ميدار.نت - دبي 

في أيام الشتاء و الطقس شديد البرودة بشكل خاص، تزداد حالات الإصابة بالتهاب البلعوم (اللوزتين)، ويعد ألم عدوى الحلق أو التهاب البلعوم أو اللوزتين من أكثر الأعراض إزعاجاً، لأنّه يُشعر المصاب بخشونة في الحلق ويمنعه من تناول الطعام والمشروبات بسهولة والتنفس بشكل طبيعي.

ماذا تعني الإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين؟

التهاب البلعوم هو عبارة عن التهاب في الحنجرة لفترة طويلة مما يجعل المصاب يشعر ببحة في الصوت وخشونة في الحلق مع الشعور بالألم عند البلع أو الشرب، وقد يستمر التهاب البلعوم لفترة زمنية قصيرة لا تتعدى الاسبوعين بشكل عام أو قد يستمر لفترة طويلة وتعتبر من الحالات المزمنة إذا تخطت مدة الإصابة الطبيعية وفي هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب لأن التهاب الحلق أو البلعوم قد ينجم أيضاً عن أمراض أخرى أشد خطورة.

ما هي أعراض الإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين؟

من أكثر الأعراض الشائعة للإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين هو الشعور بألم في الحنجرة يرافقه بُحة أو خشونة في الصوت بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل:

• جفاف الحلق.

• آلام حادة في الحلق.

• سعال شديد.

• صعوبة في البلع وعدم الراحة أثناء تناول الطعام والمشروبات.

• التهاب الغدد وتورُّمها في الرقبة أو الفك.

• تورُّم اللوزتين واحمرارهما.

• بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين

• الحُمّى

• سيلان الأنف و العطاس

• الصداع 

• القيء و الغثيان.

ما هي أبرز الأسباب التي تسبب الإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين؟

• الشعور بالبرد و الإصابة بالإنفلونزا و التي تعد من أهم الأسباب شيوعاً للإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين.

• ارتجاع حمض المريء.

• الاستخدام المفرط للحنجرة عند الحديث المتواصل أو رفع الصوت.

• حدوث تلف في الأعصاب.

• الإصابة بجروح في البلعوم.

• ظهور كتل على الأوتار الصوتية.

• الزكام

• مرض كثرة الوحيدات والذي زيادة عدد كريات الدم البيضاء في الجسم.

• الإصابة بالحصبة

• جدري الماء

• الإصابة بمرض فيروس كورونا المستجد

• مرض الخناق و هو مرض شائع عند الأطفال.

أسهل وأبرز الأساليب المستخدمة لعلاح الإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين:

• استخدام مضادات الالتهاب: والتي علاج التهاب الحلق أو البلعوم والعديد من الأعراض الأُخرى.

• الغرغرة بالملح والماء: بحسب نصائح الأطباء فإن إذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والقيام بالغرغرة بها عدة مرات في اليوم يخفف من التهاب البلعوم أو اللوزتين ويطهر الحلق من البكتيريا.

• تناول الحبوب المنعشة للحنجرة: حيث يؤدي تناول هذا النوع من الحبوب إلى إفراز اللعاب، وإبقاء الحلق رطباً.

• دواء السعال: حيث يساعد تناول دواء السعال في تخفيف آلام الالتهاب بشكل مؤقت.

• الإكثار من السوائل: يُعتبر شرب السوائل من الأمور المهمة عند الشعور بآلم الحلق، فهي تجعل الأغشية المخاطية في حالة ترطيب دائم، و يساعد في محاربة البكتيريا ومسببات الحساسية، ويجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة أعراض البرد.

• شرب الشاي: يعد الشاي من المسكنات لآلام الحلق بشكل سريع، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تدعم المناعة وتحارب العدوى.

• تناول شوربة الدجاج الساخنة: حيث تحتوي مرقة الدجاج على الصوديوم الذي يساعد في علاج الالتهاب كما تعتبر أيضاً غذاء مفيد وسهل التناول.

• الاسترخاء والراحة: من المفيظ إعطاء الجسم قسطاً من الراحة وذلك لمساعدته في تقوية مناعته ضد الفيروسات المسببة للإصابة بأنواع الالتهابات.

• المضادات الحيوية: الكثير من حالات التهاب البلعوم أو اللوزتين لدى البالغين يكون سببها عدوى بكتيرية، لذا من الأفضل تناول المضادات الحيوية لعلاج عند الإصابة بالتهاب البلعوم أو اللوزتين.

مواضيع ذات صلة:

- فوائد شرب الماء على الريق (المعدة الفارغة)

- الشعور بحرقة أو حموضة المعدة متى يكون أمراً مقلقاً وكيف تتعامل معه
 

&nb