أم الدم .. 6 عوامل تزيد احتمالات الإصابة منها تضيق الشرايين

ميدار. نت – دبي
تصلب الشرايين
أم الدم
الشرايين
28 أكتوبر 2023
Cover

ميدار. نت – دبي

تحدث أم الدم عند تضخم جدار الوعاء الدموي، سواء بالتمدد أو التوسع، وتكمن خطورتها عند انفجار الشريان المصاب بشكل مفاجئ مسبباً جلطة دموية قاتلة.

وعند تشخيص حالة أم الدم يتم تصنيفها بين حقيقية وكاذبة، فأم الدم الحقيقية تتمثل في انتفاخ طبقات الوعاء الدموي الثلاث، بشكل يشبه البالون، في حين تحدث أم الدم الكاذبة عند الإصابة بورم دموي جراء حادث أو رضة أو إنتان، أو في حال التعرض لجراحة أضعفت الشريان وسببت تسرب الدم من النسيج المجاور.

 

أنواع أم الدم

من الممكن إصابة أي شريان من مختلف أجزاء الجسم بمرض أم الدم، ونادراً ما يصيب الأوردة، ومن الأنواع الأكثر شيوعاً:

_أم الدم الأبهرية، وتكون أسبابها إما خلقية كمرض النسيج الضام، أو مكتسبة نتيجة أمراض عديدة أهمها تصلب الشرايين بنسبة80%، حيث يتجمع الكوليسترول على جدار الأوعية الدموية مسببة توسعها وتصلبها، كما تحدث في حالة ارتفاع ضغط الدم، أو تعرض الشريان الابهري لعدوى الأمراض الفطرية والالتهابات.

_أم الدم الدماغية، تحدث في الفراغ الواقع بين الدماغ والأنسجة الرقيقة التي تغطيه، ولا تسبب خطورة في حال كانت صغيرة، لكن قد ينمو حجمها في منطقة ضعيفة من جدار الوعاء الدموي نتيجة ضغط الدم المتدفق، فتسبب السكتة الدماغية النزفية.

 

أعراض أم الدم

لا تسبب أم الدم أعراضاً ظاهرة إذا كانت صغيرة الحجم، وغالباً ما يتم اكتشافها صدفة، نتيجة فحوصات واختبارات تصويرية لحالات مرضية أخرى، وتسبب الألم عند الضغط على الدماغ أو الأعصاب، وتكون في غاية الخطورة عند تمزقها. وتختلف الأعراض بحسب المنطقة المصابة بأم الدم، ومن أبرزها:

_الصداع الشديد والمفاجئ.

_نوبات تشنجية، وتيبيس الرقبة.

_الغثيان والقيء.

_ضبابية الرؤية، وحساسية تجاه الضوء.

_فقدان الوعي

_آلام الظهر والخواصر، والإحساس بوجود كتلة في البطن، في حال الإصابة بأم الدم الأبهرية.

 

عوامل خطر الإصابة بأم الدم

تزداد عوامل خطر الإصابة بأم الدم حسب العمر، والجنس، وروتين الحياة، والأمراض الوراثية والمكتسبة، ومن أهم عوامل الخطورة:

_التقدم في السن.

_الجنس، حيث تعتبر حالات أم الدم الدماغية عند النساء شائعة أكثر مقارنة بالرجال، بينما تنتشر حالات أم الدم الأبهرية أكثر عند الرجال.

_العادات السيئة كالتدخين، وإدمان الكحول والمخدرات.

_أمراض وراثية، كمرض النسيج الضام، أو داء الكلية المتعدد الكيسات، أو متلازمة مارفان.

_تضيق الشرايين.

_تاريخ العائلة المرضي.

 

علاج أم الدم

لا يوجد علاج دوائي لمرض أم الدم، ويجب متابعة تطوره عبر الإيكو والتصوير الطبقي المحوري بفترات زمنية أقصاها 6 أشهر، واتباع نمط حياة صحي، والحفاظ على ضغط دم معتدل، ويتم معالجتها جراحياً في الحالات التالية:

_تجاوز قطرها 5 سم.

_التضخم السريع لأم الدم.

_ظهور أي أعراض، وخصوصاً إذا كانت مؤلمة فهذا دليل على بداية تمزقها.

ولا يجوز إجراء أي عمل جراحي لأم الدم في الحالات التالية:

_احتشاء عضلة القلب، إذ يجب الانتظار مدة لا تقل عن الشهرين قبل إجراء أي جراحة.

_في حالة شرايين القلب الإكليلية غير القابلة للإصلاح.

_قصور القلب المعند.

_عند كبار السن.

 

أخبار قد تهمك:

تصلب الشرايين رحلة داخل عالم القلب والصحة الوعائية

الشبكات القلبية الأكثر أماناً وهذه نصائح ما بعد تركيبها