ميدار.نت - دبي
الطبقي المحوري، أو التصوير المقطعي المحوسب، هو إجراء تستخدم فيه الأشعة السينية لاتخاذ صور مقطعية لأجزاء الجسم من عدة زوايا، بما فيها العظام، والأنسجة الرخوة، والأوعية الدموية، ثم تعالج عبر الكمبيوتر، لتوفير معلومات تفصيلية وعالية الدقة.
يحقق التصوير الطبقي المحوري سرعة الفحص، والكشف عن الإصابات الداخلية في الجسم، والتي تنتج عن السقوط أو حوادث السيارات، كما يمكن استخدامه لرؤية أجزاء الجسم عن قرب، ولتشخيص الأمراض، ولتخطيط العلاج الإشعاعي، أو الطبي، أو الجراحي.
يلجأ الأطباء إلى التصوير الطبقي المحوري للكشف الدقيق عن الحالات التالية:
_ الكتل والأورام.
_ الكسور العظمية الجزئية، ومنها كسور الجمجمة، أو انزياح العظام أو المفاصل من مكانها، وتمزق الأربطة.
_ تحديد مكان الجلطات الدموية، أو العدوى، أو الأورام بدقة.
_ تشخيص أنواع السرطان كافة، ومراقبة فعالية علاجه.
_ تصوير وظائف القلب، وتدفق مجرى الدم.
_ الكشف عن أمراض الرئة الحادة والمزمنة، كالنفاخ الرئوي، والالتهابات الحادة، والتغيرات في أنسجة الرئتين .
_ الكشف عن تراكم السوائل، أو تليف أعضاء الجسم، كالكبد.
_ كشف النزيف الداخلي، والإصابات الداخلية.
_ يساعد على اتخاذ قرار العلاج، سواء بالجراحة، أو الخزعة، أو العلاج الإشعاعي.
عند اتخاذ إجراء التصوير الطبقي المحوري، يتم إعطاء المريض مادة إشعاعية متباينة، والتي تستعمل لتحسين تباين أعضاء الجسم عند امتصاصها للأشعة السينية، وتعطى على النحو التالي:
_ شراب فموي، وذلك قبل فحص المريء، أو المعدة.
_ الحقن الوريدي، للكشف عن الأوعية الدموية، والكبد، والمرارة، والمجاري البولية.
_ الحقنة الشرجية، لتصوير المستقيم والأمعاء.
_ بالنسبة للأطفال، يعطى الطفل قبل التصوير مادة مهدئة، لإبقائه ثابتا وهادئا، حيث تؤدي الحركة إلى نتائج قليلة الدقة.
قد يسبب التصوير الطبقي المحوري بعض الآثار الجانبية، ومن أبرزها:
_ غثيان.
_ إحساس بدفء بين الفخذين، إذ يظن المريض أنه بلل نفسه.
_ تفاعلات تحسسية نتيجة المادة الإشعاعية المتباينة.
_ تضرر الكلى في حالات نادرة، نتيجة ترسب المادة الإشعاعية المتباينة فيها، وخاصة لدى مرضى الكلى، والفشل الكلوي.
ويمكن تقليل الآثار الجانبية للتصوير الطبقي المحوري، بتقليل جرعة المادة الإشعاعية المتباينة، دون التأثير على جودة الصورة.
أخبار قد تهمك: