اضطرابات النوم ورحلة علمية إلى أسرار الليل وتأثيرها على الجسم والعقل

ميدار.نت - دبي
اضطرابات النوم
الصحة
الطب
08 أغسطس 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

تعتبر اضطرابات النوم من التحديات الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد.

 

أنواع اضطرابات النوم:

فيما يلي قائمة ببعض أنواع اضطرابات النوم الشائعة:

.اضطراب الأرق الأولي (الأرق الأولي المزمن): يتميز بصعوبة بدء النوم أو البقاء نائمًا لفترة طويلة أو قد يكون الشخص في حالة تيقظ أثناء الليل ويصعب عليه العودة للنوم.

.اضطرابات الاستيقاظ المتكرر: تشمل اضطراب الاستيقاظ المتكرر واضطراب الأرق المتصلب، حيث يستيقظ الشخص مرارًا وتكرارًا خلال الليل دون سبب واضح.

. اضطرابات النوم الناجمة عن النوبات: تشمل الأشخاص الذين يعانون من نوبات غير متوقعة من النوم أثناء النهار (النوم النهاري)، مثل اضطراب النوم القهري.

. اضطرابات النوم المرتبطة بالتنفس: مثل انقطاع التنفس أثناء النوم (اضطراب انقطاع التنفس النومي)، والتي يمكن أن تؤثر على جودة النوم وتسبب تعبًا نهاريًا.

. اضطراب النوم الساعي: حيث يتغير نمط النوم والاستيقاظ بشكل متكرر خلال الليل، وذلك بسبب عوامل مثل السفر عبر المناطق الزمنية.

. اضطراب النوم السلوكي (الأرق المرتبط بسوء العادات النومية): يحدث بسبب عادات نوم غير صحية مثل تأجيل النوم أو استخدام الهواتف الذكية قبل النوم.

. اضطراب النوم لدى الأطفال: يمكن أن يتضمن مشاكل مثل الرهاب من النوم، والتبول الليلي، والأرق لدى الأطفال.

 

ماهي العوامل المسببة لاضطرابات النوم؟

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات النوم على الجسم، وتشمل:

.اضطرابات النوم الشائعة: مثل الأرق، واضطرابات التنفس أثناء النوم مثل انقطاع التنفس الانسدادي النومي.

.الاجهاد والقلق: التوتر والقلق يمكن أن يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم بشكل جيد.

.اضطرابات الصحة العقلية: مثل الاكتئاب واضطرابات القلق، والتي قد تؤثر على نمط النوم.

.الظروف البيئية: مثل الإضاءة الزائدة أو الضوضاء قد تؤثر على قدرتك على النوم.

.العوامل البيولوجية: مثل تغيرات الهرمونات خلال مراحل الحياة مثل الحمل وسن اليأس، والتي قد تؤثر على نمط النوم.

.اضطرابات الجهاز الهضمي: مشاكل مثل الحموضة المعديّة ومتلازمة القولون العصبي قد تسبب اضطرابات في النوم.

. اضطرابات الألم: الألم المزمن قد يجعل من الصعب العثور على وضع مريح للنوم.

. استهلاك المنبهات: مثل الكافيين والنيكوتين قبل النوم يمكن أن يعوق نوعية النوم.

.اضطرابات العمل: العمل في وقت متأخر من الليل أو بنمط غير منتظم يمكن أن يؤثر على ساعة الجسم البيولوجية.

.اضطرابات الساعة البيولوجية: مثل تأخر مرحلة النوم أو انقطاعها، مشاكل في التنظيم البيولوجي للنوم والاستيقاظ.

 

هل هناك أعراض ثابتة لاضطرابات النوم؟ ماهي؟

نعم، إليك بعض أعراض اضطرابات النوم المشتركة:

.الأرق: صعوبة النوم أو البقاء نائمًا خلال الليل.

.الأرق السطحي: الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل مع صعوبة في العودة إلى النوم.

.الأرق العميق: الشعور بعدم الراحة بعد النوم والتعب الناجم عنه.

.النعاس الزائد نهارًا : الشعور بالنعاس أو الإعياء خلال ساعات النهار.

.عدم التركيز: صعوبة التركيز والانتباه نتيجة نقص النوم.

.التغيرات في المزاج: تقلبات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق.

.التغيرات في السلوك النومي: تغيرات في نمط النوم، مثل النوم في فترات نهارية طويلة.

 

كيف تؤثر اضطرابات النوم على العقل؟

تؤثر اضطرابات النوم على العقل بشكل كبير فيمكن أن تكون سبباً في انخفاض التركيز و تشتت الانتباه، ضعف الذاكرة، تغييرات في المزاج مثل الاكتئاب والقلق، وزيادة في التهيج.

كما أن النوم غير لساعات غير كافية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تدهور الأداء العقلي والوظائف التنفيذية كمعالجة المعلومات واتخاذ القرارات.

 

ماهو تأثير اضطرابات النوم على الجسم؟

تؤثر اضطرابات النوم على الجسم بطرق متعددة فمن الممكن أن تؤدي إلى انخفاض في وظائف الجهاز المناعي مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.

النوم غير المكفي أو غير الجيد يمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.

قد يزيد أيضًا من خطر السمنة بسبب التأثيرات على الهرمونات المسؤولة عن الشهية وتخزين الدهون.

على مستوى الجهاز العصبي، تؤثر اضطرابات النوم على الانسجام والتوازن بين أجزاء الجهاز العصبي، مما يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم مثل ضبط ضغط الدم وإفراز الهرمونات.

ومن الجدير بالذكر أن النوم الجيد يلعب دورًا هامًا في تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، ويساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات ودعم وظائف الأعضاء المختلفة،

لذا، من الضروري التعامل مع أي اضطرابات نوم بجدية والبحث عن العلاج الملائم لأي حالة.

 

كيف تعالج مشاكل واضطرابات النوم؟

يُمكنك علاج اضطرابات النوم باتباع بعض الطرق الممكنة ومنها:

.العلاجات السلوكية والتعديلات في أنماط النوم (CBT-I):هذا هو نوع من العلاج النفسي يهدف إلى تعديل السلوكيات والعادات المرتبطة بالنوم، ويشمل تحديد ساعات النوم والاستيقاظ الثابتة وتجنب النوم في النهار وتقليل الأنشطة المحفزة قبل النوم.

.العلاج الدوائي: بعض الأدوية يمكن أن تساعد في تحسين نوعية النوم، مثل العقاقير المهدئة ومنظمات النوم، ومع ذلك، يجب استشارة طبيب قبل استخدام أي دواء لعلاج اضطرابات النوم.

.علاج اضطرابات التنفس أثناء النوم: في حالة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، قد يتم توجيه المريض لاستخدام أجهزة تنفس مثل جهاز الضغط الإيجابي المستمر (CPAP) لتحسين تدفق الهواء أثناء النوم.

.التقنيات الاسترخائية: تقنيات مثل التأمل وتمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في تهدئة العقل وتحسين نوعية النوم.

.تحسين البيئة النوم: توفير بيئة هادئة ومريحة للنوم مع تجنب الضوضاء والإضاءة الزائدة.

.التغييرات في النمط الحياتي: مثل تقليل استهلاك المنبهات مثل الكافيين وتحسين نمط الأكل وممارسة النشاط البدني بانتظام.