ميدار.نت - القاهرة

عادةٌ للخير تتوارثها الأجيال في شهر رمضان المبارك، تنتشر في معظم دول العالم العربي والإسلامي.

هناك رأي يقول إنها بدأت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم الخلفاء الراشدين.

وهناك رأي آخر يقول إنها بدأت منذ عهد هارون الرشيد، أما الرأي الثالث فيقول إنها بدأت منذ عصر الفاطميين على يد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي في مصر.

وأشار البعض إلى أن أحمد بن طولون أول من أقام مائدة رحمن توارثتها الأجيال بعد الدولة الطولونية.

وانتشرت في عهد الدولة المملوكية في مصر إلى كافة أنحاء العالم الإسلامي، وتطورت في عهد العثمانيين، وازدهرت في عهد الملكية في مصر حيث كانت تُقام في القصور الملكية، بالإضافة إلى المطاعم الخيرية التي كانت منتشرة في أرجاء المحروسة.

واستمرت حتى يومنا هذا في أنحاء مصر، ومعظم دول العالم العربي والإسلامي، حيث ما تزال تنتشر في المدينة المنورة، بالإضافة إلى دولة الإمارات والسعودية وكافة دول الخليج، وفي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى العراق وليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا.

كما أنها تنتشر بشكلٍ كبير في تركيا ودول آسيا الوسطى، بالإضافة إلى باكستان وأفغانستان.

وتنتشر في الدول المسلمة في إفريقيا وآسيا، وعلى رأسها نيجيريا وتشاد والنيجر وإندونيسيا وماليزيا، كما أنها انتشرت منذ عقود في دول أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى انتشارها الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.

#تقارير_ميدار

تتحول شوارع ومدن وقرى العالم العربي والإسلامي إلى مائدة رحمن كبيرة في شهر #رمضان

في هذا التقرير حاضر وتاريخ مائدة التراحم.. كيف كانت بدايتها وما واقعها ؟ pic.twitter.com/7PodacU7cK

— Midar (@Midarnews) March 28, 2023