- بروفايل ميدار
- وثائقيات ميدار
- ميدار ChatGPT
- من العالم
- مقالات ميدار
- تقارير ميدار
- صحة
- كريبتو
- تكنولوجيا وسيارات
- مال وأعمال
- كتب ميدار
ميدار.نت - دبي
قد تكون عبارة "لديك سرطان" من أصعب الأشياء التي يجب على أي شخص سماعها فمجرد معرفة إصابتك بمرض السرطان قد يجعلك تشعر بالخوف والارتباك، يشعر الكثير من الناس كما لو أنهم فقدوا السيطرة على حياتهم، يدركون أن تشخيص السرطان هو حدث يغير الحياة، ويعرفون أن علاج مرض السرطان رحلة مرهقة.
ةمرض السرطان عبارة عن مجموعة كبيرة من الأمراض التي تشترك في شيء واحد تحدث جميعها عندما تصبح الخلايا الطبيعية خلايا سرطانية تتكاثر وتنتشر.
يساعد الاكتشاف المبكر والعلاجات المبتكرة في علاج السرطان ومساعدة المصابين به على العيش لفترة أطول، في الوقت نفسه يقوم الباحثون الطبيون بتحديد عوامل الخطر المستقلة المرتبطة بتطور السرطان للمساعدة في منع الناس من الإصابة بالسرطان.
هناك أكثر من 200 نوع مختلف من السرطانات التي يمكن أن تسبب العديد من العلامات والأعراض المختلفة، تؤثر الأعراض في بعض الأحيان على مناطق معينة من الجسم مثل البطن أو الجلد، ولكن يمكن أيضاً أن تكون العلامات أكثر عمومية وتشمل فقدان الوزن والتعب أو الألم غير المبرر.
بعض العلامات المحتملة لمرض لسرطان، مثل الورم، معروفة أكثر من غيرها لكن هذا لا يعني أنهم أكثر أهمية أو أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
أعراض مرض السرطان عديدة ويمكن أن يساهم ظهور بعض الأعراض في الكشف المبكر عن السرطان ويزيد من نسبة الشفاء منه، ومن بعض أعراض مرض السرطان:
يمكن أن يكون التعرق في الليل أو ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) بسبب العدوى أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية، غالباً ما تعاني منه النساء في وقت قريب من سن اليأس، لكن تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من تعرق شديد وغزير في الليل أو حمى غير مبررة.
هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تشعر بالتعب أكثر من المعتاد، خاصة إذا كنت تمر بحدث مرهق أو تواجه مشكلة في النوم، ولكن إذا كنت تشعر بالتعب طوال الوقت أو بدون سبب واضح فقد يكون ذلك علامة على وجود خطأ ما.
من المهم أن يقوم طبيبك بفحص النزيف أو الكدمات غير المبررة عندما لا تؤذي نفسك، يشمل ذلك وجود دم في برازك أو بولك، بالإضافة إلى القيء أو السعال المصحوب بدم.
ويشمل أيضاً أي نزيف مهبلي غير مبرر بين فترات الحيض، بعد ممارسة الجنس أو بعد انقطاع الطمث، بغض النظر عن كمية الدم أو لونه (يمكن أن يكون الدم أحمر، أو لوناً أغمق مثل البني أو الأسود).
الألم هو إحدى الطرق التي يخبرنا بها أجسادنا أن هناك شيئًا ما خطأ، وكلما تقدمنا في السن أصبح من الشائع تجربة الأوجاع والآلام، لكن الألم غير المبرر أو المستمر في أي مكان في الجسم يمكن أن يكون علامة على شيء أكثر خطورة.
التغيرات الطفيفة في الوزن مع مرور الوقت طبيعية تمامًا، ولكن إذا فقدت قدراً ملحوظاً من الوزن دون محاولة.
يجب أن تؤخذ الكتل أو التورم المستمر في أي جزء من جسمك على محمل الجد، هذا يشمل أي كتل في الرقبة أو الإبط أو المعدة أو الفخذ أو الصدر أو الثدي أو الخصية.
تزيد بعض الممارسات الخاطئة في الحياة اليومية من خطر الإصابة بمرض السرطان، ويسهم الانتباه لهذه المخاطر أن يساهم في تخفيض خطر الإصابة بالمرض، من أبرز هذه الممارسات:
- التدخين: يزيد تدخين السجائر والسيجار واستخدام السجائر الإلكترونية من فرصتك في الإصابة بسرطان الرئة والبنكرياس والمريء والفم.
- النظام الغذائي: يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.
- البيئة: قد يؤدي التعرض للسموم في بيئتك - مثل الأسبستوس والمبيدات الحشرية والرادون - في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
- التعرض للإشعاع: تزيد الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، يمكن أن يكون التعرض المفرط للعلاج الإشعاعي أيضاً أحد عوامل الخطر.
- العلاج بالهرمونات: النساء والأشخاص الذين يتلقون العلاج بالهرمونات البديلة AFAB قد يكون لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.
