ميدار.نت - دبي
تعمل الكليتان كمصفاة للدم من الشوائب، وتعتمد صحة الإنسان وحياته على سلامتهما، وككل عضو في الجسم تتعرض الكليتان لعدد من الأمراض، بعضها غير مؤذٍ وقابل للعلاج، وبعضها يهدد الحياة.
وتعد حصوات الكلى أبرز إصابات الكلى الشائعة في العالم، حيث تصنف كثالث الأمراض التي تصيب الجهاز البولي بعد الإنتانات البولية وتضخم البروستات، وتعتبر ذروة الإصابة بين سن العشرين والخمسين من العمر، كما تصيب الذكور أكثر من الإناث بثلاثة أضعاف.
حصوات الكلى وأنواعها
حصوات الكلى هي ترسبات معدنية وملحية صلبة تتشكل داخل الكلى، تتشكل بعمليات معقدة واضطرابات استقلابية وغدية وبولية وكلوية. وأبرزها الحصوات البولية المسؤولة عن تشكل الحصيات في نحو 75% من مرضى الكلى، أما حصوات حمض البول والحصوات الإنتانية فتشكل معاً نحو 25% من الإصابات.
وتبدأ حصوات الكلى بالتشكل عندما تزداد كمية المادة البلورية بسبب غذاء معين، ما يشكل نواة الحصوة، ويزداد تجمع البلورات حول النواة لتتشكل الحصوة النهائية.
أسباب تشكل حصوات الكلى
تلعب عدد من العوامل دوراً في حدوث حصوات الكلى، وهي:
وتؤدي العوامل المذكورة إلى ارتفاع حمض البول في الدم، فتتشكل حصوات الكلى.
أعراض الإصابة بحصوات الكلى
يعاني المصاب بحصوات الكلى من الأعراض التالية:
مضاعفات الإصابة بحصوات الكلى
تؤدي حصوات الكلى إلى اختلاطات تنعكس سلباً على سائر الجسم، أهمها الانسداد البولي والإنتان البولي، إضافة إلى تأذي النسيج الكلوي، ما يستوجب العلاج الفوري. وقبل العلاج، يتم تشخيص الحصوات بالصور الشعاعية البسيطة أو الإيكو، وصولاً إلى التصوير الظليلي لجهاز البول، والذي يكشف الحصوات التي تمتد إلى الحالب، وحصوات الكلى التي لم تظهر في التصوير بالأشعة البسيطة وجهاز الإيكو.
علاج المصاب بحصوات الكلى
يهدف علاج حصوات الكلى إلى منع التأذي الكلوي وتخفيف الألم والخلص من الحصيات والحيلولة دون تشكل حصوات جديدة، ويكون العلاج دوائياً لأو جراحياً أو بالتفتيت، أو مشتركاً بين أكثر من طريقة، فيما يلي تفاصيل العلاج: