أسباب سوء الامتصاص وهل تفيد المخللات في علاجه

Cover

ميدار.نت - دبي

يعبر سوء الامتصاص عن اضطراب في عملية الهضم، تمنع الجهاز الهضمي من تفكيك الطعام وامتصاص المغذيات ونقلها إلى مجرى الدم، فيحرم الجسم من كثير من البروتينات والفيتامينات والمعادن والدهون والشوارد، وصولاً إلى سوء تغذية وأمراض فقر الدم.

 

أسباب سوء الامتصاص

قد تكون أسباب سوء الامتصاص متعلقة بعادات صحية خاطئة أو نتيجة مرض عضوي، أو عارضاً لمرض ما. فيما يلي أهم الأسباب:

_الإسهال المزمن.

_الحمية الغذائية غير المتوازنة لفترة طويلة.

_ تناول بعض أدوية الصرع والضغط والمعدة.

_أمراض كالتهابات المعدة والحرقة، وحصى المرارة، وأمراض الكبد، وبعض الأمراض النفسية والعقلية.

_تناول بعض الأطعمة التي تؤثر على جدار المعدة كالحوامض والتوابل الحارة.

_عادات سيئة كتدخين والمخدرات وإدمان المشروبات الكحولية.

 

أعراض ومخاطر سوء الامتصاص

يؤثر سوء الامتصاص على جودة حياة المصابين به، ويصيبهم بالعديد من الأمراض، كما يعيق تطور ونمو الأطفال. قد يكون سوء الامتصاص مقتصراً على عنصر غذائي واحد أو أكثر، وأهم الأعراض التي تظهر:

_الوهن ونقص الوزن، بسبب افتقاد العناصر الأساسية التي تمد الجسم بالطافة.

_فقر الدم وشحوب الوجه، نتيجة عدم وصول العناصر الغذائية للمجرى الدموي وخصوصا الحديد.

_الإسهال، وخصوصا الاسهال الدهني، ويحدث بسبب سوء امتصاص المواد الدسمة، فيكون لون البراز شاحباً ورائحته كريهة.

_مشاكل عظمية بسبب نقص امتصاص فيتامين د، ما يؤدي على آلام عظمية واحتمال كبير إصابة بالكسور وصعوبة جبرها.

_نفخة بالبطن، بسبب تحلل المواد غير الممتصة إلى غازات ذات رائحة كريهة مترافقة بتشنجات مؤلمة.

_اضطرابات عصبية تحدث بسبب خلل في الشوارد وسوء امتصاص الفيتامينات.

 

علاج مرض سوء الامتصاص

يمكن التعايش مع حالة سوء الامتصاص واعتبارها عارضا صحيا من خلال اتباع نمط حياة صحي مدروس، بإدخال جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، والاستغناء عن الأدوية، الا في الحالات المستعصية، حيث يتم استشارة الطبيب عندها.

إليك أهم النصائح التي اذا اتبعتها تكون على الطريق السليم لعلاج سوء الامتصاص:

_ نظام صحي سليم ومتوازن، يحتوي على اللحوم والخضار الفواكه.

_الإكثار من أكل المأكولات البحرية، خصوصا السمك الأبيض المشوي.

_تناول الأطعمة المختمرة كاللبن والمخللات، إذ تفيد بسبب احتوائها على كمية كبيرة من البكتريا النافعة التي تساعد في إعادة التوازن للجهاز الهضمي.

_ادخال الأعشاب الطبية كالألوفيرا والنعنع والثوم في الطعام.

_معالجة النحافة بتعويض الدهون الصحية، مثل زيت جوز الهند، وزيت الزيتون.

_ شرب كميات وفيرة من الماء.

_التخفيف من مشروبات الكافيين لأنها تقلل امتصاص الحديد.

_ أخذ المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات واالمعادن والأحماض اللازمة، ويجب أن تكون موصوفة من قبل طبيب.

_تناول الأدوية اللازمة خصوصا في حالة الالتهابات إن وجدت.

_الابتعاد عن الحبوب الكاملة، وتجنب أطعمة اللاكتوز والغلوتين بسبب صعوبة هضمها.

_الابتعاد عن الوجبات السريعة.

 

أخبار قد تهمك:

تغذية الطفل في الشهر الأول ومتى تضيفين وجبة حليب صناعي

الغذاء المناسب لفصائل الدم