ميدار.نت - موسكو

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ألقى الملياردير الروسي والمالك السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي رومان أبراموفيتش نفسه في نيران تلك المعركة.

وحاول أبراموفيتش إبرام صفقات دبلوماسية وتجارية مثل مفاوضات الإفراج عن الأسرى، وصادرات الأمونيا والقمح، وهو ما فسّره البعض بأنها محاولة من القطب المالي الروسي للحفاظ على ثروته البالغة 15 مليار دولار من العقوبات الغربية ضد حلفاء بوتين.

ومع استمرار المعارك المستعرة فإن جهود أبراموفيتش لإيقاف نزيف الدم لم تحقق أي نجاح باستثناء بعض صفقات تبادل الأسرى.

وبحسب مصادر أوكرانية مطلعة فإن أبراموفيتش لم يعد يملك الزخم الذي كان عليه في بداية المفاوضات رغم أنه لا زال وسيطاً مقبولاً  لدى بوتين وأوكرانيا.

ويواجه الملياردير الروسي ضغطاً من قبل كييف التي تفرض ضده عقوبات وضغطا من موسكو التي تتعامل بقوة مع رجال الأعمال الذين يلجؤون إلى المناورة

في مواقفهم من الحرب.

كما أن نجمه الساطع خفت كثيراً لأن روسيا تستخدم الوسطاء في الخفاء بعيداً عن الشخصيات التي تخطف الأضواء.

وتعتبر ثروة أبراموفيتش هدفاً للمؤسسات القضائية الغربيةفي ظل علاقاته الوثيقة مع بوتين، حيث تعتبرها العواصم الغربية مصدراً لتعويض أوكرانيا عن خسائرها في الحرب.

وترى مصادر قانونية أن ما حققه أبراموفيتش من نتائج دبلوماسية في البداية لن يكون سبباً  في رفع العقوبات المفروضة عليه.

#تقارير_ميدار

الملياردير الشهير رومان أبراموفيتش يخسر مكانته ونجوميته بسبب ابتعاده عن الشهرة الناعمة لعالم كرة القدم وعمله وسيطاً في زمن الحرب

مالك #تشيلسي السابق مغضوب عليه من #روسيا و #أوكرانيا فاصبح ضحية خلف الستار pic.twitter.com/ucjvV42cWf

— Midar (@Midarnews) January 28, 2023