ميدار.نت - دبي
يقع الخصر في وسط جسم الإنسان، ويعد من المناطق الأكثر تأثراً بزيادة الوزن كونه جزءاً من منطقة البطن.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن 85% من النساء في العالم يعانين من صعوبة الحفاظ على رشاقة الخصر، فضلاً عن تأثير هذا العامل في تقليص احتمال حدوث الجلطات القلبية.
الأولوية لرشاقة الخصر... لماذا؟
يؤكد باحثون سويديون أهمية قياس محيط الخصر قياساً إلى وزن الجسم الإجمالي، مستندين إلى أن الناجين من الجلطات القلبية ممن يفتقرون إلى رشاقة الخصر معرضون لجلطة جديدة في أي وقت، وكانت هذه من أهم الدراسات التي تجد رابطاً بين دهون منطقة البطن وخطر الاصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، خصوصاً بين الرجال، حيث شملت الدراسة نحو 22 ألف سويدي أصيبوا بجلطة من قبل.
وأشارت الدراسة إلى خطورة السمنة حول البطن، وأن محيط الخصر أهم معيار لقياس حد الخطورة، ويبلغ هذا الحد 94 سنتيمترا أو أعلى للرجال، و80 سنتيمترا فأكثر للنساء.
استعادة رشاقة الخصر... الحزام ليس حلاً
لا حاجة للقول إنه من الضروري اتباع حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات وخالية من السكر لاستعادة رشاقة الخصر وفقدان دهون منطقة البطن، إلا أن النصيحة الأبرز في أي نظام غذائي هو زيادة حصة البروتينات والخضار على حساب السكريات والنشويات، وتقليل الملح ما أمكن لأنه يحبس السوائل في هذه المنطقة من الجسم أكثر من غيرها.
ويحذر خبراء التغذية من استخدام حزام البطن لشد الجسم، كونه يسبب الألم وصعوبة التنفس والطفح الجلدي، إضافة إلى تنميل بعض المناطق ووخز في البطن والفخذين.
إن أفضل طريقة لتذويب الدهون في هذه المنطقة هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إضافة إلى غذاء متوازن معتدل يقوم على المبادئ المذكورة آنفاً.
تمارين فعالة لرشاقة الخصر
يعتبر المشي وسيلة مهمة لرشاقة الخصر، لكن ثمة تمارين موضعية باستخدام كرسي ثابت تحقق الغاية المرجوة بشكل أسرع. لنستعرض بعضها: