أسباب آلام الركبة وهل صوت الطقطقة من أعراضها

Cover

ميدار.نت - دبي

تعتبر آلام الركبة من أكثر الأوجاع شيوعاً، فهي تصيب الفئات العمرية كافة لأسباب متعددة، بعضها بسيط، والآخر شديد ومعقد.

ترتبط آلام الركبة ببعض الأمراض كالروماتيزم، أو نتيجة إصابة مباشرة على الركبة كإصابات الرياضيين، أو قد يكون منشأ الألم من الركبة نفسها، أو من مكان آخر من الجسم ولكنه يمتد للركبة.

إليك أعراض وأسباب آلام الركبة، وكيفية علاجها.

 

أعراض آلام الركبة

تختلف أعراض آلام الركبة بحسب عدة عوامل، ولكل عامل تشخيص وعلاج مختلف، ويتوجب مراجعة الطبيب عند ظهورها، وهي:

_ موقع الألم، فقد يكون في أعلى أو أسفل الركبة، أو من جهة الأمام أو الخلف، كما يمكن أن يكون في الجهة الإنسية أو الوحشية للركبة.

_ حدة الألم، فمن الممكن أن يعاني المريض من آلام قديمة ومزمنة، أو آلام طارئة حديثة وحادة.

_ قد يحدث تورم، أو سخونة واحمرار، أو تيبس ومحدودية في حركة المفصل.

_ قد يرافق آلام الركبة صعوبة في المشي أو الوقوف، وعدم القدرة على فرد الركبة.

_ سماع صوت طقطقة عند تحريك الركبة.

_ تشوه في شكل الركبة وانحرافها عن محورها، ويحدث هذا العارض نتيجة خشونة الركبة أو مرض الروماتويد، وهو مرض مناعي ينتج عنه تهيج والتهاب مفاصل الجسم.

 

أسباب آلام الركبة

تتعدد أسباب ظهور آلام الركبة، وتشمل ما يلي:

_ أسباب ميكانيكية، مثل وجود أجسام سابحة داخل المفصل ومصدرها الغضاريف، أو متلازمة الشريط الظنبوبي والتي تسبب آلاما جانبية، أو آلام الورك أو القدم والتي تمتد إلى الركبة.

_ الإصابات، مثل إصابة تمزق الرباط التصالبي الأمامي، وهو أحد الأربطة الأربعة التي تربط عظمة الساق بعظم الفخذ، وتحدث هذه الإصابة عادة عند لاعبي كرة القدم أو كرة السلة. وإصابة تمزق الغضروف الهلالي، وهو غضروف مطاطي قوي، ووظيفته امتصاص الصدمات بين عظمة الساق وعظمة الفخذ، وفي حال التواء الركبة بشكل مفاجئ يتعرض للتمزق.

_ الكسور، إذ يمكن أن تتعرض عظام الركبة للكسر، نتيجة حوادث السقوط أو الارتطام، أو عند من يعاني من هشاشة العظام والذين تكسر عظامهم بسهولة عند القيام بأي حركة خاطئة.

_ الالتهابات، مثل التهاب الوتر الرضفي، وهو المسؤول عن الجري والقفز والركل، ويحدث بكثرة عند راكبي الدراجات والعدائين والمتزلجين، والتهاب جراب الركبة، وهو كيس صغير يحوي سوائل تحمي الجزء الخارجي من المفصل، وصولا الى التهابات المفاصل الناتجة عن الأمراض المناعية، كالروماتيزم، والتهاب النقرس، والحمى الذؤابية، وقد تسبب هذه الالتهابات تلفا لغضاريف سطح المفصل.

_ العدوى البكتيرية، وتصيب الأطفال أو الكبار ذوي المناعة المنخفضة، ويصنف ضمن الحالات الطارئة التي تستوجب تدخلا طبيا عاجلا.

_ أسباب أخرى، كالأورام الحميدة أو الخبيثة، أو مشاكل الرضفة، أي صابونة الركبة، أو ظهور أكياس بالأنسجة الرخوة أو الأنسجة العظمية الصلبة، أو السمنة المفرطة التي تسبب ضغطا على مفاصل الركبة، أو ضعف مرونة العضلات نتيجة قلة الحركة أو تقدم العمر.

 

علاج آلام الركبة

تعتمد طرق علاج آلام الركبة على التشخيص النهائي للحالة، ويكون العلاج بالطرق التالية:

_ الحقن الموضعية داخل المفصل، وتكون ذات أنواع وتركيبات مختلفة، مثل الكورتيزون الذي يستعمل كمادة مضادة للالتهابات، وتساعد على تخفيف تورم مفصل الركبة، وتستخدم أيضا في علاج التهابات الغشاء المبطن لمفصل الركبة، مثل بعض حالات الروماتويد أو مرضى خشونة مفصل الركبة.

_ الجراحة بالمنظار، وهي جراحة تجرى عادة للإصابات الرياضية، لترميم الغضاريف والأربطة المتمزقة.

_ الجراحة التقليدية، وتكون بفتح المفصل لرد الكسور وتثبيتها، وإصلاح التشوهات والانحراف بمحور الأطراف.

_ زراعة المفاصل الاصطناعية، وقد تكون جزئية أو كاملة، وتفيد في الحالات المتقدمة لخشونة المفاصل.

_ العلاج الفيزيائي، ويستخدم وسائل طبيعية ذات آثار محدودة، مثل العلاج بالكهرباء والماء والتمارين.

_ العلاج الوظيفي، ويهدف إلى مساعدة المريض على القيام بوظائف الحياة اليومية المختلفة لتمرين الركبة.

_ المقومات والجبائر، وتستخدم بهدف الحد من حركة مفصل الركبة للتخفيف من الآلام، أو للمساعدة في إعادة توزيع وزن الجسم بطريقة سليمة على أجزاء المفصل.

 

الوقاية من آلام الركبة

يمكن الوقاية من آلام الركبة عن طريق المحافظة على وزن مثالي، وممارسة الرياضة غير العنيفة، وتقوية العضلات المحيطة بالمفصل، مع الحذر من التعرض لالتواء أو إصابة، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي عارض، مع اتباع العلاج اللازم.

 

أخبار قد تهمك:

أفضل التمارين الرياضية لمرضى الروماتيزم

نصائح لحماية الظهر والمفاصل في الأسبوع 34 من الحمل