ميدار.نت - دبي

يمن أكثر العلامات الشائعة لالتهاب اللثة و أمراضها المختلفة هو حالة النزيف التي يعاني منها عدد كبير من الناس على اختلاف أعمارهم و يعرف نزيف اللثة بأنّه  عبارة عن احمرار و تهيّج في اللثة قد يمتد ألمه إلى الأسنان، كما يوجد العديد من العوامل و الأسباب التي تؤدي لهذه الحالة، فما هي أسباب نزيف اللثة و كيف يمكن التعامل معها؟

ما هي أسباب نزيف اللثة؟

هناك العديد من العوامل التي تسبب نزيف اللثة و التي قد يكون بعضها بحاجة للعلاج بشكل فوري و من هذه الأسباب:

• سوء استخدام فرشاة الأسنان أو استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكلٍ خاطئ:

حيث ينتهي الأمر في هذه الحالات إلى تراكم اللويحات السنيّة على سطح الأسنان بشكل كبير، قرب اللثة وبين الأسنان فتتحول إلى جسم قاسٍ يؤدي إلى نزيف اللثة الذي يرافقه رائحة فم غير كريهة، كما أنّ استخدام فرشاة الأسنان بشدة و قوة لا يعطي نتائج صحيّة للفم بشكل عام إننا يزيد من احتماليّة نزيف اللثة المتوقّع.

• تناول أغذية غير صحية أو اتباع نظام غذائي غير صحي بشكل دائم

 كالأطعمة القاسية مثلاً و السكريات مثلاً رغم مذاقها اللذيذ إلّا أن مخاطره كبيرة ليس على الأسنان فقط بل على اللثة بشكل كبير أيضاً وذلك بسبب تراكم الجراثيم و زيادة النخور الذي ينتهي بإصابة اللثة بالالتهابات و النزيف الزائد.

• التدخين:

يؤدي التدخين إلى إضعاف مناعة الجسم الأمر الذي يخفض من قدرة الجسم على مقاومة الإصابة بالتهابات اللثة كما أنه يجعل شفاء اللثة من الالتهابات و النزيف أكثر صعوبة نتيجة تلفها و رقتها.

• التعب النفسي و نمط الحياة المشحون بالتوتر و الإرهاق الدائم:

تسبب العوامل النفسية و الضغط النفسي حالات مَرضيّة كبيرة و منها إصابة الأوعية الدموية بالالتهاب بحيث يصبح الجسم أقل قدرة على محاربة الأمراض و العدوى، الأمر الذي يزيد من احتماليّة أمراض اللثّة و نزيفها الدائم.

• بعض أنواع الأدوية:

أهمها مميعات الدم حيث تعمل أدوية تمييع الدم على إضعاف قدرة الدم على التجلط، الأمر الذي يجعل نزيف اللثّة أكثر سهولة كما أنّ الأدوية المضادة للاكتئاب و أدوية مدرات البول و مضادات الهيستامين وبعض المسكنات من الممكن أن تسبب جفافاً في الفم ونقص في إفراز اللعاب مما يسبب التهابات في اللثة و نزيف متكرر.

• فترة الحمل:

نتيجة للتغيرلت الهرمونية التي تحصل للمرأة أثناء فترة الحمل فإن اللثة تضعف و تتهتك أحياناً حيث تتعدل طريقة استجابة الجسم للبكتيريا التي تسبب أمراض و التهابات اللثة.

• نقص مخزون فيتامين C من الجسم:

من أبرز أعراض نقص الفيتامين من الجسم هو تهتّك اللثة و نزيفها المستمر و مرافقته لأعراض كبيرة أخرى.

• الإصابة بمرض السرطان:

يعاني مرضى السرطان بالكثير من أنواعه من نزيف حاد في اللثة، كالإصابة بسرطان الدم أو أنواع أخرى.

أفضل الطرق لمعالجة نزيف اللثة:

هناك العديد من النصائح العلاجية للسيطرة على حالات نزيف اللثة التي تصيب الأشخاص بشكل دائم أو متكرر و من أهم هذه الطرق:

• المضمضة بالماء و الملح و التي تعتبر من الطرق الأكثر شيوعاً لدى الكثير حيث تساعد على وقف نزيف اللثة من خلال اتباعها عدة مرات في اليوم.

• تدليك اللثة بالعسل الأبيض.

• استخدام الماء الدافئ مع صودا الخبز للمساعدة على تنظيف الأسنان و منع نزيف اللثة.

• التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C الأمر الذي يعزز صحة اللثة و يعمل على إيقاف النزيف فيها.

• استخدام الزيوت الطبيعية في علاج مشكلات اللثة و منع النزيف.

• تخليص الأسنان و الفم من البكتيريا و الجراثيم عن طريق غسل الأسنان يومياً بعد الطعام و قبله.

• تغيير فرشاة الأسنان كل فترة قليلة و اختيار أنواع مناسبة ذات شعيرات ناعمة للتخلص من البكتيريا بشكل أفضل و الحرص على عدم إصابة أنسجة اللثة أو تهييجها.

• تطبيق كمادات الثلج على مكان حدوث النزيف باللثة لفترات محدودة خلال اليوم يساعد على تخفيف الورم و النزيف و التقليل من الشعور بالألم.

• شرب الشاي الأخضر الذي يحتوي على مضادات أكسدة تعمل بشكل كبير على تقليل التهابات اللثة، كما يمكن استخدامه كغسول فموي بشكل مستمر.

•زيارة طبيب الأسنان بشكل فوري في حال استمر نزيف اللثة لفترات طويلة من أسبوع إلى عشرة أيام قد يجعلك تخضع لتنظيف عميق للأسنان لإزالة التراكمات و تعزيز صحة اللثة.

مواضيع قد تهمك:

- المنبهات وتأثيرها على صحة الجسم

- فوائد القهوة... ما سر تحسّن المزاج؟

&nb