ميدار.نت - دبي

تعتبر أعراض الدورة الشهرية روتيناً مزعجاً لمعظم النساء، بينما قد تمر خفيفة على بعضهن، وفي حين تمتلك الفتيات معلومات وافية عن هذه الأعراض وكيفية التخفيف منها، إلا أنهن كثيرات لا يدركن أسباب ما يحدث.

أبرز أعراض الدورة الشهرية

تصيب الجسم مجموعة تغيرات بسبب بدء نزول بطانة الرحم نتيجة عدم إخصاب البويضة التي ينتجها جسم المرأة كل شهر، وينجم عن ذلك الشعور بما يسمى أعراض الدورة الشهرية، وتتلخص في:

_ آلام في منطقة الحوض، متفاوتة الشدة والامتداد حسب طبيعة الجسم.

_ تقلب مزاجي يجعل المرأة أكثر ميلاً إلى الغضب والقلق.

_ ظهور حبوب في الوجه خصوصاً.

_ تصلب الثدي والشعور بألم عند الضغط عليه.

_ التعب والنعاس حتى مع كفاية مدة النوم.

_ غثيان وإقياء.

_ انتفاخات في منطقة البطن.

_ صداع.

لماذا تحدث أعراض الدورة الشهرية؟

تحصل أعراض الدورة الشهرية بسبب التفاعلات الكيميائية الناتجة عن التبدلات الهرمونية التي تثيرها عملية التخلص من البويضة. فيما يلي أبرز أسباب هذه الأعراض:

_ يترافق نزول بطانة الرحم بالعديد من التشنجات والتقلصات التي تحفزها مادة البروستاغلاندين الدهنية المنتجة في الخلايا، والتي تتحكم بالإباضة وتحريض الولادة، ما يدخلها في تركيب الأدوية المحفزة للمخاض، وعندما ينقبض الرحم يضغط على الأوعية الدموية المجاورة، فينقطع الأوكسجين عن العضلات في تلك المنطقة ما يسبب ألماً، ومادة البروستاغلاندين ذاتها قد تتسرب إلى الدم مسببة الشعور بالغثيان.

_ يؤدي تغير مستويات هرمون الأنوثة (الاستروجين) إلى اضطراب في المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ، ما يسبب الصداع.

_ عندما يعمل هرمونا الاستروجين والبروجسترون لإطلاق البويضة من المبيض، تتغير نسبتهما في الجسم بشكل يجعل الخلايا متحفزة للدفاع عن نفسها، فتحتفظ بقدر كبير من الماء كسلوك دفاعي، ما يؤدي إلى احتباس سوائل الجسم وانتفاخه في منطقة البطن خصوصاً.

_ يؤدي نشاط الهرمونين المذكورين إلى تشكل كيسات ليفية في الثدي ما يؤدي إلى تصلبه، ويزول التصلب بمجرد انتهاء الدورة الشهرية.

_ تسبب تغيرات مستويات الاستروجين والبروجسترون تأثر إفراز الدماغ للمواد الكيميائية المحسنة للمزاج، ما يجعل المرأة فريسة للتوتر قبيل الدورة الشهرية، وهو عرض يزول بعد الأيام الثلاثة الأولى غالباً، وينقل المرأة إلى حالة معاكسة من النشاط والراحة النفسية وتوقد الذهن.

علاج أعراض الدورة الشهرية

قد تحتاج المرأة التي تعاني من شدة الألم بسبب أعراض الدورة الشهرية إلى علاجات تتراوح بين الأدوية المسكنة والجراحة التي يتم اللجوء إليها في حال قادت انقباضات الرحم إلى عسر الطمث المتمثل بهجرة بطانة الرحم. ومن أبرز العلاجات الشائعة:

_ تناول مسكنات الألم بجرعات منتظمة دون الحاجة إلى وصفة طبية، وذلك في بداية الدورة الشهرية.

_ تدفئة البطن بالكمادات الدافئة والمشروبات الساخنة المهدئة، كالنعناع والمليسة.

_ تجنب مصادر التوتر قدر الإمكان، والتقليل من تناول المنبهات.

_ تفادي الإكثار من الملح في الطعام منعاُ لمزيد من الانتفاخات الناتجة عن احتباس السوائل.

أخبار قد تهمك:

- أعراض الحمل وكيفية مواجهتها

- البشرة بعد سن الأربعين وكيفية استعادة النضارة
 

&nb