طبيب - ميدار.نت

فرشاة الأسنان التي لا يخلو منزل من وجودها..  الأداة التي تحتل المركز الأول في أدوات العناية الشخصية.. إلى متى يعود تاريخها؟

لم يتم اختراع فرشاة الأسنان كما نعرفها اليوم حتى عام 1938.

ومع ذلك، كانت الأشكال المبكرة لفرشاة الأسنان موجودة منذ 3000 قبل الميلاد.

استخدمت الحضارات القديمة "عصا المضغ"، والتي كانت عبارة عن غصين رقيق بنهاية مهترئة، حيث كان  تم فرك "أعواد المضغ" هذه على الأسنان.

أما بالنسبة لفرشاة الأسنان ذات الشعر الخشن، المشابهة للنوع المستخدم اليوم، فلم يتم اختراعها حتى عام 1498 في الصين.

كانت الشعيرات في الواقع عبارة عن شعيرات خشنة مأخوذة من عنق الخنزير، ومثبتة بمقابض مصنوعة من العظام أو الخيزران، كذلك تم استخدام شعيرات الخنزير حتى عام 1938.

عندما تم تقديم شعيرات النايلون بواسطة Dupont de Nemours، أول فرشاة أسنان من النايلون كانت تسمى فرشاة أسنان دكتور ويست المعجزة.

في وقت لاحق، تأثر الأمريكيون بالعادات الصحية المنضبطة لجنود الحرب العالمية الثانية، وأصبحوا مهتمين بشكل متزايد بممارسة نظافة الفم، وسرعان ما اعتمدوا فرشاة الأسنان المصنوعة من النايلون.

تم صنع أول فرشاة أسنان بكميات كبيرة بواسطة William Addis من Clerkenwald ، إنجلترا ، حوالي عام 1780.

كان أول أميركي حصل على براءة اختراع لفرشاة أسنان هو إتش إن وادسورث في 7 نوفمبر 1857.

بدأ الإنتاج الضخم لفرش الأسنان في أمريكا حوالي عام 1885.

كانت إحدى أولى فراشي الأسنان الكهربائية التي دخلت السوق الأمريكية، تم تسويقها من قبل شركة Squibb تحت اسم Broxodent.

بعد ذلك انتشرت على نطاق واسع في جميع دول العالم.

الأمريكيون يعتبرون فرشاة الأسنان من أجمل وأهم اختراعات البشر على مدار التاريخ.

يبالغون قليلاً.. فماذا عنك؟

#طبيب_ميدار

كيف ومتى اخترع الإنسان فرشاة الأسنان ؟ قصة تاريخية تستحق أن تروى بتفاصيلها

والمحصلة أن هذه الأداة الصحية السحرية يعتبرها الأمريكيون من أروع الاختراعات في تاريخ البشرية

هل يبالغون قليلاً ؟ ربما pic.twitter.com/JeoKl7WZ1V

— Midar (@Midarnews) February 28, 2023