ميدار. نت - دبي

تلجأ بعض الأمهات إلى الرضاعة الصناعية بدلاً من الطبيعية لأسباب عديدة. وفي جميع الأحوال، يتوجب على الأم، بمساعدة الطبيب، اختيار تركيبة الحليب الأنسب للرضيع، والزجاجة المريحة، ووضع الأولوية للحليب الطبيعي في حالة مزج الطريقتين معا.

فما أسباب اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، وما هي ميزاتها وعيوبها؟

 أسباب لجوء الأم إلى الرضاعة الصناعية

تواجه العديد من الأمهات أسبابا صحية، أو مشاكل أخرى تدفعهن لاختيار الرضاعة الصناعية للطفل، ومن أبرز العوامل المؤدية لذلك:

_ عدم إفراز الثدي للحليب، حيث لا تتواجد القدرة على إفراز الحليب بكمية كافية لإشباع الطفل، ما يؤدي لضرورة إعطائه غذاء إضافيا من الحليب الصناعي.

_ عدم وجود شهية للرضيع تجاه الحليب الطبيعي، وهي حالة تصيب بعض الرضع، حيث لا يتقبلون حليب الأم.

_ مشاكل صحية تصيب الأم، كالتهابات الثدي، أو وجود اضطراب غذائي لديها، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز، أو تناولها لأدوية تؤثر على جودة حليب الثدي ما يمنعها من إرضاع الطفل، وصولاً إلى الحلمة الغائرة.

_ عمل الأم، حيث تضطر الكثيرات للعمل خارج المنزل، ما يدفعهن لاعتماد الرضاعة الصناعية.

مزايا الرضاعة الصناعية

تمتلك الرضاعة الصناعية بعض المزايا، مثل إمكانية إعطاء الطفل زجاجة الحليب من قبل الشخص الذي يعتني به خلال ساعات غياب الأم، إلى جانب ما يلي:

_ التحديد الدقيق لكمية الحليب التي يتناولها الرضيع في كل وجبة.

_ عدد رضعات الحليب الصناعي خلال اليوم تكون أقل من الطبيعي، فحليب الأم يحتاج وقتا أقل في الهضم، ما يجعل الطفل يشعر بالجوع بسرعة.

_ إتاحة الفرصة للأم باتباع النظام الغذائي الذي تفضله، بشكل لا يؤثر على جودة الحليب أو كميته.

ما هي عيوب الرضاعة الصناعية؟

لا تعد الرضاعة الصناعية بديلا مثاليا عن حليب الأم، إذ لا يوفر الحليب الصناعي جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو والتطور، والتي تتوفر في حليب الثدي، وتشمل العيوب ما يلي:

_ لا يعزز قوة جهاز مناعة الطفل تجاه العدوى كما يفعل الحليب الطبيعي.

_ قضاء وقت طويل في تعقيم الزجاجات، وتجهيزها، وخلط الحليب والماء، والحفاظ على درجة حرارتها المناسبة للطفل.

_ قد يسبب مشاكل الهضم لدى الطفل، كالغازات والإمساك.

 _ التكلفة العالية للحليب الصناعي وزجاجات الرضاعة.

نصائح حول الرضاعة الصناعية

عند اللجوء لخيار الرضاعة الصناعية للطفل، يوصي الأطباء باتباع نصائح تجعلها أكثر فائدة التالية:

_ عدم إعطاء الطفل دون الستة أشهر الماء، فالحليب الطبيعي أو الصناعي كافيان لترطيب جسمه.

_ تجنب إعطاء الرضيع الحليب البقري أو العصائر خلال عامه الأول، والاكتفاء بالحليب مع الوجبات التي يحددها الطبيب ضمن برنامج غذائي مخصص.

_ عدم إضافة العسل مع الحليب في زجاجة الرضاعة خلال العام الأول من عمر الطفل، حيث يسبب تسمما غذائيا يدعى التسمم السجقي أو الوشيقي للرضع.

_ عدم إضافة الحبوب مع الحليب في الزجاجة منعا لحدوث اختناق للطفل.

_ تجنب تسخين الحليب أو تبريده قبل وضعه في الزجاجة، حيث يجب تناوله وهو في درجة حرارة الغرفة.

_ استشارة الطبيب عند مواجهة مشكلة، مثل رفض الرضيع تناول الحليب، أو صعوبة البلع، أو حدوث مشكلة ارتجاع المريء لديه، أو معاناته من الإمساك والغازات، لاتخاذ الإجراء المناسب.

أخبار قد تهمك:

فائدة جديدة للرضاعة الطبيعية تكشف عنها دراسة حديثة 

تغذية الطفل في الشهر الأول ومتى تضيفين وجبة حليب صناعي

شارك الخبر