الدم، لكن الأنظمة الغذائية القاسية، وحالات الجوع الشديدة، تؤدي إلى نقص هذا المعدن.

_ نقص فيتامين د، ففي حالة نقصانه في الجسم يعطل امتصاص الكالسيوم والفوسفور وغيرها من المعادن.

_ مرض فقدان الشهية واضطراب الأكل، فالأشخاص الذين يتم علاجهم من هذه الأمراض معرضون لنقص الفوسفور، وذلك في حال كان العلاج مرتفع السعرات الحرارية ومنخفض الفوسفور.

_ مرض السكري، وخاصة الأفراد الذين يتعافون من الحماض الكيتوني السكري، وهو يعني أن الجسم لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، ولا يمكنه تكسير الدهون كوقود، فتتراكم الأحماض في الدم ما يؤدي إلى نقص الفوسفور في الجسم.

_ الاضطرابات الوراثية، ومنها الاضطرابات التي تنتج عن إفراز الكثير من الفوسفور في البول، أو عدم امتصاص المعادن من الطعام، ما يؤثر على قدرة الجسم على تخزين الفوسفور.

_ إدمان الكحول، والذي يؤدي إلى سوء التغذية، فيصاب الجسم بنقص في العناصر الغذائية ومنها الفوسفور.

 

كيف يتم تعويض نقص الفوسفور في الجسم؟

يلجأ من يعاني من نقص الفوسفور في الجسم إلى تناول الأطعمة الغنية به، ويتواجد في معظم أنواع الأطعمة، ولكنه الأصناف التالية تعد الأغنى به:

_ الدجاج والديك الرومي، وهذان الصنفان الأغنى بالفوسفور، وينصح بتناولها مشوية للحفاظ على القيمة الغذائية فيها.

_ الأطعمة البحرية، كأسماك السلمون والسردين والشبوط، بالإضافة إلى الحبار والمحار وغيرها.

_ اللحوم العضوية، وخاصة في كبد الدجاج.

_ مشتقات الحليب، كالجبنة واللبن والحليب.

_ البيض.

_ بذور السمسم والصويا.

_ الأرز والقمح والشوفان.

_ الجوز البرازيلي والكاجو.

_ بذور زهرة دوار الشمس واليقطين.

_ الفول والعدس.

_ الكينوا.

_ التفاح.

_ البندورة.

_ البطاطا.

 

لتجنب نقص الفوسفور... ما هو المستوى الطبيعي له في الجسم

لحماية الجسم من نقص الفوسفور، يجب تناوله بالكميات الموصى بها بحسب عمر الفرد، حيث يحتاج الأشخاص البالغين إلى فوسفور أقل ممن تتراوح أعمارهم بين ٩ – ١٨ سنة، وينصح بالحصول على الكميات اليومية التالية:

_ الرضع من عمر شهر إلى ٦ أشهر، يحتاجون إلى ١٠٠ ملغم من الفوسفور، ويحصلون عليه من حليب الأم أو الحليب الصناعي.

_ الرضع من عمر ٧ إلى ١٢ شهرا، ٢٧٥ ملغم.

_ الأطفال من سنة إلى ٣ سنوات، ٤٦٠ ملغم.

_ الأطفال من ٤ إلى ٨ سنوات، ٥٠٠ ملغم.

_ من عمر ٩ إلى ١٩ سنة، ١٢٥٠ ملغم.

_ من عمر ١٩ فما فوق، ٧٠٠ ملغم.

وقليل من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المكملات الغذائي لتعويض نقص الفوسفور، لأنه من الممكن الحصول على الكمية الضرورية منه من الطعام المذكور.

 

أخبار قد تهمك:

هذه الأعراض الخطيرة تعني إصابتك بنقص المغنزيوم

أعراض نقص فيتامين ب في الجسم وكيفية تعويضه