أعراض نقص الزنك وما علاقته بالضعف الجنسي لدى الرجال

Cover

ميدار.نت - دبي

يعد نقص الزنك شائعاً، لعدم توفره بكثرة في الأغذية التي نتناولها. وهو معدن أساسي لصحة الجسم، ويدخل في العديد من الوظائف الحيوية، ويتواجد في جميع الخلايا، لكنه يتركز في العظام، والعضلات، والكبد، والكلى، والبنكرياس، والعيون.

سنتعرف في هذا المقال على أعراض نقص الزنك، ومن هم الأكثر عرضة له، وكيفية تعويضه.

 

نقص الزنك يحرمك من هذه الفوائد

للزنك فوائد كثير ومهمة، وفي حال نقص الزنك ستتراجع وظائف عدة في الجسم، وتتضمن فوائد الزنك ما يلي:

_ تعزيز مناعة الجسم، وفي حال نقص الزنك سيؤدي إلى ضعف المناعة.

_ ضروري لعمل مئات الأنزيمات.

_ مهم لتصنيع البروتين والحمض النووي.

_ له دور فعال في التئام الجروح، ونقص الزنك يؤدي إلى تأخر ذلك.

_ يدعم النمو والتطور الصحي للمرأة أثناء الحمل، وللطفل منذ ولادته وحتى فترة المراهقة.

_ ضروري لحاستي الشم والتذوق، ونقص الزنك يسبب ضعفا لهاتين الحاستين.

_ يلعب دورا مهما في انقسامات الخلايا.

_ فعال لصحة الشعر، لذا فعند نقص الزنك يتساقط الشعر.

_ مهم لإنتاج هرمون التوستيسترون في الجسم، وعند نقص الزنك، يسبب ذلك ضعفا جنسيا لدى الرجال.

 

أعراض نقص الزنك

يعاني الفرد من نقص الزنك عندما لا يحصل على الغذاء الكافي والمناسب، وتتضمن الأعراض الدالة على نقص الزنك ما يلي:

_ ظهور تشققات حول الفم، وعلى اليدين، ولا تتحسن عند استعمال المراهم السترويدية، وقد تتطور إلى تقرحات في الجلد.

_ فقدان شهية يؤدي إلى نقص الوزن.

_ إسهال.

_ ضعف المناعة.

_ الخمول.

_ شعور بالاكتئاب.

_ بطء نمو الطفل، وتأخر وصوله لمرحلة النضج الجنسي.

 

من هم الأكثر عرضة لحدوث نقص الزنك؟

هناك فئات معينة من الأشخاص يعانون من نقص الزنك، وتشمل هذه الفئات ما يلي:

_ الأشخاص الذين لا يتناولون الطعام الغني بالزنك.

_ الأشخاص النباتيون.

_ كبار السن الذين يعانون من سوء الامتصاص.

_ الأطفال المولودين لأمهات عانين من نقص الزنك.

_ الأطفال فوق ستة أشهر الذين يعتمدون في غذائهم على الرضاعة فقط.

_ الأشخاص الذين يفقدون زنك زائد في البول نتيجة الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

_ الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي تسبب نقص الزنك بكميات كبيرة، مثل الاضطرابات الهضمية، والإسهال المزمن، والفشل الكلوي، وأمراض الكبد والبنكرياس، والتهاب القولون التقرحي، وداء السكري، وبعض أنواع السرطان.

 

علاج نقص الزنك

يحدد الأطباء طريقة علاج نقص الزنك بحسب حالة كل شخص، وهذه هي أهم الطرق لعلاج نقص الزنك:

_ العلاج بالغذاء، ويفيد في علاج نقص الزنك البسيط، وذلك بتناول الأغذية الغنية به، مثل الدجاج، واللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية والأسماك، والقمح، والأرز، والبيض، ومنتجات الصويا، والبقوليات كالفول والبازلاء، واللوز والكاجو وهما المصدر الأفضل كبديل للحوم بالنسبة للأشخاص النباتيين.

_ العلاج بالمكملات الغذائية، حيث يلجأ الأطباء لهذا العلاج في حالات نقص الزنك الشديدة، ويجب الالتزام بالجرعة المحددة، إذ يؤدي تناول جرعات زائدة من الزنك إلى القيء والإسهال.

 

ما هي الجرعات اليومية الموصى بها لتفادي نقص الزنك؟

لتفادي نقص الزنك يفضل تناول الجرعات الموصى بها بحسب العمر، وهي كما يلي:

_ الرضع من 0 - 6 أشهر، 2 ملليغرام .

_ الرضع من 7 – 12 شهر، 3 ملليغرام.

_ الأطفال من 1 – 3 سنوات، 3 ملليغرام.

_ الأطفال من 4 – 8 سنوات، 5 ملليغرام.

_ الأطفال من 9 – 13 سنة، 8 ملليغرام.

_ المراهقات الإناث من 14 – 18 سنة، 9 ملليغرام.

_ المراهقين الذكور من 14 – 18 سنة، 11 ملليغرام.

_ النساء البالغات، 8 ملليغرام.

_ الرجال البالغون، 11 ملليغرام.

_ النساء الحوامل، 12 ملليغرام في حال كانت أصغر من 18 سنة، و 11 ملليغرام في حال كانت أكبر من 18 سنة.

_ المرضعات، 13 ملليغرام في حال كانت أصغر من 18 سنة، و12 ملليغرام في حال كانت أكبر من 18 سنة.

ويحذر من تفاعل الزنك مع بعض المضادات الحيوية، وأدوية التهاب المفاصل، ومدرات البول، وربما يتداخل مع امتصاص النحاس والحديد، كما لا يفضل تناوله من الأشخاص الذين لا يعانون من نقص الزنك.

 

أخبار قد تهمك:

أعراض نقص فيتامين ب في الجسم وكيفية تعويضه

هذا ما يحدث لجسمك بسبب نقص البوتاسيوم وإليك أفضل مصادره