قلة النوم.. مضاعفات أخطرها السكري والاكتئاب وكيف تعالجها

ميدار.نت - دبي
قلة النوم
السكري
الاكتئاب
24 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

تعني قلة النوم عدم حصول الفرد على ساعات كافية من السبات، ما يؤثر على العديد من الوظائف الحيوية في جسمه، ويضعف الجهاز المناعي لديه، ويجعله أكثر عرضة للمرض.

 

أنواع قلة النوم

تصنف قلة النوم في نوعين، هما:

_ الحادة، حيث يبقى الشخص في يوم واحد مستيقظا لمدة ١٦ ساعة متواصلة أو أكثر، دون أخذ قيلولة.

_ المزمنة، وهي حالة مستمرة، إذ يحدث نقص النوم كل ليلة بشكل منتظم، ولفترة زمنية طويلة.

 

ما هي أسباب قلة النوم؟

تتضمن أسباب قلة النوم ما يلي:

_ العادات السيئة قبل النوم، كتناول وجبات دسمة، وممارسة الرياضة الشاقة، وأخذ حمام ساخن، واستخدام الهاتف المحمول في السرير، جميعها تؤدي للسهر ومواجهة صعوبة في النوم.

_ اضطراب النوم، الناتجة عن انقطاع التنفس النومي، ومتلازمة تململ الساقين، واضطراب حركة الأطراف الدورية، وخلل في إيقاع الساعة البيولوجية نتيجة نمط النوم غير المنتظم.

_ الضغوط النفسية، إذ تسبب مشاكل الحياة اليومية انشغال العقل ليلا، وبالتالي قلة النوم، مثل مشاكل العمل والدراسة، والمشاكل العائلية، والاجتماعية، والاقتصادية، أو الحالة الصحية للفرد أو أحد المقربين، أو التعرض لصدمة انفصال أو وفاة عزيز.

_بعض الأمراض، والتي تسبب حالة من الأرق ما يسبب قلة النوم، كالارتجاع المعدي المريئي، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والانسداد الرئوي المزمن، وأمراض الجهاز البولي، وأعراض انقطاع الطمث كالهبات الساخنة والتعرق، وتغيرات الدماغ كالتي تحدث عند الإصابة بالزهايمر، بالإضافة للأرق المميت وهو مرض وراثي نادر.

_ الأمراض النفسية، كالإصابة بانفصام الشخصية، واضطراب ثنائي القطب، والقلق، والاكتئاب.

_ الآثار الجانبية لبعض الأدوية، كحاصرات ألفا وبيتا، والستيرويدات القشرية، والستاتين، والمثبطات  الإنزيمية وامتصاص السيروتونين والكولينستيريز.

_ إدمان الكافيين، أو الكحول، أو النيكوتين، أو الأمفيتامينات.

_ العمل الليلي، والذي يحتاج لفترة مناوبة طويلة.

_ الكوابيس خلال النوم، وتكثر لدى المراهقين.

_ تقدم العمر، ما يغير أنماط النوم.

_ الحمل، بسبب الإرهاق نتيجة زيادة حجم الجنين.

 

أعراض ومضاعفات قلة النوم

يطلق الجهاز المناعي خلال النوم بروتينات تدعى سايتوكينات، تقي الجسم من العدوى والالتهابات، وتساعد في تعزيز النوم، وعند حدوث قلة النوم، ينخفض إنتاج السايتوكينات الواقية، ما يجعل الفرد أكثر عرضة للمرض، إلى جانب الأعراض التالية:

_ التثاؤب المفرط.

_ النعاس والإرهاق خلال النهار.

_ مشاكل الذاكرة، وضعف التركيز.

_ الحالة المزاجية السيئة.

تسبب قلة النوم مضاعفات من أخطرها زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، والدوار، والصداع، والتوتر، واضطراب النمو، وإرهاق البشرة، وظهور التجاعيد، والهالات السوداء حول العين، والإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والاكتئاب، والذهان.

 

كيف تعالج قلة النوم؟

تعالج قلة النوم حسب السبب الكامن وراءها، فبالنسبة للحالات الخفيفة، يمكن لممارسة تمارين الاسترخاء، والتأمل، والتخيل الموجه أن تسرع عملية النوم، بالإضافة لقراءة الكتب، وليس القراءة من الهاتف المحمول إذ تسبب صعوبة النوم، أما بالنسبة للحالات الشديدة فتعالج بالطرق التالية:

_ التنويم المغناطيسي، إذ يعمل على تقليل القلق والتوتر، وتهيئة الدماغ والجسم للنوم، ويمكن اللجوء لمعالج خبير للمساعدة.

_ الوخز بالإبر، وهي أحد الطرق الفعالة لعلاج قلة النوم.

_ الأعشاب المهدئة، كالبابونج المناسب لجميع الأعمار، أو زهور البنفسج، أو جذور الناردين، أو المليسة.

_ العلاج السلوكي المعرفي، ويتم بمعرفة الأمور والأفكار التي تواجه الفرد فتصعّب عملية النوم لديه، والعمل على تحديدها، والسيطرة عليها، وتجنبها، وحلها.

_ الأدوية، مثل دوكسيلامين، وديفينهدرامين، ويحذر من تناولها قبل استشارة الطبيب.

ويمكن ممارسة روتين يومي لتجنب قلة النوم، كممارسة الرياضة بانتظام خلال النهار، وتناول آخر وجبة قبل ثلاث ساعات من الخلود للسرير، وتجنب التدخين، وشرب الكافيين، والكحول، والحرص على عدم تصفح الهاتف المحمول في السرير قبل النوم.

 

أخبار قد تهمك:

أسباب انقطاع التنفس أثناء النوم وما هو القناع المساعد 

هل يوجد علاج للأرق المميت وما دور المهدئات النفسية