4 من مصادر البروبيوتيك تحسن حياتك بينها مخلل الملفوف

ميدار.نت - دبي
الغذاء
المكملات الغذائية
30 أغسطس 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

البروبيوتيك شكل من أشكال البكتريا النافعة الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، تعمل مع ميكروبيوم الأمعاء على تحسين عملها والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي، كما تحقق التوازن بين البكتريا النافعة والضارة. تتمثل مصادر البروبيوتك بالعديد من الأطعمة والمكملات الغذائية، والتي يتناولها هذا المقال.

 

ما هي مصادر البروبيوتيك؟

توجد مصادر البروبيوتيك الطبيعي في اطعمة ومشروبات كثيرة، وتباع على شكل حبوب في الصيدليات. فيما يلي اهم هذه المصادر:

_الحليب المخمر ومشتقاته، كاللبن الرائب وبعض الأجبان، واللبن الكفير (نوع من الزبادي)، حيث تحتوي على العصيات اللبنية الحمضية، وهي بكتيريا نافعة كتلك الموجودة في الفم والأمعاء.

_المخللات، وخاصة مخلل الملفوف، والكيميتشي، وهو طعام كوري تقليدي، إضافة للمخللات الحامضة التي تتخلل فقط بإضافة الماء والملح، وتعتبر هذه الاغذية من مصار البروبيوتيك الهامة فضلاً عن غناها بالفيتامينات والألياف والمعادن.

_خل التفاح، فهو مضاد حيوي طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن، وتكثر فيه مصادر البروبيوتك لأنه يتخمر بدفعة كبيرة من هذه البكتريا النافعة.

_الشوكولاتة السوداء، وهي من أشهى مصادر البروبيوتيك، ويفضل تناولها قبل الوجبات.

_أطعمة كثيرة أخرى، كالحبوب الكاملة، والبصل، والموز، وفول الصويا، والثوم، والخرشوف.

 

ماذا يحدث في جسمك عند تناول مصادر البروبيوتيك؟

مصادر البروبيوتيك صديقة للجسم، واستهلاكها بشكل منتظم يحسن حياتك، وتعتبر الأمعاء أكثر مكان تتواجد فيه البروبيوتك، وتقوم بالعديد من الوظائف الهضمية الهامة، أهمها:

_منع تكاثر البكتريا الضارة التي تسبب الأمراض، وتدميرها.

_حماية الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الدقيقة، الذي يحتوي على خلايا متخصصة بإفراز الأحماض والأنزيمات.

_تساعد البروبيوتيك على هضم الفيتامينات والأغذية الصعبة كالحليب، والبصل والثوم.

_تقليل فرص الإصابة بالإسهال وتخفيف شدته.

_الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي كالانتفاخ، والغازات، والأمساك.

_التخفيف من مشاكل القولون، بفضل استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء.

_تعزيز عمل الجهاز المناعي، ومكافحة الأمراض، والوقاية من الإصابة بالالتهابات المعوية والتنفسية.

_حماية الجسم من الكولسترول الضار الموجود في الدم، بمساعدة حمض اللاكتيك الذي تنتجه بعض البكتريا من الكوليسترول.

_تقليل اعراض الحساسية والأكزيما، بتصدي البروبيوتك للالتهابات المسببة للحساسية.

_حرق السعرات الحرارية، لأن تناول مصادر البروبيوتك تساعد على الشعور بالشبع، وبالتالي تناول سعرات حرارية أقل.

_تحسين المزاج، وتعزيز الصحة العقلية والنفسية، وتخفيف أعراض الإكتئاب والوسواس القهري.

 

الآثار الجانبية للإكثار من مصادر البروبيوتيك

أكدت الدراسات وجود بعض الآثار الجانبية لمصادر البروبيوتك يتعرض لها الجسم ريثما يتأقلم مع بيئة بكتيرية جديدة، أهمها:

_الانتفاخ، ويحدث كرد فعل طبيعي للأمعاء عند تشكل بكتيريا جديدة، فتخرج غازات مكتومة.

_قد تقلل مصادر البروبيوتيك من سرعة هضم الطعام، وعدم انتظام خروج الفضلات، وحدوث إمساك أو اسهالات ريثما تنتظم حركة الأمعاء بنفسها.

_صداع نصفي، للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأمينات، ويمكن معالجتها بتناول مخلل الملفوف والزبادي لفترة طويلة.

تدوم الآثار الجانبية لمصادر البروبيوتيك لفترة قصيرة، ويمكن معالجتها بتخفيف تناول السكر.

 

أضرار مصادر البروبيوتيك الصناعية

يتناول الكثير من الأشخاص أدوية وكبسولات كمصادر للبروبيوتيك بغرض زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، الا ان الدراسات أكدت أن تناولها لفترة طويلة يضر توازن البكتريا بالأمعاء، فتحدث الاضرار التالية:

_زيادة خطر الإصابة بالالتهابات والانتانات.

_ الاصابة بثقب في الأمعاء او التهاب الاغشية المخاطية.

_اضطرابات هضمية خصوصاً في الفترة الأولى من تناول الأدوية.

_خلل في توزان البكتريا النافعة والضارة، وفي الجهاز المناعي.

لذا، يجب استشارة الطبيب لوصف الجرعة المناسبة من أدوية البروبيوتك، والتركيز على مصادرها الطبيعية.

 

أخبار قد تهمك:

ما هي الأطعمة الصديقة للقولون وأيها الأغنى بالبروبيوتك

طرق علاجية مبتكرة للتخلص من علاج التهاب الأمعاء