ميدار.نت - موسكو

يسابق حلف الناتو الزمن لحصار روسيا عبر مخطط يقوم على تسليح جبهته الشرقية خلال الشهور القليلة المقبلة، لكنه يواجه عقبات ليست سهلة على الإطلاق.

يشعر القائمون على التخطيط العسكري في الناتو بحالة من القلق الشديد، في ظل نقص الذخيرة، وعدم وفاء الدول الأعضاء بوعودهم بالمساهمة في الخطط الجديدة.

يقول أحد كبار المسؤولين العسكريين في الناتو إن الخطط الجديدة تحتاج إعادة نشر 300 ألف جندي خلال شهر.

وأشار إلى أن هذه العملية صعبة، وتتطلب تكثيف جهود التجنيد، وزيادة الإنفاق الدفاعي لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات.

في أوائل مارس، اعترف الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بوجود مشكلة في مخزونات الذخيرة.

وقال إن معدل الاستهلاك الحالي مقارنة بالمعدل الحالي لإنتاج الذخيرة غير مستدام.

وأكدت ستايسي بيتي جون مديرة برنامج الدفاع في مركز الأمن الأمريكي الجديد أن توفير الذخائر بسعر رخيص يمثل مشكلة كبيرة.

وسيواجه الناتو اختباراً كبيراً في الصيف خلال اجتماع الدول الأعضاء في ليتوانيا عندما يُطلب من المشاركين توفير قوات وطائرات وسفن ودبابات لتنفيذ أجزاء من الخطط الجديدة، بحسب مسئول عسكري كبير في الحلف.

ستثير قضية الاستعداد نقاشاً مثيراً للجدل حول الاستثمارات الدفاعية لأن تلبية الاحتياجات تتطلب  استثمارات أكبر بمراحل من تعهدات الأعضاء.
 

#تقارير_ميدار

يسعى حلف شمال الأطلسي #الناتو لحصار #روسيا وتعزيز خطوطه العسكرية على جبهته الشرقية

ولكن دول الحلف تواجه أزمة حقيقية في تمويل تلك الخطة

هل يمضي المخطط قدماً أم يظل حبراً على ورق؟#أوكرانيا#أمريكا#بوتين pic.twitter.com/n636a6R8M8

— Midar (@Midarnews) March 20, 2023