يبدأ تشخيص مرض السرطان عن طريق إجراء فحص بدني شامل، يمكن أيضاً إجراء اختبارات (تحاليل الدم- اختبارات التصوير- الخزعات- تحاليل الدم).
وقد تشمل اختبارات الدم الخاصة بالسرطان ما يلي:
- تعداد الدم الكامل : يقيس اختبار CBC عدد خلايا الدم لديك.
- علامات الورم : دلالات الورم هي مواد تطلقها الخلايا السرطانية أو تطلقها الخلايا الطبيعية استجابة للخلايا السرطانية.
- اختبارات بروتين الدم : يتم استخدام عملية تسمى الرحلان الكهربائي لقياس الغلوبولين المناعي. يتفاعل جهازك المناعي مع بعض أنواع السرطان عن طريق إفراز الغلوبولين المناعي.
- اختبارات الخلايا السرطانية المنتشرة: الأورام السرطانية قد تفرز الخلايا، يساعد تتبع الخلايا السرطانية على مراقبة نشاط السرطان.
- اختبارات التصوير: وقد تشمل ما يلي:
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT): يتحقق التصوير المقطعي المحوسب من موقع الأورام السرطانية وتأثيرها على أعضائك وعظامك.
- الأشعة السينية : تستخدم الأشعة السينية كميات آمنة من الإشعاع لتكوين صور لعظامك وأنسجتك الرخوة.
- فحص انبعاث البوزيترون (BET): تنتج فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني صوراً لأعضائك وأنسجتك في العمل، قد يستخدم هذا الاختبار للكشف عن العلامات المبكرة للسرطان.
- الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية الكثافة تظهر الهياكل داخل جسمك.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيساً كبيراً وموجات الراديو وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور لأعضائك وهياكل أخرى داخل جسمك.
- اليود (MIGB) : يساعد اختبار التصوير النووي هذا في الكشف عن السرطان، بما في ذلك الأورام السرطانية والورم الأرومي العصبي.
- الخزعات: الخزعة هي إجراء يقوم به مقدمو الرعاية الصحية للحصول على الخلايا أو الأنسجة أو السوائل أو الزوائد التي سيفحصونها تحت المجهر. هناك عدة أنواع من الخزعات:
- خزعة الإبرة : قد يسمى هذا الاختبار شفط إبرة دقيقة أو خزعة إبرة دقيقة. يستخدم مقدمو الرعاية الصحية إبرة ومحقنة رفيعة مجوفة لاستخراج الخلايا أو السوائل أو الأنسجة من الكتل المشبوهة. غالبًا ما يتم إجراء الخزعات بالإبرة للمساعدة في تشخيص سرطان الثدي أو سرطان الغدة الدرقية أو سرطان العقد الليمفاوية.
- خزعة الجلد: تتم بإزالة عينة صغيرة من جلد المريض لتشخيص سرطان الجلد.
- خزعة نخاع العظم: يتم إزالة عينة صغيرة من نخاع العظام واختبار العينة بحثاً عن علامات المرض، بما في ذلك السرطان في نخاع العظام.
- الخزعة بالمنظار أو التنظير البطني : تستخدم هذه الخزعات منظار داخلي أو منظار البطن لرؤية داخل جسمك، باستخدام كلتا الطريقتين يتم إجراء قطع صغير في الجلد وإدخال أداة المنظار الداخلي عبارة عن أنبوب رفيع ومرن به كاميرا على طرفه، جنباً إلى جنب مع أداة القطع لإزالة العينة.
- الخزعة الاستئصالية أو الاقتطاعية: بالنسبة لهذه الخزعات المفتوحة، يقوم الجراح بجرح في جسمك وإما إزالة الورم بالكامل (الخزعة الاستئصالية) أو إزالة جزء من الورم (الخزعة الاقتطاعية) لاختبارها أو معالجتها.
- الخزعة المحيطة بالجراحة: قد يُطلق على هذا الاختبار خزعة مقطعية مجمدة، يتم إجراء هذه الخزعة أثناء الخضوع لإجراء آخر، ستتم إزالة الأنسجة الخاصة بك واختبارها على الفور. ستظهر النتائج بعد وقت قصير من الإجراء، لذلك إذا كنت بحاجة إلى علاج ، فيمكن أن يبدأ على الفور.
- الاختبارات الجينية: قد يحدث مرض السرطان عندما يتحور جين واحد أو عندما تتطور جينات متعددة تعمل معًا، حدد الباحثون أكثر من 400 جين مرتبط بتطور مرض السرطان، قد يكون الأشخاص الذين يرثون هذه الجينات من آبائهم البيولوجيين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
يمكن أيضاً إجراء الاختبارات الجينية للقيام بالعلاج الذي يستهدف جينات سرطانية معينة.
معظم السرطانات لها أربع مراحل، يتم تحديد المرحلة المحددة من خلال عدة عوامل مختلفة بما في ذلك حجم الورم وموقعه:
- المرحلة الأولى: يتمركز السرطان في منطقة صغيرة ولا ينتشر إلى العقد الليمفاوية أو الأنسجة الأخرى.
- المرحلة الثانية: نما السرطان لكنه لم ينتشر.
- المرحلة الثالثة: نما السرطان بشكل أكبر وربما انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأنسجة الأخرى.
- المرحلة الرابعة: انتشر السرطان إلى أعضاء أو مناطق أخرى من جسمك. يشار إلى هذه المرحلة أيضًا بالسرطان النقيلي أو المتقدم.
على الرغم من أن المراحل من الأول إلى الرابع هي الأكثر شيوعاً إلا أن هناك أيضاً المرحلة المبكرة لمرض لسرطان الذي لا يزال موضعياً في المنطقة التي بدأ فيها.
قد يلجأ الطبيب الخاص بك عدة علاجات مختلفة، وفي بعض الأحيان يجمع بين العلاجات بناءً على حالتك، تشمل علاجات السرطان الشائعة ما يلي:
العلاج الكيميائي هو أحد أكثر علاجات مرض السرطان شيوعاً، يستخدم عقاقير قوية لتدمير الخلايا السرطانية، قد تتلقى علاجاً كيميائياً على شكل حبوب أو عن طريق الوريد (من خلال إبرة في الوريد).
يقتل هذا العلاج الخلايا السرطانية بجرعات عالية من الإشعاع، قد يتم الجمع أحياناً بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
يمكن إزالة الأورام السرطانية التي لم تنتشر بالجراحة، يجمع هذا العلاج بين الجراحة والعلاج الكيميائي أو الإشعاعي لتقليص الورم قبل الجراحة أو لقتل الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد الجراحة.
في بعض الأحيان يتم اللجوء للاستعانة بهرمونات تمنع الهرمونات الأخرى المسببة للسرطان.
قد يتلقى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا هرمونات للحفاظ على هرمون التستوستيرون (الذي يساهم في الإصابة بسرطان البروستاتا) أقل من المعتاد.
يحفز هذا العلاج جهاز المناعة ويساعده على الأداء بشكل أكثر فعالية، يقوم بذلك عن طريق تغيير العمليات الطبيعية لجسمك.
العلاج المناعي هو علاج للسرطان يُشرك جهاز المناعة لديك لمحاربة المرض، قد يسمى العلاج العلاج البيولوجي.
العلاج الموجه هو علاج للسرطان يستهدف التغيرات الجينية أو الطفرات التي تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.
يسمى أيضاً زرع الخلايا الجذعية، يستبدل هذا العلاج الخلايا الجذعية التالفة بالخلايا السليمة، يستخدم الزرع الذاتي إمدادك بالخلايا الجذعية السليمة، كما يستخدم الزرع الخيفي الخلايا الجذعية التي تبرع بها شخص آخر.
جميع علاجات مرض السرطان لها آثار جانبية تسبب بعض العلاجات آثاراً جانبية تستمر لسنوات بعد اكتمال العلاج.
يستفيد الكثير من الأشخاص من الرعاية التلطيفية التي تخفف من أعراض مرض السرطان والآثار الجانبية للعلاج، مثل (فقر الدم- الغثيان والقيئ- التعب الذي يترافق مع الألم أحياناً).
في بعض الأحيان لا يقضي علاج مرض السرطان على جميع الخلايا السرطانية، يمكن أن تصبح هذه الخلايا أوراماً سرطانية جديدة.
قد يظهر السرطان العائد أو السرطان المتكرر في نفس مكان السرطان الأصلي، في العقد الليمفاوية القريبة أو ينتشر إلى الأعضاء والأنسجة البعيدة عن الموقع الأصلي.
بعض علاجات مرض السرطان لها آثار جانبية دائمة قد تسبب الألم، وجدت إحدى الدراسات أن 39٪ من الأشخاص الذين أكملوا علاج السرطان يعانون من آلام مزمنة، اعتلال الأعصاب المحيطية هو مثال على الألم الذي قد يستمر بعد العلاج.
إذا تم تشخيص إصابتك بمرض السرطان فستحتاج إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب الخاص بك حول مرضك:
- ما هو نوع السرطان الذي أعانيه؟
- هل انتشر السرطان إلى مناطق أخرى من جسدي؟
- هل السرطان الذي أعانيه وراثي؟
- ما هي فرصي في البقاء على قيد الحياة؟
- ما العلاجات التي تنصحني بها؟
- ما هي مخاطر وفوائد علاجي؟
- كم سيدوم العلاج؟
- هل سأكون قادرًا على العمل أثناء علاج السرطان؟
- هل سيؤثر علاج السرطان على خصوبتي؟
- هل سأحتاج إلى البقاء في المستشفى لتلقي العلاج؟
- هل ستكون التجربة السريرية خيارًا جيدًا بالنسبة لي؟
مواضيع قد تهمك:
- ما هو تأثير مرض الاضطرابات الهضمية "داء الزلاقي" على الأطفال
